السيمر / فيينا / السبت 20 . 04 . 2019
عباس راضي العزاوي
جان المخنث كَبليدورعلى شقاوةيحميه والغني يدفع فلوس حتى يحميه والذليل هم يتبع القوي مثل الخادم حتى يحميه بس الزلم الخشنه تحاول تبتعد عن المشاكل ولكن من تجي ماادنك راسها حتى لو تكلفه حياته مو لانهم يكرهون الحياة بس الذل ماينجرع مثل طعم الحنظل, وصاحبه يموت الف مره باليوم هسه ولا السعودية هم غنيه وهم مخنثه احتمت بالشقاوه امريكاوظلت تلعب بكيفه ساعة تدعم الارهاب بالاموال والمعدات والسكوت عن العابرين الى مناطق الصراع وساعة تحرض عليه وفتاوى شيوخها اكثر من ان تحصى وبنقره وحده لبيتالسيد ( يوتيوب ) الكريم ينطيك الف فيديو لفتاوى وخطب التحريض ضد الروافض والنصيريه وخصوم السعودية , وان غيرت رايها وارادت محاربة الارهاب صارت هي الراعي الرسمي للسلام العالمي وبفلوسها تهبمن تشاء وتحرم من تشاء ومن ابى تشن عليه عاصفة للكراهية والحقد تقتل الاطفال وتحطم حياتهم وبيوتهم امام كامرات العالم المتخلف والمتحضرعلى حد سواء , ولاتجد هذه الشعوب المظلومة اي من المتنورين والمثقفين اي تعاطف يذكر او حتى علم يزين صفحات ضمائرهم المتلونه. فالعراقي اذا اعطاها ـ اي السعودية ـ استثمارات فيارضه ولعبت طوبه بالبلد ضمن بنود الاتفاقيات ماراح احد يكَدر يوكَف بوجهه واي فصيل شجاع او حشد عقائدي بايع روحه يعترض او يريد التصدي لها راحاحنه الشعب الغيور المتدين الشامخ الطامح نوكَف ضده ونظل نشهر بيه ونسميه مليشيات خارجة عن القانون ومجرمين وقتله وكارهي للسلام ومخالب ايرانية على حد قول احد صعاليك الاعلام وماحدث ايام حرب داعش ومابعدها دليل على اننا مانكَدر نقاوم حتى الاعلام وربما نجد من كانمعنا يتحول كالقرقوز ليبرر ويشرح ويفستق بروس الجهله. لهذا نشوف اكو اعلاميين وسياسيين وشخصيات مهمة انقلبتوتغيرت مواقفهم وآرائهم بسبب الابتزاز والتهديد وربما التشهير سيما وان اعداء العراق الجديد يمتلكون قدرات شيطانية هائلة على صناعة القصص والاكاذيب والاخبار المزيفة ولاننا امة لا واحدة ولا بطيخ معفن ولا نمتلك روح المطاولة فالخساره مؤكده في النهاية. ولو احنه خوش بينه هدّه وماننكَحم من توصل للعظم كما حدث 2014 بس هم النه حد ونرجع نرخه وندوخ عند سماع الكلمات الناعمه والابوذيات الاخويه المبكيه وهذه الجزئيةتحديدا فهمها ابالسة الخصوم وارتكزوا عليها طوال الوقت. صعب جدا ان تعقد مع الشيطان عقد رسمي وموقع , ان اخلهو به او استغله او احتال على فقراته سيما وان اغلب ساستنا يمتازون بالثول الحاد والفهاوة المفرطة وربما يمررعليهم الكثير, فما فعل البرزاني بعد هزيمته في كركوك وكيف استعاد موقع الابتزاز لبغداد من جديد دليل على سفاهة من يسحلون ( يقودون ) العملية السياسية في بغداد. حينهاسوف لانمتلك الا الدعاء عليهم كالعجائز الضعيفة وانتظار نقمة الواحد القهار منهم وهذه تقع طبعا ضمن رؤية الهية واسعة واحكام كونية لها في اللوح المحفوط تصاريف وقوانين كثيرة لانفهمها ولم نطلع عليها علاوه على انها لاتاتي حسب الطلب والتمنيات. السلام هو سلام الاقوياء ومادونه ذل وخنوع.. فتاملوا يرحمكم الله.