الرئيسية / مقالات / سفالة أمة

سفالة أمة

فيينا / الأربعاء 01. 05 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

زاهر الشاهين

اعتذر لقساوة العنوان

ان من يعتمد ويثق بالإدارة الامريكية اما عميلا او مغفلا .

كل مايجري في بلاد العرب والمسلمين  في اسيا وإفريقيا ما هو الا السعي للسيطرة على خيرات هذه الشعوب البائسة بأنظمتها والغنية بثرواتها وإنسانها.

المتتبع لما يجري في انحاء المعمورة وما يدور في الكواليس وتحت الطاولة وفوق الطاولة(بهدوم من غير هدوم)  يشي ان هناك مسارا اعد من اجل الوصول الى الهدف المنشود وجعل هذه الشعوب ما هي إلاّ قطعانا لا تفهم سوى العلف وبقية الغرائز.

دول بأنظمتها من جمهوريات، ممالك ،سلطنات وأمراء ،كلهم يؤدون وظيفة واحدة وهي اطاعة الادارات الامريكية والغربية وبالمجان.سؤال يتبادر الى اذهان المواطن العربي لماذا هذا الخضوع والانبطاح والدونية في سلوك هذه الانظمة المذكورة سالفا؟

دائما يتبادر الى ذهني انه لابد من سبب يخيف هؤلاء الذين يقودون الشعوب وجعلوا منهم قطعانا تساق حيث يشاء الراعي.ما يسمى بالمتصدرين والقابضين على قرارات هذه الدول قد اوقعتهم الاجهزة الامنية الغربية بفخاخ اعدت لهم وبإحكام، وعلى سبيل المثال هي توفير الفتيات والغلمان لهؤلاء لإشباع رغباتهم وغرائزهم وتوثيقها بالصوت والصورة من اجل الابتزاز وسلب ارادتهم ومن ثم مصادرة القرار .

هل من المعقول لا توجد ردت فعل على ما يجري في فلسطين المحتلة من اهوال و فضائع دون ان تحرك شعرة في مؤخرات هؤلاء .مفكرون وكتاب غربيون يهود ومسيحيون اتخذوا موقفا مشرفا امام هذه المجزرة الجارية من السابع من تشرين والى اليوم.

ان الطامة الكبرى يصرون على التطبيع وإقامة مراكز امنية بحجة حمايتهم من عدو صنعه الغرب وإسرائيل من اجل تشغيل مصانع الاسلحة في امريكا واوربا .

السلام لا يخدم شركات الاسلحة الغربية ،نعم يخلقون الحروب والمناطق الساخنة ليبدأ القتال وليكون الطلب على اسلحة الفتك والخراب.

الوطن العربي هو مركز العالم لما فيه من خيرات .متى يستوعب صناع القرار في هذه الدول وتتقد رجولتهم ويبصقوا على الابتزاز مهما كانت صوره.

امريكا والغرب يناضلون وباجتهاد  الى تدمير الاسرة ككيان متماسك  تحت شعار الحرية والجندر ومن ثم الانقضاض عليه من الداخل.

الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً