فيينا / الجمعه 07 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
عبر محافظ المثنى، مهند العتابي، اليوم الجمعة، عن اسفه على دعوات قائد انصار المرجعية حميد الياسري للتظاهرات.
وقال المحافظ، في بيان تلقته /اليوم الأخبارية/”وإذ نمضي بمسارنا الحكومي نحو اهداف محدّدة تمّ تشخيصها من ميدان المحافظة ونحن بعلم وفهم مُسبقَين لما آلت اليه المحافظة في جميع مفاصلها، وقد تكلّفنا بخدمة المحافظة ونحن نعي حجم التحديات التي ستواجهنا، لذا كرّسنا جهدنا بشكل مضاعف من أجل النهوض بالمحافظة لموقعها الذي ينبغي ان تكون به”.
وأضاف: ةفبعد مائة يوم من هذا التكليف وضعنا محافظتنا على سكّتها التي تنبغي لها ورغم الـ20 ساعة يوميا التي نواصل بها العمل دون انقطاع كان بابنا مفتوحا للجميع وآذاننا تسمع كل ما يتم طرحه وقلوبنا وسعت ابناء المحافظة من دون التعامل بحزبية او عشائرية او مناطقية كوننا للجميع دون تمايز”.
وأردف: “يؤسفنا اليوم ما اطلعنا عليه في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)من المطالبة والدفع نحو تظاهرات لأسباب توجب الاستقضاء وتجعل اصحابها امام واجب الادلاء بمعلوماتهم للقضاء العراقي ومؤسساتنا الرقابية كهيئة النزاهة لان ما جاء بها خطير وفيه معلومات يجب ان تعطى للأجهزة الامنية كي تتخذ دورها”، مردفا: “اما جعلها مادة للرأي العام فهذا مما يجعل الفاسدين امام فرصة الهروب او الاستعداد لدفع التهم”.
واكمل: “وكذا تابعنا الدعوة لوضع المحافظة تحت الحكم العسكري وهذا فيه من الخطورة ما فيه، ويجعل اصحابها امام مسؤولية الافصاح والكشف عما لديهم من اسباب تدفعهم لهكذا دعوى”.
وقال: “خصوصا وان من يطالب بها هو عنوان مهم لدينا ظننا به الشجاعة بالافصاح عن الاسماء دون التلميح بهم وكشف تلك الملفات ونحن نتكفّل بانفاذ الشكوى وايصال المعلومات للجهات التي لن تتأخر عن المحاسبة حتى نضرب بيد من حديد دون أي تأخير”.
وأكد: “وبالنسبة لنا كمحافظة نستقبل اي ملف من ملفات الفساد ونعتبر مسؤولية متابعته من مسؤولياتنا”.
ودعا المحافظ، ابناء المحافظة ورجالاتها المخلصين “لتفويت اي فرصة لخطف المحافظة، وان محافظتنا التي كانت أبيةً على المحتلين والارهابيين هي ذاتها التي تأبى الفاسدين والفاشلين وعلى مَن يدعي الحرص ان يبادر فورا للقضاء العراقي ومؤسسات الدولة الرقابية وان لا يتأخر دقيقة واحدة عن كشف ما لديه”.