السيمر / السبت 09 . 02 . 2019
عباس راضي العزاوي
من صدق وآمن ان البعث جاء بالخير للعراق وردح وصفق لذلك لم نجده عندما خرّب البعث حياتنا وادخلنا في ثلاث حروب طاحنة من جبُن عن مقارعة الظلم وادعى أنه لا فائدة من مناطحة الصخور لم نره بعد سقوط الصنم فقد التحق بالثوار في غفلة منا ” وضاع ابتر بين البتران ” من اختبأ ايام الانتفاضة الشعبية بحجة معرفته نهايتها,عاد ليقول عدنا وعادت خيلنا خببا , وانا “من فك براغي الجسر” وفجر مراحيض القصر الجمهوري وحرمهم التغوط فيها. من بدأ حريته يوم سقوط البعث بشتم وتقريع النظام الجديد دون مبرر الا لضعف في نفسه ووجيف قلبه من عودة سياط الامس, صار يقول الان انه فهم الواقع الجديد منذ البداية وكان مطلعا علىالغيب وماستؤول اليه الامور من كان يصرخ بان تصفية البعثيين ومحاسبتهم جريمة وكارثة وطنية ويجب على الدولة احتوائهم ,لم نسمع له صوتا عندما استمر التفجير والقتل بالشعب وكمية الخيانات التي نظمتها بقايا المؤخراتالزيتونية المعاد تشطيفها حسب رؤيته الفنتازية ومن طالب باعادتهم لخبرتهم واهميتهم في ادارة الدولة عاد ليشتم من سمح باعادتهم واصفا اياه بالخائن العميل الذي باع كل شي من اجل الكرسي من صفق وهلل لحكومة التوافق الوطنية وماستجلبه من سلام وامان للعراق لم نجده لنسأله عن سبب استمرار الارهاب والقتل واستغلال الكرد لحكومة المركز رغم استبدال الاطارات الشيعية الاربعةلعجلة الحكومة ومازالت غير صالحة للعمل. متى تكونوا صادقين مع انفسكم ومواطنيكم !!؟ متى تتحدثون بدون كذب ونفاق وتزلف وتحامل؟ كانكم الشيطان في سبيله عصى ربه الذي يعرفه حسدا ونكاية بغريمه آدم. الكلمة : كاللحظة تحدث مرة واحدة وتنفلت منك الى الابد ولن تستطيع استعادتها او تكرارها بدقة ولادتها الاولى فتأملوا يرحمكم الله