الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / محافظات شمال العراق ” كردستان” ونهب ثروات العراق: سرقة قرن منظمة برعاية أمريكية وصهيونية

محافظات شمال العراق ” كردستان” ونهب ثروات العراق: سرقة قرن منظمة برعاية أمريكية وصهيونية

 فيينا / الجمعة 31 . 01 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

منذ أكثر من عقدين، يمارس إقليم كردستان العراق عمليات استنزاف ممنهجة لثروات البلاد، مستغلاً ضعف الحكومات المتعاقبة في بغدادوالدعم الغربي غير المحدود، في واحدة من أكبر عمليات النهب المنظم في التاريخ الحديث.

*التهريب النفطي والتهرب المالي

يصدر الإقليم النفط دون العودة للحكومة الاتحادية، عبر اتفاقات سرية مع شركات أجنبية، ما يسبب خسائر بمليارات الدولارات سنوياً ،وعلى الرغم من الأحكام القضائية الدولية التي تؤكد عدم شرعية هذه الصادرات، فإن أربيل تستمر في تجاهل بغداد والالتفاف على القانون.

*نهب المنافذ الحدودية 

يسيطر الإقليم على المنافذ الحدودية ويحتكر العائدات الجمركية التي يجب أن تعود للخزينة الاتحادية، ما يزيد من العجز المالي للحكومةالعراقية.

*الرواتب والابتزاز السياسي

رغم حصول الإقليم على حصة ضخمة من الموازنة العراقية، فإنه يرفض تسليم إيراداته النفطية وغير النفطية إلى بغداد، بل ويستخدم قضية رواتب الموظفين أداة ضغط سياسي.

*الاستيلاء على الأراضي

يواصل الإقليم التمدد على أراضٍ عراقية خارج حدوده الإدارية، مثل كركوك وسنجار، بدعم غربي وتواطؤ بعض الجهات السياسية.

*الدعم الأمريكي والتواطؤ الصهيوني

تحظى سياسات الإقليم بحماية أمريكية واضحة، كما أن لإسرائيل دوراً في تعزيز هذه السرقات عبر استيراد النفط الكردي بصفقات سرية،ما يفسر استمرار التمرد الاقتصادي والسياسي في أربيل.

* انهاء سياسة التهاون

لم يعد التفاوض حلاً كافياً، بل المطلوب موقف حازم من بغداد، يبدأ بفرض السيطرة على المنافذ النفطية، واستعادة الأراضي العراقية،وإنهاء الابتزاز المالي الذي يمارسه الإقليم تحت الغطاء الدولي.

فهل تتخذ بغداد قرار المواجهة، أم يستمر نزيف العراق إلى الأبد؟.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً