السيمر / السبت 14 . 05 . 2016
طوني حداد / لبنان
كان لي في صدفة جميلة عابرة أن أتعرّف على القائد “مصطفى بدر الدين”..
كان كنسمة صيف..
قليل الكلام ..
لكن حين يحكي يقول كلاماً يثير العقل والروح..
كدمعةٍ ملفوفةٍ في كيسٍ شفّاف..لايذرف نفسه ولايسمح لنا بآن نذرفها..
هؤلاء هم القاده والساده..
مات البطل..
عاش البطل..
رغم “أن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك لمحزونون”
لكن على الأرض مايستحق الحياة ..
على الأرض ثمّة سيّد من عترة آل النبي عليه وعليهم صلوات الله وسلامه قال :
هيهات منّا الذلّه ..والموت لإسرائيل..
والموت لآل سعود..
الجريمة واحده
ومرتكبوها ذاتهم..
بنو صهيون وآل “مورخاي اليهود” آل سعود..
وخذوها من قلب مسيحي :
“يالثارات الحسين “..
وسننتصر..