السيمر / الثلاثاء 30 . 05 . 2017 — اعلن القيادي البارز في الحشد الشعبي “هادي العامري ” مساء امس ، أنه لن يسمح للأميركيين بالسيطرة على الحدود مع سوريا وأنه تم إبلاغهم بذلك، ويقول إن عمليات الحشد الشعبي ستبدأ الثلاثاء لتطهير المناطق الحدودية مع سوريا واعداً بسيطرة القوات العراقية على كامل الحدود قريباً.
وقال “العامري” في حديث متلفز أجرته معه قناة الميادين أن ” عمليات الحشد الشعبي ستبدأ الثلاثاء لتطهير المناطق الحدودية مع سوريا واعداً بسيطرة القوات العراقية على كامل الحدود قريباً، وأشار إلى أن قطع طرق الإمداد لداعش من سوريا ساهم في إنجاز الوصول إلى الحدود.
و أكد العامري أن الحشد الشعبي سيتابع داعش أينما وجد ولكن لن يدخل الأراضي السورية إلا بالتنسيق مع دمشق.
وأوضح “العامري” ، أن: “الأمن في العراق لا يستقر إلا باستقرار الأمن في سوريا والعكس صحيح، لافتاً إلى أن وصول القوات العراقية إلى الحدود السورية العراقية سيساعد الجيش السوري للوصول إلى الحدود، كما أن وصول الجيش السوري إلى الحدود سيساعد القوات العراقية في الإمساك بها”.
وأكد العامري: ” لا يمكن تحقيق الأمن في العراق من دون القضاء على داعش في سوريا، كما أكد على وجود تواصل مع الحكومة السورية للسيطرة على الحدود بين البلدين وللقضاء على داعش في المنطقة”.
وقال العامري “لن نسمح للأميركيين بالسيطرة على الحدود وتم إبلاغهم بذلك”، وأضاف “لن نسمح لأي دولة بالتدخل برياً في الأراضي العراقية وتم إبلاغ الأميركيين بذلك”.
وأوضح أن الاجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة حيدر العبادي ركز على قضية السيطرة على كامل الحدود مع سوريا، وأن رئيس الوزراء طلب إبقاء جزء من قوات الحشد على الحدود لدعم قوات الشرطة.
ورأى أن قرار تحرير الأراضي العراقية قرار عراقي “ولا نأخذ إذناً من أحد ولا نسمع نصيحة أحد”، وأكد على أنه سيتم تحرير كل الأراضي العراقية من دون إذن من أحد.
وقال “رغبت واشنطن أم لم ترغب سنحرر أرض العراق والحدود ولا نسمح للأميركيين وغيرهم بالتدخل”، مشيراً إلى أن قسماً من قوات الحشد الشعبي سيبقى على الحدود السورية دعما لقوات الجيش.
واعتبر أن التحالف الدولي بقيادة أميركا لم يقدم المطلوب في معركة الموصل وإنما قدم جزءا بسيطاً من الدعم. وأكد أنه تم دفن كل مشاريع التقسيم قائلاً “لن نسمح لأحد بتقسيم العراق”، كما قال إن كل مشاريع التقسيم في سوريا ستنتهي وسيعود الجيش السوري للأمساك بالأمن.
وأوضح في هذا السياق أن جزءاً منن أهداف السيطرة على الحدود هو ضرب مشاريع التقسيم. وأشار أمين عام منظمة بدر إلى وجود لجنة مشتركة روسية عراقية إيرانية سورية للتنسيق بين هذه الأطراف، وإلى أن “التحالفات وما خرج من قمة الرياض لن تنجح”.
وقال “نحن في محور مقاومة التطرف وبعض الذين اجتمعوا في الرياض يدعمون الإرهاب”، كما أوضح أن ما يؤخر الحسم في الساحل الأيمن للموصل هو استخدام داعش المدنيين دروعا بشرية.
الميادين