فيينا / الأحد 05. 05 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، عن التحاق قوة من البيشمركة مع قوات الاحتلال الاسرائيلية للمساعدة بالابادة الجماعية في غزة ضد الفلسطينيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان “وبحسب صحيفة الموندو الاسبانية فأن تل أبيب تواصلت مع مقاولين أمنيين دوليين لتوفير مقاتلين لأداء مهام عسكرية خلال حربها المستمرة في غزة، فيما قال بيدرو دياز فلوريس كوراليس وهو جندي سابق في الجيش الإسباني وقاتل سابقًا كمرتزق في كل من أوكرانيا والعراق ان سبب مشاركته مع جيش الاحتلال الإسرائيلي يعود الى ان كل مشارك في القتال يحصل على حوالي 3900 يورو (4187 دولارًا) راتبًا أسبوعيًا، وامتيازات مرتبطة بالمهام التي يؤديها”.
وأوضح التقرير ان ” وبحسب صحيفة الموندو فقد ظهرت صورا لكوراليس محاطا بمرتزقة من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الفرنسيين والألمان والألبان، وحتى مشاة البحرية الأمريكية أو أفراد القوات الخاصة الذين قاتلوا في العراق أو أفغانستان أو مالي أو كوسوفو كما نشرت وسائل إعلام فرنسية أخبارا عن انضمام عدد كبير من المقاتلين الفرنسيين إلى القتال إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وبين التقرير انه ” وبهدف استخدامهم في أنفاق حماس، عرضت إسرائيل على جماعة حزب العمال الكردستاني مبلغ 2200 دولار للانضمام إلى الخطوط الأمامية في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين مع نقل آلاف الإرهابيين والمرتزقة بالفعل إلى إسرائيل حيث تعاقدت حكومة الاحتلال مع جماعات حزب العمال الكردستاني، واتفقت معهم على راتب قدره 9 آلاف شيكل إسرائيلي (2200 دولار) لكل مرتزق ، بالإضافة إلى تعويض قدره 25 ألف دولار في حالة الوفاة أو الإصابة”.
وتابع انه ” تم ارسال قوات من البيشمركة من شمال العراق إلى الخطوط الأمامية في إسرائيل للقتال من أجل إسرائيل، حيث تقوم العديد من المنظمات بأنشطة واسعة، مثل: “اتحاد الصداقة الكردي الإسرائيلي” الذي أسسه مورديهاي زاكين، و”المعهد الكردي”، و”الأكراد اليهود الإسرائيليين” بنشاطات مختلفة في هذا المجال “.
وبين ان هناك منظمات إسرائيلية تتفاوض مع البيشمركة لإرسال اكبر عدد من أكراد شمال العراق إلى إسرائيل، ردا لجميل الدعم الذي قدمه نظام تل أبيب لهم منذ عام 1958″، مشيرا الى انه ” وفي منطقة عين العرب السورية، يقوم عقيد إسرائيلي وفريقه المكون من سبعة أشخاص بتنفيذ أنشطة للعثور على الأشخاص ذوي الخبرة في حرب المدن حيث حصل المرتزقة الذين تم تجنيدهم من العراق وسوريا على هويات الجنسية الإسرائيلية، وتم نقلهم إلى إسرائيل على متن ثلاث طائرات. أقلعت الرحلة الأخيرة في 29 تشرين الأول من أربيل وقتل ثمانية ممن أرسلتهم إسرائيل إلى الجبهة في غزة”.
وشدد التقرير على ان ” إجمالي عدد المتطوعين الأجانب في صفوف القوات الإسرائيلية يبلغ 4600 متطوع، بالإضافة إلى العديد من مزدوجي الجنسية من جميع أنحاء العالم، سواء في الخدمة الفعلية أو الاحتياطية”.