فيينا / الخميس 29. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اشيع خبر ، بأنّ الإطار التنسيقي قرّر إقالة وزير النفط حيان عبد الغني من منصبه بطلب من نوري المالكي، زعيم دولة القانون، فيما يتم يتداول اسمين اثنين مرشحين للمنصب خلفاً للوزير.
جاء عقب تداول معلومات عن انضمام الوزير إلى “العصائب”
وأصدرت وزارة النفط نفياً لما تداولته بعض وسائل الإعلام، حيث قالت إنه تم تداول بعض الأخبار التي كان مفادها “استقالة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، مؤكدة أنّ “هذه الأخبار عارية عن الصحة وأن الوزير مستمر بعمله”.
وقال مصدر سياسي مطلع لـ”الجبال”، إنّ “الإطار التنسيقي اتفق على إقالة وزير النفط حيان عبد الغني بطلب من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي تعتبر الوزارة من حصته”.
وبين المصدر أنه يتم تداول اسمين اثنين مرشحين بديلين لمنصب وزير النفط، وهما؛ “مدير عام التخطيط والدراسات في الوزارة نصير عزيز جبار، والثاني وهو الأكثر حظوظاً، بسام عبد الكريم ناصر، مبيناً أنّ “الإقالة كانت ستعلن قريباً”.
وعلى ما يبدو، أن وزير النفط استبق القرار بإصدار بيان نفي رسمي، وأنه لم يقدم استقالته.
في الكواليس
وكانت دولة القانون قد شنت هجوماً مؤخراً على الوزير، الذي تتسرب معلومات عن انضمامه لرئيس عصائب أهل الحق، “قيس الخزعلي”.
وأمس، قال ضرغام المالكي، النائب عن دولة القانون، بأن “تواقيع جمعت في البرلمان لاستجواب وزير النفط”.
ولمح النائب إلى “وجود شبهات فساد بالوزارة وتلكؤ بعمل الوزير”، عازياً ذلك إلى “عدم إجراء رئيس الحكومة محمد السوداني، أي تقييم للوزراء كما جاء في برنامجه الحكومي”.
وسبق للنائب المالكي وهو عضو لجنة النفط في البرلمان، أن علق عضويته باللجنة اعتراضاً على ما وصفها بـ”شبهات فساد”.
وكشف المالكي عن “وجود 3 آلاف عامل هندي وباكستاني، ومن جنسيات أخرى، يعملون في داخل تلك الشركات على أنهم عراقيون، حتى لاتتهم تلك الشركات بعدم تشغيل ابناء البلد بحسب ما موجود في بنود التعاقد”.
أزمة مع المالكي للمرة الثانية
والعام الماضي، كانت قد تسربت معلومات عن تقديم وزير النفط استقالته إلى السوداني، الذي رفض وطلب وقت حتى يأتي بالبديل.
والأسباب التي تداولت آنذاك، أن “الوزير يتعرض إلى ضغوط وتدخلات من ياسر صخيل، القيادي في دولة القانون وصهر المالكي، وحسن السنيد وهو قيادي أيضاً في الائتلاف، لفرض سياسيات وتعيينات بالوزارة.”
ووزارة النفط هي من حصة دولة القانون كما في الأعراف السياسية، وكانت الكتلة قد استبدلت في اللحظات الأخيرة، قبل عرض كابينة السوداني على البرلمان، مرشحها السابق ليث الشاهر، وقدمت حيان عبد الغني.
وعبد الغني هو من مواليد عام 1958 في البصرة، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية عام 1979 من جامعة البصرة، وماجستير هندسة ميكانيكية من الجامعة نفسها.
وتدرج حيان عبد الغني في المناصب القيادية في وزارة النفط من عام 2000 قبل تسلمه حقيبة وزارة النفط.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك