السيمر / الاحد 01 . 01 . 2016
•رواء الجصاني
1.الى من يتباكون على حال البلاد، ولكنهم يثيرون البغضاء والتشدد:
يلغُ الدماءَ مع الوحوش نهارهُ، ويعود في الليّل التقيّ الراهبا
2.الى البسطاء، أو المتقصدين، الذين يحاولون ان يساووا بين ابناء الوطن الواحد، دون تمييز بين الظالمين والمظلومين:
ودعْ ضميركَ يحذر من براءتهِ، ففي البراءة مدعاةٌ الى الزللِ
3.الى الطيبين ممن لم يتابعوا حال الأمم، ومعاناتها وتضحياتها: :
رُحْماكَ.. تاريخَ الشعوبِ تَحَدَّنا، ما شِئْتَ، إلّا أنَّنا بُلَداءُ
4.لكل السياسيين الذين يتباكون على الوطنِ، من خارج الحلبة، ومن الابراج:
وما انتَ بالمعطي التمردَ حقهَ، اذا كنتَ تخشى ان تجوعَ وان تعرى
5.للأصدقاء الذين يدعون للتسامح، دون حدود:
ولطالما حصدَ الندامةَ مسمحٌ، وأتى بشرٍ ثمارهِ الاسماح
ولقد تكون من القساوةٍ رحمةٌ، ومن النكالِ مبرةٌ وصلاحُ
6.لكل الصامتين، بهذه الحجة أو تلك، ممن لا يواجهون الزيف والتدليس:
واذلّ خلقِ الله في بلدٍ طغت فيه الرزايا من يظلّ محايدا
7.الى الذين يستمرون بالشتم، والرياء تحت واجهة النقد وحرية الرأي:
ولا تدعوا الخصامَ يجوزُ حداً، بحيث يعودُ رخصاً وأبتذالا
8.لجميع الاحباء ممن يرون تشدداً في السطور السابقة:
ومن القساوةِ في العتابِ مودةٌ ومن الثناءِ خديعةٌ ورياءُ
9.الى ” المتشائلين” وكاتب هذه التمنيات من بينهم:
لا تَلمْ أمسكَ في ما صَنعا، أمسِ قد فاتَ ولنْ يُسترجعا
فأطرحهُ، وأسترحْ من ثقلـــــهِ، لا تضعْ أمسكَ واليومَ، معا
10.لجميع ممن احبّ أو كره، او نسيّ أو تناسى، المودة والصحبة الجميلة :
سلاماً أيها الأحبابُ، من قطعوا ومن وصلوا
سلاماً كله قبلُ، كأن صميمها شُعـلُ