السيمر / الثلاثاء 05 . 06 . 2018 — طرح وزير الري في النظام الدكتاتوري السابق، محمود ذياب الاحمد، حلا لأزمة جفاف نهري دجلة والفرات، بالتزامن مع بدء تركيا ملء سد اليسو.
وقال الاحمد المتواجد حاليا في العاصمة السودانية الخرطوم عبر تسجيل صوتي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، إن “كوادر وزارة الري سابقا او وزارة الموارد المائية هي من أكفا الكوادر وأحسنها ادارة لملف المياه”، مؤكدا أن “تلك الكوادر تستطيع لو اتيح لها المجال التعامل مع ازمة الجفاف التي تمر بها البلاد وحلها”.
وكشف الاحمد، عن حل للازمة يكمن في “خزين بحيرة الثرثار التي يتم تغذيتها من خلال سدة سامراء”، مبينا أن “السعة الخزينية للبحيرة تبلغ 85 مليار متر مكعب من المياه”.
وأضاف، أن “مقدار الخزين الموجود في البحيرة حاليا لا يمكن أن يقل عن 40 مليار متر مكعب، وهو الخزين الميت الذي يكون منسبوه اقل من منسوب البوابة الرئيسية لقناة الثرثار”، مشيرا الى أن “قناة الثرثار هي قناة تمتد الى نقطة تتفرع الى كل من نهري دجلة والفرات”.
وبين الوزير السابق، أن “الخزين الميت الموجود في البحيرة يعادل خزين ثلاثة سدود من المياه ويمكن من خلاله ادارة الازمة وضخ المياه الى المناطق الجافة”، لافتا الى أنه “كان قد تعاقد مع شركة صينية على شراء خمس مضخات لسحب تلك المياه تصريف كل واحدة منها يعادل 5 متر مكعب في الثانية الواحدة”.
ودعا الاحمد، وزير الموارد المائية حسن الجنابي الى “تنفيذ العقد مجددا وفورا والاستفادة من الخزين المائي للبحيرة لتجاوز الازمة، من خلال نصب المضخات قرب ناظم قناة الثرثار ومد ممص المضخات الى عمق البحيرة”، مشيرا الى أن “وزارته في حينها كانت قد هيأت مستلزمات تنفيذ المشروع”.
بغداد اليوم