فيينا / الأحد 09 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
لم يصمد ليفربول الأحد أمام الطموح الجارف لفريق بليموث أرغايل في منافسات كأس إنكلترا، حيث أقصاه من الدور الرابع بهدف وحيد حرمته من تحقيق الرباعية، وفتحت أعين الفريق الصغير، الذي يحتل المركز الأخير في دوري المستوى الثاني، على مواصلة مشواره بكل ثبات، محققا بذلك مفاجأة من العيار الثقيل.
كل الأوساط الكروية في العالم وإنكلترا خاصة تتحدث هذا المساء من يوم الأحد عن مفاجأة من العيار الثقيل حققها فريق بليموث أرغايل الذي يحتل المركز الأخير في دوري المستوى الثاني، بإقصائه النادي العريق ليفربول من الدور الرابع لكأس إنكلترا بالفوز عليه بهدف نظيف.
وكان رجل المباراة بدون منازع هو مسجل الهدف الوحيد في الدقيقة 53 من ركلة جزاء الاسكتلندي راين هاردي.
وبهذه النتيجة بدد بليموث حلم ليفربول بإحراز الرباعية هذا الموسم، وذلك بعدما بلغ “الحمر” نهائي كأس رابطة الدوري، ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بتصدرهم المجموعة الموحدة، إضافة إلى تربعهم على صدارة الدوري الممتاز.
والخسارة هي الرابعة فقط لليفربول في 38 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وبات ليفربول ثالث ناد كبير يودع المسابقة في أدوارها الأولى، بعد أرسنال الذي خسر على أرضه بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في الدور الثالث، وتشلسي بسقوطه أمام برايتون 1-2 السبت.
وبعد بلوغه نهائي كأس الرابطة الأربعاء حيث يلتقي نيوكاسل الشهر المقبل على ملعب ويمبلي، بفوزه الساحق على توتنهام برباعية نظيفة، قرر مدرب ليفربول الهولندي آرنه سلوت إراحة كافة أفراد الفريق الأول باستثناء الحارس الإيرلندي كاومهين كيليهر، حتى أن بعض اللاعبين الأساسيين لم يتواجدوا حتى على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجل فان دايك ومواطنه المهاجم كودي خاكبو.
وعانى ليفربول في إيجاد الإيقاع المناسب في ظل بسالة لاعبي بليموث الذين بذلوا جهودا جبارة للخروج فائزين.
فرانس24/ أ ف ب
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات