أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / سماحة 08 / شباط / 63 !!

سماحة 08 / شباط / 63 !!

السيمر / الثلاثاء 06 . 02 . 2018

حسن حاتم المذكور

ــــ ليس الأمر ان ننتخب ام (لا) بل (من؟؟) بعد ان نرفع مخالبهم عن اكتافنا, لا فرق بين هذا وذاك, وهناك من يلعب اوراقنا على طاولة المصالح الدولية والأقليمية, لا نعلم من يربحنا ومن يخسرنا في النهاية, ويبقي لنا ثقل التعايش مع ديمقراطية تسللت الينا من(قره بورا) او ثقافة سقطت علينا من اغصان الرسالة الخالدة.ــــ
1 ـــ حلم هذا الذي يمضغنا ويترك بقايانا علف يجتره عراق (المآتم) الجديد, ربما كابوس يقضة, شاهدت فيه مرجع التكنوقراط والأصلاح والشراكة الوطنية, سماحة المرشد الأعلى (08 / شباط / 63) حفظه الله وادام ظله (علينا) يخرج من فوهة صناديق الأقتراع, معتمراً عمامة تظلل كتفيه, تتدلى من مقدمتها خصلة شعر “بكله” تحاكي وشم السجود على جبينه.
2 ـــ اراد سماحته ان يجمع بين انفسنا وانفسهم ليكون رمزاً للوحدة والحرية والأشتراكية, فأرتدى قميصأ وسترة (قمصلة) كاكي زيتونية, تغطي الجزء الأعلى منها لحية المكون الآخر, الى جانب التفافتة اخرى ذات اهمية وطنية, ارتدى شروال كردي انيق كما يرتديه الرؤساء, فأصبح مظهره رمز للثلاثي الذي اسقط ثورة الرابع عشر من تموز 58 واغتيال زعيم وطني لا يتكرر, ثم اكمل اناقته بجزمة امريكية ذات دفع راعي, اعتراف بالجميل للعمة القابلة والمولدة والمربية.
3 ـــ في احتفالات “النصر الأعظم!!” وقف سماحته الى جانب الدكتور حيدر العبادي وحولهما البعض من مستهلكات التحالف الوطني واتحاد القوى وبقايا من التحالف الكردستاني, وقد همس لهم, كانت نصيحة حول أخر المسجدات الأمنية والسياسية, مؤكداً على اهمية أجتثاث العلمانيين والمدنيين والملحدين”, وقال سماحته “بلغوا نشاما مجاهديكم ورفاقنا, ان يشكلوا معاً اغلبية برلمانية “واحنه وياكم …….. بفد الباس”.
4 ـــ قام سماحة 08 / شباط / 63 بجولة تفقدية في مؤسسات الدولة, ما ادهشه واعجبه, روح الأنسجام والأندماج بين رفاق الأمس ومجاهدي اليوم, والأدهش من كل هذا, التعاون في اجتثاث كل ما له علاقة بالوطنية العراقية .
5 ـــ غداً يا بنات وابناء العراق, وفي 12 / 05 / 2018 لا تجعلوا منه يوماً شباطي اسود, ولا تبايعوا من قطع قامة ثورة 14 تموز 58 ومسح ظل برنامجها الوطني, وأنتم يا بنات وابناء الجنوب والوسط العراقي, نزفتم حتى عظامكم, ولم يستبقوا لكم ما يستحق العيش من اجله, لكن هناك حاضركم ومستقل اجيالكم, من اجلهما اخرجوا من تحت جلدهم وحرروا مقدساتكم منهم وسلفنوهم بعمائمهم واعيدوهم الى “ذاك الصوب), ولا تتصالحوا غداً مع مشتقات الفساد, احفاد اللعبة الكاذبة والتاريخ المزيف.

06 / 02 / 2018

اترك تعليقاً