السيمر / فيينا / الأثنين 15 . 11 . 2022 —— أفشل الشعب الإيراني دعوات للقيام بإضراب عام في البلاد، وشهدت الأسواق الإيرانية حركة طبيعية ما أفشل على الغرب وعملائة دعوة الإضراب.
يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه إيران لحملة إعلامية معادية لتهويل ما يجري في البلاد، فيما أعلنت الشرطة اعتقال 11 شخصا كانوا يحاولون إغلاق الإسواق بالتهديد.
وتمر أيام عن آخر حضور لمثيري الشغب في شوارع بعض المدن الإيرانية.. وخلال هذة الفترة تم إطلاق سراح بعض من تورطوا في أعمال الشغب على أن يمثلوا فيما بعد في المحاكم للرد على اتهامتهم.
وفي الخامس عشر من نوفمبر يوم الأربعاء إثر دعوة سابقة عادة مثيروا الشغب مجددا إلى الساحة لتنفيذ سيناريو الإضراب العام.
صور في طهران وفي مدينة شيراز جنوبي إيران وفي مدينة رشت شمال إيران.. وصور أيضا في عدة مدن إيرانية.. تظهر أن الواقع وما جرى كان شيئاً آخر.. فصور التقرير من بازار طهران الكبير في الخامس عشر من نوفمبر وكذلك سوق مدينة شيراز وصور أخرى أيضا تظهر جانباً آخر من ازدحام الأسواق في إيران.
وكذلك صور في مدينة قزوين وصور في مدينة طهران.. فإضراب 15 من نوفمبر كان يفتقر للحماس بحيث أجبر فتاة في سوق قزوين على مطالبة أهل البازار بالانضمام إلى الإضراب.
طبعا في يوم الأربعاء وإلى جانب دعوات فاشلة للإضراب كان هناك من يفضل أن يسعى وراء مغامراته في الشارع.. كما الحال في إحدى شوارع العاصمة طهران.
وبعض الطلبة أيضا استغل الفرصة لعدم الذهاب إلى صفوف الجامعة.. والبعض الآخر حوّل احتجاجاتهم إلى فرح ومرح.
الدراسات تؤكد إن ما جرى في إيران خلال الشهرين الماضين من احتجاج وأعمال شغب وإضراب يظهر أن 98 بالمئة هو تضخيم إعلامي من قبل وسائل الإعلام الأجنبية.. و2 بالمئة فقط حقائق على أرض الواقع.
المصدر / العالم