السيمر / فيينا / السبت 14 . 11 . 2020 —- أعلنت وزارة الخارجية المغربية أن الرباط قررت التحرك عسكريا لمواجهة ما قالت أنه “استفزازات ميليشيا البوليساريو الخطيرة”.
وذكرت تقارير إعلامية إن الجيش المغربي باشر بعملية عسكرية في منطقة الكركرات بالصحراء بعد توتر متصاعد في المنطقة منذ أسابيع.
وأكدت الخارجية المغربية أن “تحركات البوليساريو في الصحراء المغربية ينسف فرص إطلاق العملية السياسية”.
من جهتها، أكدت “إذاعة فرنسا الدولية” على موقعها الإلكتروني إن “المغرب قد أعلن إطلاقه عملية عسكرية في الكركرات” المحاذية للحدود مع موريتانيا، مستنكرا “استفزازات البوليساريو”.
وأكدت الخبر ذاته إذاعة “مونت كارلو الدولية” ووسائل إعلام أخرى، من بينها وكالة الأنباء الصحراوية التابعة لجبهة البوليساريو وصحيفة “هيسبريس المغربية”.
ونقلت صحيفة هيسبريس المغربية عن بيان الخارجية المغربية أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
وأضافت “هيسبريس” أنه “بعد أن التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أنه “في خرق سافر لوقف إطلاق النار قامت قوات الاحتلال المغربي اليوم الجمعة بفتح ثلاث ثغرات جديدة في جدار العار العسكري المغربي لمهاجمة المتظاهرين السلميين الصحراويين المعتصمين بالكركرات”.
وأضافت بأن قوات “جيش التحرير الشعبي” قامت بـ: “الرد المناسب” على ماوصفته بـ”الاعتداء السافر”.
المصدر: وكالات