الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / المدعو إبراهيم السامرائي صنيعة خلافة داعش الامريكية “البغدادي” يترأس اجتماعات لقادة داعش دامت ثلاثة ايام في الأنبار.. ماذا قرر
زعيم التنظيم ابعثووهابي الجديد " داعش " إبراهيم السامرائي " البغدادي "

المدعو إبراهيم السامرائي صنيعة خلافة داعش الامريكية “البغدادي” يترأس اجتماعات لقادة داعش دامت ثلاثة ايام في الأنبار.. ماذا قرر

السيمر / الثلاثاء 06 . 03 . 2018 — تدعي أمريكا وحلف الأطلسي ان بقائها في العراق هو من أجل ملاحقة ومطاردة التنظيم الإرهابي داعش ، لكن ما يطفو على السطح من اخبار يقول غير ذلك . فأين الدور الاستخباري لامريكا والاطلسي اذا صح هذا الخبر ، وما يبرز يوميا من اكثر من هجوم للدواعش على الحدود العراقية السورية ، او في نواح عراقية عدة ككركوك والحويجة وغيرها !!!

فقد كشف موقع مقرب من تنظيم داعش، عن اعداد التنظيم خطة جديدة لاغتيال رؤساء دول ورؤساء حكومات وكبار قادة ضباط بواسطة عمليات انتحارية، مبينا أن الخطة تم وضعها خلال اجتماعات دامت ثلاثة ايام ترأسها زعيم التنظيم المدعو أبو بكر البغدادي في الأنبار.
ونقلت صحيفة الديار اللبنانية عن موقع الشفق قوله، إن “التنظيم قرر اثر اجتماعات دامت ثلاثة أيام في منطقة شرق شمال محافظة الانبار وحضره كبار قادة داعش والبغدادي قائد التنظيم إعداد خطة جديدة بعد الهزيمة العسكرية التي لحقت بالتنظيم، وتقضي الخطة باغتيال رؤساء دول ورؤساء حكومات وكبار قادة ضباط في عمليات انتحارية إضافة الى تفجير طائرات خاصة روسية وتركية وأوروبية لزرع اكبر فوضى في العالم، وذلك من خلال مجموعات صغيرة تكون من ثلاث عناصر بأحزمة ناسفة لقتل الشخصيات الكبرى ودفع أموال ومحاولة اختراق مطارات عربية للوصول لوضع عبوات ناسفة او صعود انتحاريين واختراق حواجز تفتيش عبر دفع أموال او تجنيد إسلاميين متطرفين على نقاط التفتيش كي يمر انتحاري بحزام ناسف ويفجره في الجو في الطائرة”.
وأضاف الموقع أنه “قد تقرر البدء بالخطة الجديدة لتنظيم داعش ابتداء من 20 اذار بعد دراسة الاهداف وتوزيع العناصر ووضع الخطة الدقيقة كي لا يفشل أي هجوم على ان تكون العمليات كل أسبوعين مرة واحدة وتؤدي الى فوضى ضخمة”.
وتابع أنه “ومن اجل عدم انكشاف وجود داعش وقيادتها تتوزع عناصر داعش في مدن عراقية خاصة شمال العراق وفي ريف ادلب في سوريا وشمال شرق نهر الفرات حتى البادية السورية، وهكذا تكون عناصر داعش في حماية على ان يتم تخصيص طريقة واحدة هي ان يكون هنالك مرسال ينقل الرسائل لتنفيذ العمليات وتكون امرأة وليس شاب، واختيار امرأة او شابة صبية لديها القناعة الكاملة بالإيمان بعقيدة تنظيم الخلافة الإسلامية التي يعمل لها تنظيم داعش”.

اترك تعليقاً