أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / المناضل الفلسطيني احمد جبريل جمع حزب الله وامل وانهى الاقتتال الشيعي الشيعي في لبنان

المناضل الفلسطيني احمد جبريل جمع حزب الله وامل وانهى الاقتتال الشيعي الشيعي في لبنان

السيمر / فيينا / الاربعاء 26 . 02 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الفلسطيني احمد جبريل استطاع إنهاء الصراع الشيعي الشيعي في لبنان عام 1986، بالعراق لدينا مرجعيات ووكلاء مراجع وأصحاب نفوذ وشيوخ قبائل ومثقفين وسادة كلامهم مسموع لكن للاسف لم نجد أن شخصا واحدا بادر في إطلاق مبادرة وجمع ساستنا المتخاصمون لحل مشاكلهم الداخلية، القيادي في المجلس الأعلى السيد الحيدري شاهدت له حوار عبر قناة فضائية عن سبب خلافاته مع سيد عمار الحكيم وكيف عاد للمجلس بعد تشكيل سيد عمار الحكيم للحكمة، قال السيد الحيدري كلمة من حيث يشعر أو لا يشعر لكنها الحقيقة قال( كل مشاكلنا هي في اختلاف وجهات النظر تسبب انشقاقات) كلمة السيد الحيدري كانت بحق كلمة تكشف حقيقة أن الصراعات ليست إيديولوجية وإنما صراعات مابين القادة بالحزب الواحد أو التيار الواحد أو التجمع الواحد في وجهات النظر ويكشف حقيقة مرة هي سذاجة وجهل وغباء الطبقة السياسية الحاكمة، انا كنت ولازلت مستقل، عام 2000انتقلت للسكن بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن بعد ست سنوات قضيتها في السكن بجزيرة يولاند الدنماركية وجدت لدينا حسينية تابعة لحزب الدعوة وحسينية اخرى النجفية تابعة للمجلس الأعلى والصراعات بينهم دائرة والشيخ جلال الدين الصغير كاعد ركبة ونص للدعوة ولمرجعهم الروحي بوقتها، بمبادرة شخصية مني ومن صديقي الحاج وليد حمود الحياوي توسطنا واستطعنا مصالحة الطرفين، بقينا متفاجئين نحن لسنا من منتسبي الأحزاب كيف استطعنا أن نصالح الطرفين؟؟ عندها اكتشفت وأصبح عندي يقين إخوتنا مؤمنوا الأحزاب لا يملكون مبادىء وقيم في التصالح وتقديم المصلحة العليا، سقط صدام الجرذ الهالك وبرز التيار الصدري كنت مع السيد علي العلاق وتطرقنا للوضع قال الامريكان يقتلون سيد مقتدى الصدى؟؟ قلت له سوف يبقى الأمريكي ليس غبي وسوف تتشرذمون نصيحتي تصالحوا معه يكون لكم وللجميع قوة، بدأت مقاومة المحتل واجتهد الكثيرون في إستهداف الشرطة والجيش ولم يتدخل أحد وعن طريق معارفي وصلت للسيد مقتدى الصدر وأصدر بيان يحرم ويجرم كل شخص يستهدف افراد الشرطة والجيش، وانتهت مظاهر إستهداف افراد الشرطة والجيش، اليوم استوقفني منشور للصديق الأستاذ حميد البدري يتطرق الصراعات في واسط الحالية بين سائرون والحكمة على منصب المحافظ في الحقيقة تألمت كثيرا بدل الصراعات يجتمع المؤمنون ويتفقون على التعاون وحل الاشكالات، للظاهر اهلنا في الوسط والجنوب غير موفقون أن تكون عندهم واجهات دينية وعشائرية موفقة في عمل مبادرات للمصالحة، احمد جبريل فلسطيني مقرب من الأسد بصراعات الشيعة اللبنانيين البينية مابين امل وحزب الله عام 1986 احمد جبريل دعم حزب الله والأسد قال له نحن لم نقبل بخسارة حليفنا نبيه بري ومنظمة امل، يقول قلت له لماذا نفكر بهزيمة طرف وانتصار طرف؟ ولماذا لاينتصر الاثنان؟ يقول قال لي حافظ الأسد كيف وان قادة حزب الله متعصبون ويرفضون سوريا وبالذات زعيمهم صبحي الطفيلي؟ يقول قلت السيد الرئيس اترك المهمة لي، في اليوم الثاني ذهبت إلى ايران واطحت في صبحي الطفيلي وحل محله السيد عباس الموسوي وبعد اسبوع جمعت السيد الموسوي ونبيه بري لدى حافظ الأسد وبدأت علاقات قوية مابين الطرفان استمرت ليومنا هذا، رويت كتب التاريخ حول أن الإمام علي بن الحسين ع كان يطوف في الحج سأله أحد شيعته قال ما أكثر الحجيج بهذا الموسم، الإمام علي بن الحسين ع قال حج الحجيج ولم يحج سوى انا وعلي يقطين والذي لم يكن اصلا في موسم الحج حاضرا لمكة المكرمة، ماشاء الله لدينا مرجعيات ومكاتب وأحزاب وساسة وشيوخ قبائل لكننا لم نسمع ونشاهد أن شخصية تكفلت في عقد اجتماع ولو في مناسبة دينية يجمع ساسة أحزابنا ويطلب منهم نبذ الخلافات والصراعات والاتفاق على مشروع سياسي واحد جامع وشامل هل هذا قصور بعقلية المتصدين أم اننا دخلنا في تيهة مثل ما وصف ذلك الإمام علي ع عندما قال بوصف زماننا هذا الناس تعيش في غفلة.

اترك تعليقاً