فيينا / الأثنين 31 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
حدد المحلل الفني السابق علي النعيمي، ستة معايير فنية لاختيار مدرب العراق الجديد من قبل الاتحاد المحلي لكرة القدم، بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوسكاساس من منصبه.
وقال النعيمي، “الاتحاد العراقي لكرة القدم وعند اختيار المدرب الجديد، يتوجب عليه الاعتماد على ستة معايير فنية، وهي الفلسفة الخططية في بناء الفريق والمرونة التكتيكية والقدرة على التكيف مع أنظمة اللعب وتجاربه مع المنتخبات الوطنية المتعددة، ومدى معرفته بالبيئة الإقليمية وتجاربه مع تحسين أداء المنتخبات التي أشرف على تدريبها، ومدى اهتمامه في تطوير المواهب الشابة”.
وأضاف: “أتمنى أن تكون هذه المعايير الفنية حاضرة عند مناقشة وتحليل سيرة المدرب الجديد لمنتخب العراق، بعيدًا عن الانحياز والعاطفة، وألا يقتصر اختيار الأسماء على تجربة معينة فقط في هذا البلد أو ذاك، بل يكون الاختيار مبنيًّا على مدى استيفائها لتلك المعايير التي تأخذها الاتحادات الأخرى بعين الاعتبار، بعد تحليلها بشكل دقيق ومفصل، والأهم أن يستفيد الاتحاد العراقي من أخطاء التجارب السابقة”.
تحديد المشكلة الحقيقية في منتخب العراق
وتابع: “مشكلة أسودالرافدين ليست في جنسية المدرب، المشكلة الحقيقية تكمن في مفهوم الإدارة وحدود صلاحياتها وكيفية ضبط النزعة التسلطية التي تتداخل مع الجانبين الفني والعملي، ببساطة، الاتحاد العراقي لديه 11 عضوًا في المكتب التنفيذي، يعتقدون أنهم أكثر فهمًا من أي مدرب، سواء كان أجنبيًّا أو عربيًّا، وهذا التصور خاطئ جدًّا ويجب تغليب مصلحة المنتخب على كل الاعتبارات الأخرى”.
ويحتل المنتخب العراقي المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات المونديال برصيد 12 نقطة، متخلفًا عن الوصيف المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي بفارق 4 نقاط.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات