فيينا / الأربعاء 05 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
يقول السيد وداد فاخر رئيس تحرير صحيفة السيمر الاخبارية: السيد حامد السويج رحمه الله شخصية طيبة ومحترمة جدا، وكان يأتي لزيارة عمي احيانا لانه من متبرعي الجامع قبل إعادة بناءه، وفي إيران زرت مع عمي ابنه السيد محمد زكي بمنزله بمنطقة زنبيل آباد بقم وذلك بالعام 1992، وكان يلبس الزي الديني، وتوفي قبل سقوط نظام البعث، والا لكان له دور بتشكيل الحكومة، وحالته المالية ممتازة. وابنة السيد حامد ايضا كانت موجودة بقم هي وزوجها واولادها، وكانت تزور زوجتي، وكان لها موقف رائع بعد خروجي من ايران لسوريا قبل ان تلتحق العائلة بي بسوريا.
جاء في صفحة تراث البصرة: من أقدم مصوري البصرة الحاج عبد العباس راضي ( أبو قصي) من أقدم مصوري البصرة. عنده أرشيف لصور البصرة القديمة، يوجد أكثر من( 1000) ألف صورة للبصرة من كل مناطقها، الآن هو في التنومة قضاء شط العرب / عنده استوديوا (استوديو قصي) يديره ولده المبدع الشاب حيدر. أن قاسم ابو ستوديو قاسم بسوق حنا الشيخ بالستينات يملك صورا رائعة لتراث البصرة واليوم ابو ستوديو السلطان الاستاذ فؤاد التميمي مقابل جامع البصرة الكبير يملك إرثا كبيرا من الصور التراثية للبصرة. الحاج عباس راضي ( ابوقصي) صاحب القلب الطيب والخلق الرفيع والذي له باع طويل بفن التصوير الفوتوغرافي ويمتلك أرشيفا ضخما من الصور القديمه التي توثق معالم البصرة وشخصياتها وبالخصوص لجامعة البصرة التي كان مبناها في التنومه. لحاج ابوقصي واولاده من الناس المخلصين ومن اصحاب الخلق الراقي والمعاملة الحسنة ومن المخلصين بعملهم جدا لدينا صور من الثمانينات ولحد الان تصويرهم بنفس الجودة.
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله جل جلاله “رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” ﴿النور 37﴾ ثم بين سبحانه المسبح فقال: “رجال لا تلهيهم” أي: لا تشغلهم، ولا تصرفهم “تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة” أي: إقامة الصلاة. حذف الهاء لأنها عوض عن الواو في أقوام. فلما أضافه صار المضاف إليه عوضا عن الهاء. وروي عن أبي جعفر عليه السلام، وأبي عبد الله عليه السلام أنهم قوم إذا حضرت الصلاة تركوا التجارة، وانطلقوا إلى الصلاة، وهم أعظم أجرا ممن يتجر. “وإيتاء الزكاة” أي: إخلاص الطاعة لله تعالى، عن ابن عباس. يريد الزكاة المفروضة، عن الحسن. “يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار” أراد يوم القيامة تتقلب فيه أحوال القلوب والأبصار، وتنتقل من حال إلى حال، فتلفحها النار، ثم تنضجها، ثم تحرقها، عن الجبائي. وقيل: تتقلب فيه القلوب بين الطمع في النجاة، والخوف من الهلاك. وتتقلب الأبصار يمنة ويسرة من أين تؤتى كتبهم، وأين يؤخذ بهم، أمن قبل اليمين أم من قبل الشمال. وقيل: تتقلب القلوب ببلوغها الحناجر، والأبصار بالعمى بعد البصر. وقيل: معناه تنتقل القلوب عن الشك إلى اليقين والإيمان، والابصار عما كانت تراه غيا فتراه رشدا. فمن كان شاكا في دنياه أبصر في آخرته، ومن كان عالما ازداد بصيرة وعلما، فهو مثل قوله تعالى: “فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد” عن البلخي.
تكملة للحلقة السابقة جاء في في موقع عراقيبيديا: بدر شاكر السياب: أدبه: لبدر شاكر السيّاب ديوان في جزئين نشرته دار العودة ببيروت سنة 1971، وجمعت فيه عدة دواوين أو قصائد طويلة صدرت للشاعر في فترات مختلفة: أزهار ذابلة (1947)، وأساطير (1950)، والمومس العمياء (1954)، والأسلحة والأطفال (1955)، وحفّار القبور، و أنشودة المطر (1960)، والمعبد الغريق (1962)، ومنزل الأقنان (1963)، وشناشيل ابنة الجلبي (1964)، وإقبال (1965). ويُذكر للشاعر شعر لم ينشر بعد وهو ولا شكّ من أخصب الشعراء، ومن أشدّهم فيضاً شعريّاً، وتقصيّاً للتجربة الحياتيّة، ومن أغناهم تعبيراً عن خلجات النفس ونبضات الوجدان. السياب في شعره: يقف السيّاب من الشعر الحديث موقف الثائر الذي يعمل على قلب الأوضاع الشعريّة ونقل الشعر من ذهنية التقليد وتقديس الأنظمة القديمة إلى ذهنية الحياة الجديدة التي تنطق بلغة جيدة، وطريقة جديدة، وتعبّر عن حقائق جديدة. وساعدَ السيّاب في عمله جرأة في طبيعته، وتحرُّك اجتماعيّ وسياسيّ ثوري هز العالم الشرقيّ هزاً عنيفاً، ثم انفتاح على أدب الغرب وأساليب الغرب في التفكير والتعبير. وقد أدخل السيّاب على الشعر العربي ثورته التي قام بها في مجتمعه، فحوّله من نظام العروض الخليلي إلى نظام الحرية، وأخرج الأوزان القديمة من قواعدها المألوفة إلى أوزان أملَتْها عليه معانيه ونبضات وجدانه، وتصرف بالتفاعيل والقوافي وفاقاً للمزاجيّة الشعريّة التي يوحي بها مقتضى الحال، هذا فضلاً عن التيارات الفكرية والتحليلات العميقة التي زخر بها شعره وانساق في مجاريها انسياقاً فُراتيّاً يمتدّ امتداداً حافلاً بالغنى ومتأججاً بتأجّج العاطفة والحياة والخيال التي ينطلق منها. تروعك في شعر السيّاب تلك الثروة الفكرية، وتلك الغزارة المعنوية، وذلك التلاحق الهائج المائج في تدفّقه الذي يجمع الصّخب إلى التغلغل في طوايا النفس، وذلك العصف الفكري والعاطفي، ثم تلك الواقعية اللفظية الضارية، والإلحاح على المشهد المثير واللفظة المعبّرة عن الثورة الحياتية المتفجرة، ثم أخيراً تلك الرمزية التصويرية تستعين بالميثولوجيا والإشارات التاريخيّة التي تزيد الكلام حدّةً وبُعد آفاق. ترجماته: كان السيّاب يجيد اللغة الإنجليزية ولذا ساهم مساهمة فعّالة في ترجمة الكثير من الأعمال العالمية لأدباء العالم، وممن ترجم لهم السيّاب الإسباني فدريكو جارسيا لوركا والأمريكي إزرا باوند والهندي طاغور والتركي ناظم حكمت والإيطالي أرتورو جيوفاني والبريطانيان تي إس إليوت وإديث سيتويل ومن تشيلي بابلو نيرودا. وقد أصدر السيّاب مجموعة ترجماته لأول مرة عام 1955 في كتاب أسماه: (قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث). وفاته: وفي سنة 1961 بدأت صحة السياب بالتدهور حيث بدأ يشعر بثقل في الحركة وأخذ الألم يزداد في أسفل ظهره، ثم ظهرت بعد ذلك حالة الضمور في جسده وقدميه، وظل يتنقل بين بغداد وبيروت وباريس ولندن للعلاج دون فائدة. أخيراً ذهب إلى الكويت لتلقي العلاج في المستشفى الأميري في دولة الكويت حيث قامت هذه المستشفى برعايته وأنفقت عليه خلال مدة علاجه. فتوفي بالمستشفى هناك في 24 كانون الأول عام 1964 عن 38 عاماً ونُقل جثمانه إلى البصرة وعاد إلى قرية (جيكور) في يوم من أيام الشتاء الباردة الممطرة. وقد شيّعه عدد قليل من أهله وأبناء محلته، ودفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير.
