السيمر / فيينا / الجمعة 04 . 03 . 2022 —— شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، على “ضرورة أن يراعي الغرب الخطوط الحمراء بالنسبة لبلاده، خاصة ما يتعلق بالضمانات الاقتصادية، قبل التعجل في التوصل إلى اتفاق نووي”، مؤكدا استعداد بلاده لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقٍ جيد.
ورحب عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بالتوصل إلى الاتفاق النهائي في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن “تواجد وزراء الخارجية في فيينا، والإعلان عن الاتفاق النهائي رهن بالامتثال الكامل للخطوط الحمراء التي أعلنتها إيران، بما في ذلك قضية الضمانات الاقتصادية الفاعلة”، وذلك حسب
وأشاد بالجهود التي بذلها بوریل في مفاوضات فيينا، محذرا من أن تسرع واستعجال الجانب الغربي، لا يمكن أن يحوّل دون مراعاة خطوط إيران الحمراء.
وأعلن عن أن “كبير مفاوضينا على باقري، وخبراءنا سيبقون في فيينا، لتشاور مستمر ونشط مع جميع الوفود، وسيواصل وفدنا مساعيه الجادة للتوصل إلى اتفاق نهائي وجيد”، مؤكدا استعداده للحضور في فيينا، عندما تقبل الجهات الغربية، الخطوط الحمراء المتبقية التي أعلنتها إيران.
من جانبه، ذكر جورف بوریل، أن “الاتفاق المقبل يراعي المطالب الرئيسية لإيران”، موضحًا “أننا نود أن نقول کمنسق المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1، إن المفاوضات تسير نحو التقدم والتوصل إلى النتيجة النهائية”
وكان مصدر مطلع على مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة “4+1” قال إن القضايا الخلافية بين إيران والولايات المتحدة ما زالت مفتوحة.
وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنه “لن يكون هنالك أي اتفاق دون الاتفاق على كل شيء” في إشارة إلى تصريحات تفيد باقتراب نهاية المفاوضات.
وكان رئيسا الوفدين الروسي والفرنسي قد لمحا إلى قرب انتهاء المفاوضات حيث كتب رئيس الوفد الروسي ميخائيل أوليانوف في تغريدة على تويتر: “ماراثون طويل ومضن، انتهى الآن تقريبا”.
وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أنه سيزور إيران غدا السبت، في إطار الجهود التي تبذل لإنقاذ الاتفاق النووي. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه سيزور إيران غدا السبت في إطار الجهود التي تبذل لإنقاذ الاتفاق النووي.
المصدر / سبوتنيك