متابعة السيمر / الأربعاء 12 . 10 . 2016 — بعد تبادل استدعاء السفراء بين تركيا والعراق، بلغ التصعيد بين الجانبين مستوى القيادات، فعقب اتهامات رئيس الوزراء
العراقي حيدر العبادي للقيادة التركية بتوريط جيشها في العراق جاء الرد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلهجة حادة وصف بها تصريحات العبادي بالصراخ الذي لا يهم تركيا لأنها ستفعل ما تشاء، تطور يدفع للتساؤل عن انعكاساته على موعد انطلاق معركة الموصل في ظل إصرار أنقرة على إشراك قوات دربتها في قاعدة بعشيقة، ورفضٍ من بغداد لأي تواجد للقوات التركية على أراضي العراق.