السيمر / فيينا / الخميس 17 . 10 . 2019
حسين محمد العراقي
الشرقية هي في الواقع منبر لكل رأي حر دون قيود ولا تفرض شيئاً على الضيوف ولا تسمح بالخطاب الطائفي الذي يحرض على العنف وهذا واقع حاصل ولا من هواة السب والشتم علماً الأستاذ سعد والشرقية وكل العاملين بها فهم تجربة إعلامية واسعة طويلة الأمد لم تتغير بكشف المستور ونحنُ نصبُ إلى المزيد وعلى أثرها باتت رؤيا بالحقيقة للمتلقي بدليل حين تلتقي بالسياسي تنطق واقع الحياة الملموس يقيناً عبر برامجها علماً أن الشرقية أصبحت تنافس بقية القنوات بأسلوب إعلامي مخضرم لكونها طبقت عملة الفهم للمشاهد وهي عملة ناجحة ودائماً قريبة من المواطن وتطلعاته بكل أحترام وتقدير وهذ أعطى المزيد من الأشعاع لها بكل مصداقية وأهمية بالغة الأثر.
الشرقية من صناعة الخبر إلى صناعة الحدث وهي في الواقع منبر لكل رأي حر دون قيود ولا تفرض شيئاً على الضيوف نقول للحقيقة وللواقع والتأريخ أن خدمة الأنجازات الإعلامية التي قدمتها قناة الشرقية الغراء بظل مؤوسسها كانت بالعقل السليم الذي يرتقي للمستوى المطلوب فحواه ينشد للشعب ويطالب بحقوقه المسلوبة أمام القاصي والداني بأفقه الإعلامي والمهني المحترم الذي أزداد رؤيا للمتلقي لأن الأستاذ سعد يستلهم كل ما هو مفيد للوطن لكونه إعلامي محترف أسهم كثيراً في التأثير العميق في الرأي العام العراقي بوجه خاص والعربي بوجه عام .
الآن سأحاول أن أقرب الفكرة أكثر للمتلقي ما حصل في العراق اليوم من سواد أعظم من خلال أدارة سياسيه بدليل قطعوا عنا شريان الحياة (التيار الكهربائي ) وشحة الماء وقطع الأنترنيت والسوشل ميديا وكأنهم صايا علينا لحين جعلوا الشعب يرتدي ثوب الحزن لأنه خسر حقوقه الإنسانية وبصدد سرقات أموال العراق ومن فقر وبطالة مقنعة وللأسف حصل اليوم أعتداء سافر وصارخ وتجاوز الخطوط الحمر على الشعب جراء التظاهرات التي بدأت في
1/10/ 2019 التي قام بها بعد ما ضحى بالغالي والنفيس وراحت ضحايا كثيرة بين ( 100) شهيد و ( 6) آلاف جريح وقبلها قتل الأرهاب فلذة كبدي عمر حسين محمد السبت 7 تشرين الأول 2006 ويحمل رقم شهادة الوفاة 148942 الصادرة رسمي من الطب العدلي ببغداد وبسبب فراقه أصبت بجلطتين والذبحة الصدرية كذلك أغتيال أخوتي الثلاثة ومنهم عباس محمد مطلك علماً نشرت قضيتي بصحيفة العراق اليوم بعددها 828 عندما كان أسمي القديم حسين العقابي أضف إلى ذلك ( لا لا أملك سكن ) وساكن بغرفة للأيجار قدره (100 ) ألف دينار وأمنيتي أحصل على سكن حتى لو 30 متر وكلي تمنى يزورني ويسلط الضوء على مظالمي الأستاذ الزميل علي الخالدي مراسل الشرقية سأتركك تكتب يا قلم لتسجل بالتاريخ سجل كل ما جرى علينا من مواجع سجل لا تنسى شيء من التوثيق أجعله في صفاحاتك رسمي وعلمهُ للأجيال فقد تستفيد منه عجزت الأحرف فترجمت الدموع وجعلت قلمي لا يكتب إلا الآه والونة .
ونعود مجدداً للمتظاهرين الذين ضاقت بهم السُبل وطفح كيلهم وبلغ سيلهم الزبى بعد ما لمسوه من تعامل المبين أعلاه علماً الدستور العراقي يكفل حق التظاهر والمطالبة بحقوقه ومن هنا أعطي الحق لمن دافعوا عن العراق ومشروعه ومنهم الأستاذ الجليل طيب الذكر الدكتور سعد البزاز من خلال تأثيره الفعال إعلامياً عبر قناته الشرقية الغراء واليوم أنا وكثير من الجمهور العراقي يتباعون برامجها عن كثب وعلى كل ما يحصل في الوطن من إيلام حلت عليه من قبل سياسيه رباه من هذا الوجع لقد جفت ضمائركم وأفرغتم ما في جعبتكم من ظلم وذُل على الشعب وصل بالدرك الأسفل بالمأسات وأصبح العراقي يعيش يوم الحشر لأن سرقتم أحلامه وأوصلتموه إلى مستوى الحضيض ومفترق طرق وجعلتم أسلوبكم كبري فعبرت عليه دول عنيدة حاقدة من أجل الوصول إلى غايتكم المشبوهة فتباً لكم وسحقى وللأسف أساليب أتضحت أستهتاراً بمقدرات الشعب وتعتقدون أنكم تمتلكون الحقيقة المطلقة وأن لديكم رخصة ممنوحة من إيران وأمريكيا بظلمكم لدمار الشعب ولا خير بدولة ترهن أرادتها للأجنبي وشعارها الوساطة والمحسوبية والرشا من أجل ن يصل الإنسان إلى مبتغاه ومن هنا تنطلق المأسي على هذا الشعب المبتلى بسياسيه وأصبحت لا توجد حرمة للدم العراقي من خلال العنف الممنهج الحاصل حالياً ودق ناقوس الخطر وجعلنا نعيش خلف الكواليس والآن السؤال المطروح أين رأس الحكمة التي يأمنون به سياسي التاسع من نيسان 2003 ولحد يومنا هذا بالبعد القيمي والأخلاقي والوطني للعراق وأين الحلف باليمين علماً أنا أعتذر للقارىء الكريم لأني حاسبت ضميري فأرتكبت خطأ فادح عندما كتبت مقال بعنوان على وجهكم السعد للأستاذ برهم صالح حين أستلم سلطاته كرئيس جمهورية لأنه الناسي والمتناسي لرأس الحكمة وكلي يقين وثقة أجد اليوم بالدكتور سعد البزاز بأنه يمد يد العون والمساعدة لكل محتاج وسيبقى شمعة العراق الدائمة والغني عن التعريف من خلال يده الكريمة للمظلومين .
سيدي القارىء الكريم … بدء مؤسس قناة الشرقية السيد سعد منذ أنطلاقها فقدم رسالته الواضحة لشعب العراق برؤية ثاقية وهدف جلي وحرص وبكل ما لديه من كلمات عميقة بفحواها وصدقها إلى تحقيق العلا الذي ترك بصمته لشعب العراق إعلامياً علماً خاض دور إعلامي مميز اليوم في خضم أمواج المآسي التي يمر بها الوطن ولا أحد ينكر الدور الأستراتيجي الهام الذي قام به بأسلوب إعلامي صادح حين تبنى هذا المولود ولا أحد يقبل بالتخلي عن مولوده (الحرص الوطنية والميول للشعب ) وقال لمتكلمين الأمس الذين أوعدونا وهم ليس بواقع اليوم وبالتالي لا يمكن للعراق بمشهده الظلامي أن يتقدم لحل مشاكله بدون ( قناة الشرقية ) ومؤسسها السيد الكريم سعد عبد السلام البزاز الخزرجي المحترم فتحية إكباراً وإجلال إلى من آزرني فلن أنساه ما حييت …..
*ليس لـ ” جريدة السيمر الاخبارية ” اي علاقة بما ورد من آراء ضمن هذه المقالة ..