السيمر / فيينا / الثلاثاء 15 . 10 . 2019
مرة جديدة يثير صالح العراقي وهو الاسم الذي ينشر خلفه السيد مقتدى الصدر ويوجه اتباعه عبر منصة فيس بوك , ويتبعه مئات الالاف العراقيين .
ونشر الصدر على مدار الساعات الماضية منشورات متلاحقة منذ 24 ساعة , اخرها منشور لصورة هاتف مكتوب عليها باللغة الانكليزية call recording … اي المكالمة مسجلة .
وعلى مايبدو بحسب المتابعة للمنشورات السابقة التي بداها برقم 13000 ثم عدل المنشور ليوجهه الى رئيس الجمهورية خلال مكالمة مع بومبيو ثم الى عادل عبد المهدي , يبدو ان الامر يتعلق بطلب امريكي لنقل 13000 الف ينتمون لداعش او عوائلهم . غير ان الرئيس العراقي ارسل عبر واتس اب رسالة الى احد الاعلاميين في مجموعة واتس اب ونفى ذلك قطعا .
الصدر : هل فقد شيئا من زخمه
ويشير عدد من متابعي تغريدات الصدر او منشوراته انه منذ اسبوعين يواجه مجموعة مختلفة من القرارات او ردود الافعال بعد منعه انصاره من التظاهرات ثم عمليات القتل التي تعرضوا لها بعد رفضهم او عدم سماعهم رايه بخصوصها ثم موقفه من عمليات التحقيق حيال ماجرى في الاحتجاجات .
ناشطون في مجموعات سياسية على وسائل التواصل يتحدثون ان ” الصدر فقد كثيرا من قدراته ودوره وصولا الى تمنع عدد من نواب سائرون بالامتثال الى رغبته بالاستقالة مما دفعه الى التراجع عنها” .. في حين يبعث اخرون منشورات انهم لايريدون مشاركة الصدر -وهو شريك اساسي في الحكومة مع ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري -لايريدون ” مشاركته في التظاهرات مثل ما جرى سابقا حيث تتحول الطلبات الى مصالح تتعلق بالتيار الصدري ” الا ان نواب وقيادات صدرية ترد على التفسيرات اعلاه بالرفض و التقليل .
المصدر / يس عراق