الرئيسية / مقالات / العراق ضحية ارهاب وطائفية العرب

العراق ضحية ارهاب وطائفية العرب

السيمر / الجمعة 15 . 02 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الى رئيس مركز دراسات الخليج العراق ضحية ارهابكم، طالعنا كاتب يشغل منصب مركز دراسات الخليج، والمعروف ان الدول العربية تحكم وتدار من خلال الحاكم وحاشيته بغالبية انظمة الحكم العربي، وبوضعية العراق ساسة المكونات هم اصحاب القرار السياسي، العراق قتل بأيادي العرب، احتلت ارضه دخلها المحتلون من الدول العربية، ومن سوء حظ العراق ومن قبل العراق فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وليبيا ان تدخل بها العرب يستبيحون شعوب تلك الدول العربية من خلال زج انوفهم بالصراعات الداخلية، ولعب المال الخليجي وفتاوي التكفير الوهابية وفق فقه البداوة دور قذر في ازهاق ارواح الملايين لاسباب طائفية نتنه، الدول العربية اداوات للمشاريع الاستعمارية وهم جزء من حروب الغرب الباردة من خلال تسخين الاوضاع والقتال نيابة عن الناتو بغالبية حروبه ضد المعسكر الشرقي، طالعنا هذا المستكب بمقال يحمل العنوان التالي

العراق الواعد… مسؤولية أبنائه
الأربعاء – 8 جمادى الآخرة 1440 هـ – 13 فبراير 2019 مـ رقم العدد [14687]د. عبد العزيز بن عثمان بن صقر
د. عبد العزيز بن عثمان بن صقر

يقول 
العراق، القطر العربي الشقيق له مكانة عظيمة في قلوبنا جميعاً، عُدت إليه زائراً في الرابع من فبراير (شباط) الحالي بعد غياب طويل، لحضور «ملتقى الرافدين للحوار» الذي نظمه «مركز الرافدين للحوار»، بمشاركة كبار المسؤولين العراقيين، وعلى رأسهم الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، بالإضافة إلى مسؤولين وممثلين لجهات دولية وإقليمية وباحثين ومفكرين من مختلف المشارب، ناقش المشاركون واقع منطقة الشرق الأوسط، ومنها العراق، وما يعانيه، وأسباب هذه المعاناة، وكيفية خروجه مما انزلق إليه منذ أحداث عام 2003، وحتى الآن.
الحمد لله عندما وصف العراق بالشقيق وله مكانة خاصة تجلت بشكل جدا رائع مع اللاجئين العراقيين الذين هربوا من بطش صدام واودعوهم السجون والمعتقلات وتم قتل العشرات لاسباب طائفية واضحة وانا احد الاشخاص الذين تعرضوا للظلم والاذى، طولي ١٨٦ سم يفترض وزني يكون ٨٦ كغم وصلت للدنمارك وزني ٥٥ كغم عبارة عن هيكل عظمي بقدرة الله بقيت حقا، والعجيب ان مداخلة هذا المدير الموقر بالمؤتمر الذي دعي اليه ببغداد يقول مشاكل العراق

مشكلات المنطقة، ومنها العراق، تتمثل في وجود الميليشيات المسلحة خارج سلطة الدولة، التي تعمل لمصالحها، وليست لمصالح الدولة العليا، وإن اتخذت هذه الميليشيات أشكالاً وصيغاً مختلفة إلا أنها تمثل تهديداً للاستقرار والأمن الإقليمي،
ههههههههههه من هذه الميليشيات يا ايها المبجل هل داعش ام القاعدة ام فلول البعث، ههههههههه انت لم تتطرق للجماعات البعثية التكفيرية وانما عيونكم الطائفية ترنوا تجاه قوات الحشد الشعبي التي طهرت ارض العراق من فلول البعث واكتشفت عشرة الاف معمل للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة في حزام بغداد والانبار وتكريت الى الموصل، اليوم الاجهزة الامنية اعتقلت مجموعة ارهابية في الانبار تضم ١٨٦ مجرم متورطين بقتل عشرات الاف الضحايا، هل هؤلاء ميليشيا اجرامية ام بنظر مدير مكتب الدراسات مجاهدين وفرسان اهل ……. 

فلول البعث وبدعم محيطهم العربي عبثوا قتلا و فساداً وقادوا البلد نحو هاوية الحروب الأهلية، ويكفي لايوجد ولاشيعي عراقي بالانبار وتكريت وبيجي والموصل، 

وخلال زيارتي الاخيرة للعراق، وجدت الحالة الأمنية خلال هذه الزيارة أفضل مما كانت عليه في السنوات السابقة التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين عام 2003، حيث قلت الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في بغداد، مع تدفق مسؤولين وباحثين من مختلف الدول، كما وجدت في نبرة الزعماء المحليين رغبة في إعادة بناء العراق ولم شمل أبناء الوطن، والعودة إلى الجذور العربية والانتماء الإقليمي بعد سنوات طويلة أهدرت الكثير من مقدرات الشعب العراقي وموارده، 

هذا التحسن الامني بفضل فتوى الجهاد الكفائي وقوات الحشد الشعبي والذين انت تسميهم بالميليشيات لاسباب طائفية واضحة، 
يقول 
– العراق مسؤولية أبنائه، وليس مسؤولية أي دولة خارج حدوده مهما كانت المبررات، فالشعب العراقي صاحب الحضارة والمتمرس على أسس إدارة الدولة منذ قديم الزمن،

نعم دعوا العراق وشعبه ومن قتل الشعب العراقي ارهابييكم وبهائمكم المفخخة بشهادة الامريكان هلك عشرة الاف عربي بتفجير انفسهم بالعجلات والاحزمة الناسفة وسط اسواق ومساجد الشيعة وبمساعدة الخونة من فلول البعث الانجاس، 
العرب يخشون وجود الحشد الشعبي لانه قوة عسكرية غير محاصصاتية لذلك وجود الحشد كمؤسسة عسكرية مستقلة تكون عائق لحدوث انقلابات عسكرية والاخ يقترح 
– حل جميع الميليشيات المسلحة وتسليم سلاحها للدولة المركزية، هههههههههههه
والاخ يريد 
– توافق دولي وإقليمي على إعادة بناء العراق الحديث بما يتناسب مع احتياجاته ودخله الوطني ورؤيته لمستقبله.

في الختام فعلا العراق يتحمل مسؤليته ابنائه ويفترض بعد مضي ١٦ عام من الانفلات والقتل والذبح والسبي ان يعاد النظر بطريقة حكم العراق، العراق يحتاج الى تطبيق نموذج حكم الامارات من خلال اقامة اربعة اقاليم عابره للقومية والطائفية تجبر الجميع بعدم الاستقلال والانفصال وجود كركوك ضمن اقليم ثاني يجبر الطرف الكوردي بعدم الاستقلال ويشكل في بغداد مجلس اعلى لحكم العراق اسوة بتجربة الامارات وتجارب بدول اخرى، العرب اشد خطرا على امن العراق واستقراره.

اترك تعليقاً