أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / تعقيب اخوي على مقالة الاستاذ حسن حاتم مذكور

تعقيب اخوي على مقالة الاستاذ حسن حاتم مذكور

السيمر / فيينا / الخميس 02 . 05 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

قرأت مقال للاخ الكاتب المناضل الوطني الاستاذ حسن حاتم مذكور يحمل العنوان التالي من سيغاد اولا، والاخ الاستاذ حسن حاتم شرح معانات واقعنا العراقي للمكون الشيعي بشكل خاص، ولدينا بعض الملاحظات حول مقالة الاخ الاستاذ المحترم، من سيغادر ارضنا اولا القوات الامريكية ام مجندي ايران، وتطرق للمرجعيات الشيعية ووصفهم بمراجع الخمس، ووصف مقاتلوا الحشد الشعبي بالميليشيات، وقال مثل مايتم رفع شعار كلا كلا امريكا ايضا يجب قول كلا كلا ايران، انا من الاشخاص القلائل الذين درسوا الواقع الشيعي الجعفري وعرفت اماكن الخلل وبالذات بوضعية المكون الشيعي العراقي واطلقت مصطلح حمير الشيعة على ساسة احزاب شيعة العراق الحاكمين وفي عام ٢٠٠٥ وتعرضت لحملات تشويهية، مشكلة الشيعة الجعفرية دخلوا بغيبة منذ الغيبة الكبرى للامام محمد بن الحسن المهدي، مراجع الشيعة الجعفرية بغالبيتهم ضد اقامة حكم شيعي امامي سواء كان اسلامي او قبلي قبل دولة الامام المهدي وهذا هو سبب رفضهم حكم العراق بعد ولادة العراق المشوهة بعد الحرب العالمية الاولى، قاوموا المحتل البريطاني وقبلوا ان يحكمهم ملك مستورد احد احذية الاحتلال، انفرد الامام الخميني رض في اقامة اول حكم شيعي جعفري بالتاريخ يكون المرجع هو الزعيم الديني والسياسي للبلد، وضعية العراق الخلل تتحمله المرجعية العليا هم يرفضون القبول بحلول امريكا من خلال تفاهمات المعارضة العراقية السابقة في جعل العراق يتكون من ثلاثة او اربعة اقاليم ضمن عراق فدرالي بحجج واهية، ويرفضون اقامة حكم شيعي او بالقليل حكم مركزي قوي يضع حد لعدم تفعيل القوانين والاستعانة بالجماهير لاعدام الذباحين القتلة، مرجعية الشيعة ليست عميلة الى ايران، ويختلفون مع ولاية الفقيه، ويعتبرونها بدعة، ومشكلتهم لم يعلنوا واعني مراجع الشيعة للعالم اننا لانرغب في اقامة حكم شيعي قبل دولة المهدي، السيد السيستاني يطمح لدولة مدنية والدليل الرجل غلق بابه ولم يستقبل سياسي احزاب الشيعة، وعندما تبخر جيش الحكومة بقيادة نوري المالكي ووصل البعثيين تحت مظلة داعش السيد السيستاني اصدر فتوى الجهاد الكفائي وهزم داعش، المجاهدين بالحشد ليسوا تابعين الى ايران ولايمكن تسميتهم في الميليشيات، انا اقدر حرص الاخ الاستاذ حسن حاتم مذكور وحرقة قلبه على وضعنا المزري، امريكا اتفقت مع المعارضة السابقة جعل العراق يتكون من اربعة اقاليم قبل اسقاط صدام، حزب الدعوة نكثوا بالعهد، والقاعدة وداعش ارهاب موجه ومسيطر عليه من قبل الامريكان واذنابهم من بني سعود لتأديب ساسة شيعة العراق لكن للاسف الضحية هو المواطن الشيعي العراقي العادي، اعترض على الاخ الاستاذ حسن حاتم مذكور حول وصفه للحشد في الميليشيا واعترض على وصفه للمرجعية بالتبعية الى ايران، وثق لو كانت المرجعية الشيعية تتبع ايران لربما اصبح عندهم مشروع سياسي يسيرون عليه وليس مثل تناحر الاحزاب الشيعية الحالية، املي من الاخ الاستاذ الكاتب المحترم ان يكتب مقالات ينصح المرجعيات وساسة احزاب شيعة العراق في العودة لقبول اقامة الثلاث او اربعة اقاليم عندها ينتهي الارهاب والتفخيخ والقتل، الانسان الحكيم صاحب الخبرة والتجربة يجب عليه ان يكون ناصح لقومه افضل من الوقوف منهم بموقف سلبي، اسأل الله الصحة والعافية للاخ الاستاذ الكاتب حسن حاتم مذكور صاحب المواقف الوطنية المشهودة له في فضح فلول البعث والدفاع عن الحشد الشعبي عندما تصدى لفلول البعث وهزمهم من اطراف بغداد واستمر بمطاردتهم الا ان حرر كل ارض العراق من شرهم وشرورهم.

اترك تعليقاً