وعن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله جل جلاله “رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” ﴿النور 37﴾ التجارة والبيع هنا كناية عن مطلق العمل للدنيا من أي نوع كان، وإنما خص التجارة بالذكر لأنها أكثر ربحا وأقوى صارفا من جميع الأعمال، والمعنى ان المؤمنين يعملون للدنيا في الأسواق والحقول والمصانع وغيرها، وأيضا يعملون للآخرة، فيصلَّون ويصومون ويزكون ويحجون، ولا تشغلهم الدنيا عن الآخرة، ولا الآخرة عن الدنيا عاملين بقوله تعالى: “وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا” (القصص 77). ” يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ والأَبْصارُ ” هذا كناية عن هلع المجرمين وفزعهم، أما الطيبون فهم بأمان من الفزع الأكبر.
جاء في في موقع عراقيبيديا: وائل عبد اللطيف حسين الفضل ولد في البصرة عام 1950 تخرج في كلية القانون / جامعة بغداد 1973 رشح لنيل الدبلوم العالي في المعهد القضائي فتخرج فيه عام 1982. عمل قاضيا في البصرة وفي المثنى (السماوة) ونائبا لمحكمة استئناف الناصرية. شغل منصب محافظ البصرة عام 2003م ينتمي إلى اسرة الفضل العريقة أحد أشهر الاسر في البصرة والساكنة في قضاء القرنة والتي ترجع في اصولها إلى قبيلة بني وائل وهم رؤساء عشائر الشرش وشيوخ بني وائل في البصرة. كان جدة الشيخ حسين الفضل أول مدير ناحية في العراق وجدة الشهيدالشيخ شلال الفضل ذائع الصيت أول شهيد قدمتة البصرة من شيوخها عندما اتاه المبعوث الخاص من المرجع الأعلى السيد كاظم اليزدي حاملا الفتوى بالجهاد للدفاع عن العراق ضد الاحتلال البريطاني عام 1914م فشكل جيش من عدة آلاف وتولى قيادتهم إلى منطقة كوت الزين على مقربة من الفاو حيث استشهد هناك وبقى رمزا شامخا في ذاكرة التاريخ.وعمة الزعيم (العميد) خيرالله حسين الفضل من أول 21 ضابط في الجيش العراقي سنة 1921. وعمه الشيخ حاتم بن الشيخ حسين الفضل أحد كبار الشيوخ في الشرش والبصرة وهو الابن البكر للشيخ حسين الفضل. وكان عمه العميد خيرالله حسين الفضل أحد أهم بناة الجيش العراقي عند تشكيل الحكومة سنة 1921. انضم الى القائمة العراقية الوطنية التي هي ائتلاف بين عدة قوى يقودها د. اياد علاوي زعيم حركة الوفاق الوطني العراقي عام 2004 باعتباره شخصية مستقلة. رشحه د. علاوي لمنصب وزير الدولة لشؤون المحافظات في وزارته التي تشكلت في 28 حزيران 2004. حصل على مقعد في الجمعية الوطنية بعد الانتخابات الاولى ومقعد في مجلس النواب بعد الانتخابات الثانية. شارك في عدة لجان في الجمعية ثم مجلس النواب منها مشاركته كعضو في لجنة كتابة الدستور ورئيسا للجنة المكلفة بالتحضير للانتخابات وعضو في اللجنة القانونية وعضو هيئة المصالحة الوطنية. حيث شغل مناصب عديد في الجيش العراقي منها آمر الأنضباط العسكري العام في وزارة الدفاع في بغداد ورئيس المحكمة العسكرية الدائمية لمقر وزارة الدفاع وغيرها من المناصب إلى أن أحيل على التقاعد عام 1957 عن رتبة لواء رجل سياسي يمتاز بحنكة سياسية ونظرة ستراتيجية لمستقبل العراق لم يوفق في انتخابات مجلس النواب العراقي 2010. عبد اللطيف من دعاة الفدرالية وسيبقى حتى آخر لحظات حياته متمسكا بقناعاته بــ (ضرورة اقامة الفدرالية في العراق). لكنه لن يتوانى كما عرف عنه في خدمة العراق بسبب صلابة هذا الرجل المخضرم المقاوم للتيارات والظروف السياسية المتقلبة.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات