الرئيسية / مقالات / كفى — كفى !!! Enough Is Enough

كفى — كفى !!! Enough Is Enough

الخميس 19 . 11 . 2015

عبد الجبار نوري

حان الوقت ودُقتْ الأجراس أنْ يصرخ الغرب المتمدن الكافر !! بوجه دول صانعة الأرهاب وحواضنه { السعودية وقطر والأمارات وتركيا } بكفى كفى أيتها الدول الراعية والحاضنة لهده العصابات المارقة عدوة البشرية جمعاء ، وسمع العالم صوت ” بوتين ” في قمة العشرين المنعقد في مدينة ( أنطاليا ) 14-11-2015 أنّ هناك 40 دولة في العالم ترعى وتموّل الأرهاب وعدد منهم لهم حضور ووجود في هذه القمة !!! وقبل هذه القمة بيوم فُجع العالم بالجمعة الدامية في باريس ، عندما قامت مجموعة من داعش الأرهابي والمتخلف عقليا المهوس بدولة الخرافة بقتل 150 بريء وجرح 200 نصفهم أصاباتهم قاتله ، وحرق المحلات والسيارات والنوادي الليلية والبارات وحتى محلات الكوفي شوب والمطاعم ، ونقول لدول الغرب سوف لن تقتصر على باريس بل أنّكم في قلب العاصفة الهوجاء (للأسلام المتشدد) ، وسوف تصل أذرع الأرهاب الطويلة إلى لندن وبروكسل وبرلين وستوكهولم وفينا وروما ومدريد ونيويورك وواشنطن وموسكو طالما أنتم تطمعون بأستثماراتكم لهذه الدول الراعية والحاضنة لهذه المجموعة الباغية عدوة الحضارة والتمدن، وأنّ طمعكم قتلكم في كسب أمتصاص مليارات الدولارات بشكلٍ تشغيلي في بناء وتقوية أركان مملكة الكراهية السعودية ، وقطر موزه ومشايخ الحقد في دول الخليج : وحتى أنّكم ( بعتم ) مباديء وقيم الخير والأنسانية بأشراككم (ناتو) الشر بعاصفة الهايكو السعودي اللا أنساني ضد الشعب اليمني المسالم ي180 طياره مقاتله من ترساناتكم العدوانية ، وخربتمم ليبيا وتونس وسوريا والعراق وفتحتم الأبواب أمام داعش حسب طلبات السعودية وقطرواللوبي الصهيوني ، واللهم لا شماته عندما أنقلب السحر على الساحر في أعادة التأريخ نفسه في أعتداءات سبتمبر 2001 ومروراً بحوادث قطارات الأنفاق في لندن ومدريد وأنفجارات أسطنبول وجريمة باريس الأولى والثانية والثالثة اليوم الجمعة الحزينه يوم 13-11-2015 .
باريس أيتها المدينة الحالمة الوديعة والمسالمة والغافية على شواطيء السين التي تحكي تأريخ شعبٍ عريق ببصماتٍ بارزة في التراث الثقافي والسياسي في مباديء الثورة الفرنسية 1789 { الحرية والأخاء والمساواة } وأقلام أحرارها فولتير ومونتسكيو وروسو ، وشواهدها الحضارية التي تستضيفك بنزع القبعة والأنحناء تعال وأنظر إلى منجزات هذا الشعب العريق في جامعة السوربون وبرج أيفل ومتحف اللوفر وكنيسة نوتردام وقوس النصر النابليوني والشنزيليزي وتماثيل عظمائها ديغول ونابليون وروسو وهيجو ، وراعية مهرجان وكرنفال ( اللومانتيه )السنوي للحزب الشيوعي الفرنسي الذي يعتبر من أروع ما شاهدته في حياتي من رايات السلام والمودة والصداقة بين الشعوب ، وللأسف الشديد تروعتْ باريس البسمة والحلاوة ولثلاثة مرات في عام واحد( الهجوم على صحيفة شارلي أبيدو في 7-1-2015 ، أحراق ألفي سيارة و قطع رأس مدير مصنع من قبل أرهابيي داعش في 16 -6-2015 ، وأحداث الجمعة الدامية في يوم 13-11-2015 ) لكونها تحتضن وتأوي وتطعم وتعالج وتعلّم سبعة ملايين مسلم ولو قدرنا نسبة
10 % من هذا الرقم متشددين تكون النتيجة مخيفة ب700 ألف مخرب وكان الله في عون تلك المدينة المسالمة .
وللعلم أنّ خارطة عمل داعش يقوم على أساس تقسيم العالم إلى { أسلام —- وكفار } والكفار هم اليهود والنصارى والغرب الأوربي بأجمعه ،الحكم الشرعي يكون في عرض الأسلام على المجموعة المذكورة والخيار هو النطق بالشهادتين والدخول تحت خيمة الأسلام ، أو القتل المجاني وبدم بارد كما يحدث اليوم ، وأما المسلمين بشقيه الشيعي ( روافض ) والسني ( مرتد ) الحكم الشرعي بحقهم القتل ذبحاً —-

ما العمل !!!
1-أضافة أسم داعش إلى قائمة المنظمات اأرهابية ، ومساواتها مع ” النازية ” .
2- نوجيه أنظار المنظمة الأممية وحقوق الأنسان والبرلمان الأوربي أنّ ماقامت به داعش بأرتكاب جرائم الأبادة الجماعية في الرقه السورية والموصل والأنبار في العراق ، ومجازر باريس الثلاثة تحت عنوان ” هولوكوست داعشي ” أو ” الجينوسايد الداعشي ” في أبادة الجنس البشري .
3- أعادة النظر في قانون الحدود ” الشينغين ” ومراقبة الحدود بشكل صارم لأنّ سياسة الأنفتاح هي التي سهلت التوغل والتمدد في جغرافيتها .
4- توحيد الجهود مع الدول المبتلاة بوباء داعش مثل سوريا والعراق ، وكبح لجام هذا التنين المتمرد والهائج ضد الأنسان وحضارته
5- وعاجل إلى دول الغرب الكافر!!! أنْ تعلن كفى — كفى لهذا التراخي أمام هذا السونامي الهائج بحجة الأستثمار ذلك الطعم القاتل لكم ولأجيالكم ، ونحن معكم وكل القوى الخيرة المحبة للسلام —-
6- تجفيف منابع تموين الأرهاب في تهريب و سرقة النفط من آبار العراق وسوريا .
7- تجميد الخلافات السياسية أو تعليقها بشكل مؤقت ،
8- الأعتراض على رأي ” أوباما ” في (أحتواء) داعش ، بينما الصحيح والمنطقي والعقلاني هو { القضاء } على داعش وهذا ما أتُفق عليه في قمة ( أنطاليا ) في تركيا في هذا الأسبوع .