أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الصميدعي يحاول رتق الفتق : مستشار السوداني يكشف ارتفاع المعتقلين بقضية “التنصت”.. ويتحدث عن “مؤتمر حنون”

الصميدعي يحاول رتق الفتق : مستشار السوداني يكشف ارتفاع المعتقلين بقضية “التنصت”.. ويتحدث عن “مؤتمر حنون”

فيينا / الأربعاء 04. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

كشف مستشار لرئيس الوزراء عن ارتفاع عدد المعتقلين على خلفية ما عرف بـ”شبكة التنصت” إلى 3 موظفين من مكتب محمد شياع السوداني.

وقال المستشار إبراهيم الصميدعي في برنامج تلفزيوني تابعته “الجبال” إن “المتهم الثالث الذي تم اعتقاله بسبب تجاوزات لموظفين بمكتب رئيس الحكومة وهو مصور ويعمل منذ 12 سنة برئاسة الوزراء ولديه أعمال خيرية في جمعية لمعالجة السرطان”، مبيناً أن اثنين من المعتقلين الثلاثة “تم إلقاء القبض عليهم بدون علم رئيس الوزراء، فيما الأخير تم اعتقاله بقسوة”.

وأعاد الصميدعي تأكيده على “عدم وجود شبكة تنصت”، وقال إنّ “هذه المجموعة من موظفي مكتب رئيس الحكومة ربما شكلوا مجموعة ضغط وربما حدثت بعض التجاوزات”، لافتاً إلى أنهم “لا يمتلكون القدرة الفنية، أو التخويل، أو الموافقة القضائية في التنصت على أي مسؤول”.

ونفى مستشار السوداني امتلاك مكتب رئيس الوزراء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الحكومة، مضيفاً: “نحن أغلقنا التعليقات في مواقع تدعم الجسور ومنجزات الحكومة لأننا لا نستطيع منافسة الذباب الالكتروني لدى جهات أخرى، ونتعرض للسب والشتم”.

وتحدث الصميدعي عن “وقوع الحكومة تحت الضغط بسبب عدة ملفات، منها قضية سرقة القرن، ثم الاتهامات على وجود شبكة تجسس، وأخيراً مؤتمر رئيس النزاهة القاضي حيدر حنون”.

وبيّن الصميدعي أنّ “السوداني ليس له علاقة بمؤتمر حنون، وهو يرفض أن يتم تداول أي عمل رسمي خارج القنوات الرسمية”، مشيراً إلى أن القاضي حنون “ارتكب خطأ وكان يفترض أن يتوجه إلى رئيس الحكومة، والأخير سوف يتناقش بالأمر مع القضاء، وإذا فشل سوف يذهب إلى الاطار التنسيقي”.

وعن اجتماع الاطار التنسيقي مساء اليوم، قال الصميدعي، إنه “حسنُ فعل الإطار بالاجتماع، ونشكر احتواءه الأزمة، كما نحن نثق بحكمة فائق زيدان رئيس مجلس القضاء”.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً