السيمر / الأربعاء 16 . 03 . 2016
حسين محمد العراقي
لقد أُرهق المواطن العراقي اليوم من قبل سياسيه مادياً ومعيشياً وجعلوا الإنسان منهك على أثر ما يمر به من بلاء علماً وعلى أثر حقيقة ساستنا التي باتت مغايرة تجاه الشعب فقال وبلا أستيحاء عبر الأعلام يا أيها السياسيون لا نأمن بما تأمنون ولا نعبد ما تعبدون لكم دينكم ولنا دين وأسفي الشديد عندما يسمع ويلمس ويشاهد السياسي هذا الحاصل عليه على المرئي المسموع المقروء وحتى الألكترونك فأنهُ لا أبالي علماً جعل الله العدل أماماً للقلوب واليوم قدحصحص الحق.
قدموا الوطن طبق من ذهب للأرهاب وبات الشعب ضحية بدليل أقسى مذبحة للجنس البشري مرت بالعراق عام ألفين وستة وسبعة والضحية عشرات بل مئات بل ألوف من العراقيين السنة والشيعة ذبحوا وودعوا الحياة كذلك مجزرة سبايكر شمال تكريت في 12حزيران/يونيو 2014 وراح ضحيتها أكثر من1700عراقي أضف إلى ذلك قصف ناحية تازة التركمانية الواقعة جنوب كركوك التي تتعرض إلى قصف يومي بالمواد السامة والأسلحة الكيمياوية من قبل مجاميع داعش الأرهابية المجازر التي أنتهجتها داعش ((الطائفية )) كان وصفهم أنهم مقاولين للقتل سفاحين وبرتبة مجرمين وأصبح المواطن يقرأء القرآن كله حتى يسلم على حياته من ظلم وبطش داعش علماً فلا ضمير يهتز ولا قلب يندمي ولا مروءة تظهر ولا شهامة تسري وتجري بعروق سياسينا و سياسينا يتفرجون لأن غادرتهم الإنسانية الى مثواها الأخير بدليل لم يحركوا ساكناً ولم يعتذر أحد منهم لحد يومنا هذا بعد ما ساموا شعب العراق سوء العذاب على مدى أكثر من عقد وأن ركعوا وسجدوا وصلوا عليه فهي نقطة من بحر وهذا واجبهم لأن لا وجود للحاكم بدون شعب وأستحمد الله لأنهُ جعلني عايش الحياة لكي أكتب للـتأريخ وللأجيال القادمة وأذكر الشعب العراقي أن الذي مر علينا وعايشناه من قبل ساسة التاسع من نيسان 2003 لأكثر من عقد فكان جرح وأما الذي مر بنا يوم ذاك وعايشناه وعلى مدى أكثر من ثلاث عقود من قبل طاغي العراق صدام حسين فجرحٌ لا يندمل وآخر المطاف إلى متى يدفع الشعب الضريبة .
من يوم أتى التاسع من نيسان 2003 ولحد يومنا هذا لعب بعواطف المواطن العراقي وكُتبت الحقيقة مزورة ومن صحيحها أن العراق يمر بأسوء ظروف ومنها الفقر والجوع والأمية في يومنا هذا أصبح الشعب اليوم يتظاهر من أجل الأصلاح من قبل الحكومة وكانت الرسالة الأقوى وهدفهم توحيد كلمة العراق وعلى رئيس الوزراء العبادي أكمال مشروعه الأصلاحي حتى يأتي أكله دون النظر إلى أي ضغوط سياسية لأن الآن الكرة في ملعب الحكومة وأخيراً .
العراق لا يعتمد على النفط فقط بل به خيرا ت ما انزل الله بها من سلطان ومنها الماء والزراعة تمور وحتى السياحة السنوية وتعد السياحة الدينية واحدة من أهم الروافد الاقتصادية في الكثير من البلدان لاسيما تلك التي تمتلك عناصر الجذب السياحي سواء أكان ترفيهيا أو دينيا ويعد العراق واحدا من البلدان التي تحتوي على أماكن سياحية كثيرة تتوزع بين تاريخية ودينية وغيرها أن العراق البلد الذي يعتمد على النفط كمورد اقتصادي وحيد يشكل ما يقرب من 90% من ميزانية الدولة العراقية .
وبالتالي ساستنا وحين أستلموا مسؤلاياتهم الدستورية أقسموا على اليمين ((القرآن))بالمنطق العربي والأسلامي وأن الكتاب يخاطب الحاكم أن يكون ضميرهُ حي بالرأفة والتراحم لهذا الشعب المعذب والمشرد على الأرض أكلوه لحماً ورموه عظماً وحقيقة الأمر لم نلمس الرحمة ولا الرأفة والسياسي سمعة وتأريخ تجاه شعبه والعالم …………