السيمر / الأربعاء 21 . 03 . 2018 — مؤامرات اميركية بارزانية بالتمهيد لعودة المليشيات الانفصالية الى كركوك من خلال شن عمليات اجرامية منظمة تقوم بها مليشيات البيشمركة وتحت عناوين متعددة .
نواب في البرلمان العراقي اعتبروا ان شن الهجمات الارهابية من قبل البيشمركة والاسايش على المدنيين يهدف لزعزعة الاستقرار في المناطق المختلطة .
لجنة الأمن والدفاع البرلمانية توقعت شن هجمات إرهابية جديدة من قبل القوات الكردية “البيشمركة – الاسايش” والداعشيين المعتقلين لدى أربيل على المدنيين والقوات الأمنية لزعزعة الامن واستقرار المناطق المختلطة”.
عضو لجنة الأمن أسكندر وتوت قال في تصريح خاص “للاتجاه برس”,إن رئيس كردستان السابق مسعود البارزاني يحتفظ بأكثر من 5000 داعشي ولم يسلمهم إلى الجهات المختصة في بغداد سوى القليل منهم”,كاشفاً عن نية البارزاني استخدام الإرهابيين كورقة ضغط ضد الحكومة الاتحادية”.
وتوت اشار إلى أن”هناك صمت كبير من الحكومة المركزية تجاه ملف الإرهابيين المعتقلين لدى أربيل” منوهاً بأن”محاربة داعش والقضاء عليه بشكل نهائي تقتضي محاكمة الدواعش وليس الاكتفاء بسجنهم فقط”.
وتوت رجح “استخدام البارزاني قوات البيشمركة والاسايش والإرهابيين لشن هجومات على المواطنيين والقوات الأمنية في المناطق المختلطة”.
الجدير بالذكر ان مصدر خاص كشف للاتجاه برس عن قيام عناصر من جماعة الرايات البيض الانفصالية بشن عملية إرهابية على أهالي طوزخورماتو في مفرق قاضي كرم طريق دوز – كركوك أدت إلى أستشهاد عشرة اشخاص من المدنيين” .
الى ذلك حذر عضو ائتلاف دولة القانون النائب محمد سعدون الصيهود من محاولات امريكية لاعادة الانفصالية الى كركوك .
الصيهود اوضح في بيان صحفي ان هناك اتفاقات امريكية برزانية على اعادة الميليشيات الانفصالية الى كركوك قبل اجراء الانتخابات البرلمانية ، والتمهيد لتعيين محافظ كردي فيها ، كجزء من مؤامرة امريكية جديدة لتقسيم العراق لا سيما بعد فشل المشروع الامريكي البرزاني الداعشي الذي اراد ترسيخ مفهوم التقسيم على اسس طائفية ومذهبية وقومية “.
الصيهود اضاف ان اي محاولة لاعادة الميليشيا الانفصالية الى كركوك من قبل اي جهة كانت يعد استخفافا بمشاعر العراق والعراقيين واستهانة بالتضحيات التي قدمتها وما زالت تقدمها قواتنا الامنية البطلة لتحرير هذه المحافظة من دنس عصابات داعش والميليشيا الانفصالية التي عاثت في الارض فسادا.
من جهته أتهم النائب عن المكون الشبكي حُنين القدو ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بتكريد الشبك في مناطق سهل نينوى”,داعياً إلى أنصاف أبناء المكون وأبعادهم عن المزايدات السياسية والانتخابية .
القدو قال في تصريح خاص “للاتجاه برس” إن ابناء القومية الشبكي بعد ان عانوا من النظام المقبور وبعد تغيير النظام بدأت معاناة من نوع اخر وهي عملية “تكريد الشبك” في مناطق سهل نينوى على موروثهم التأريخي والثقافي والاجتماعي من خلال محاولات تدريس اللغة الكردية في المدارس الشبكية وممارسة الضغط على ابناء الشبك للالتفاف على حزب الديمقراطي بهدف الحاق منطاق الشبك بإقليم كردستان .
القدو اشار إلى أن الكرد يحاولون من خلال أجندات أيضاً تستهدف الشبك والمكونات الاخرى عن طريق فرض تسمية المناطق التي يسكنها الشبك بـ”المتنازع عليها” في حين انه لا يوجد أي قانون او مادة دستورية تشير إلى هذه المناطق هي متنازع عليها “,مضيفاُ أن تلك الاجندات مستمرة من أجل الحاق مناطقهم بإقليم كردستان لتحقيق حلم الكرد المزعوم .
القدو كشف عن “وجود تكالب كبير من قبل بعض الأحزاب الكردية والعربية لتشتيت مناطق الشبك في سهل نينوى واستغلال عشائرها من اجل الوصول إلى مجلس النواب العراقي على حساب ابناء المكون .
محاولات اميركية بارزانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة واثارة الازمات بين المركز والاقليم لكي تكون هناك ذرائع تستغلها واشنطن بالتدخل بشكل اكثر في الشؤون الداخلية للعراق ، وخصوصا مع قرب الانتخابات النيابية ستفرض اميركا شروطها السياسيين العراقيين لتحقيق اهداف خبيثة .
الاتجاه