الرئيسية / مقالات / مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 19): شخصياتها (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)

مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 19): شخصياتها (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)

فيينا / الأثنين 17 . 02 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
 
عن موقع عراقيبيديا: مجلس الحكم العراقي: وائل عبد اللطيف (شيعي)، قاض منذ بداية الثمانينات وحاليا يشغل منصب نائب رئيس محكمة البصرة ومحافظ المدينة الحالي، سجن لمدة عام تحت حكم صدام. عزالدين سليم (شيعي)، زعيم حركة الدعوة الإسلامية في البصرة وهو كاتب سياسي وسبق أن رأس تحرير عدد من الصحف والمجلات.واسمه الحقيقي عبد الزهرة عثمان، وأغتيل في 17 مايو/ آيار 2004. وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله جل جلاله “رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ” يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” (النور 37) “رجال” فاعل يسبح بكسر الباء وعلى فتحها نائب الفاعل له ورجال فاعل فعل مقدر جواب سؤال مقدر كأنه قيل: من يسبحه “لا تلهيهم تجارة” شراء “ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة” حذف هاء إقامة تخفيف “وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب” تضطرب “فيه القلوب والأبصار” من الخوف، القلوب بين النجاة والهلاك والأبصار بين ناحيتي اليمين والشمال: وهو يوم القيامة.
عن تفسير الميسر: قوله جل جلاله “رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” ﴿النور 37﴾ لا تلهيهم اي لا تشغلهم،  والابصار: الواو حرف عطف، ال أداة تعريف، أبصار اسم،تتقلب فيه القلوب والأبصار: تضطرب من الخوف، القلوب بين النجاة والهلاك والأبصار بين ناحيتي اليمين والشمال: وهو يوم القيامة، رجال لا تشغلهم تجارة ولا بيع عن ذِكْرِ الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة لمستحقيها، يخافون يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب بين الرجاء في النجاة والخوف من الهلاك، وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون؟
جاء في في موقع عراقيبيديا: بدر شاكر السياب:  بدر شاكر السياب: شخصيته: كان بدر شاكر السياب ضئيلاً، ناحل الجسم، قصير القامة. ذو الملابس الفضفاضة وصفه إحسان عباس بقوله: بدر شاكر السياب غلام ضاوٍ نحيل كأنه قصبة، رُكب رأسه المستدير، كأنه حبة الحنظل، على عنقٍ دقيقة تميل إلى الطول، وعلى جانبي الرأس أُذنان كبيرتان، وتحت الجبهة المستعرضة التي تنزل في تحدّب متدرّج أنف كبير يصرفك عن تأمله أو تأمل العينين الصغيرتين العاديتين على جانبيه فم واسع، تبرز الضبة العليا منه ومن فوقها الشفة بروزاً يجعل انطباق الشفتين فوق صفَّي الأسنان كأنه عمل اقتساري وتنظر مرة أخرى إلى هذا الوجه الحنطي، فتدرك أن هناك اضطراباً في التناسب بين الفك السفلي الذي يقف عند الذقن كأنه بقيّة علامة استفهام مبتورة وبين الوجنتين الناتئتين وكأنهما بدايتان لعلامتي استفهام أُخرَيَيْن قد انزلقتا من موضعيهما الطبيعيَّيْن. هذا من الناحية الخَلقيّة. أما من الناحية الخُلقيّة فبدر شاكر السيّاب رجل الحرمان الذي أراد الانتقام لحرمانه من الناس والزمان، فانضوى إلى الشيوعية لا عن عقيدة فلسفية بل عن نقمة اجتماعية، وراح يطلب فيها ما لم يجد في بيئته من طمأنينة حياتية، كما مال إلى الشرب والمجون يطلب فيهما الهرب من مرارة الحياة والذهول عن متاعبها؛ وكان إلى ذلك مفرط الحساسية يشعر بالغربة ولا يجد له في المجتمع مُستَقَراً، وينظر إلى الوجود من خلال غربته النفسيّة ومن خلال فرديّته التي كانت تحول دون اندماجه في المجتمعات التي عاش فيها؛ وقد حاول أن يجد في المرأة ما يزيل من نفسه شبح الغربة فخاب أمله ونقم على المرأة ورأى أنها تقود الرجل إلى الهاوية؛ وكان من أشدّ الناس طموحاً، ومن أشدّهم ميلاً إلى الثورة السياسية والاجتماعية، ولكن تقلُّبات الأحوال والأيّام وصراعات الشعوب والحكّام ملأت نفسه اشمئزازاً، أعانه على ذلك ميل في أعماقه إلى التشاؤم، وعُقد نفسية وأمراض ونكبات زادته نقمةً وحدّةً وهياجاً. عُرف عن السيّاب حبه الشديد للمطالعة والبحث، وقراءة كل ما يقع بيده من كتب وأبحاث على اختلاف مواضيعها، وقد أشار إلى ذلك صديقه الأستاذ فيصل الياسري حيث يقول: (وكان السياب قارئاً مثابراً فقد قرأ الكثير في الأدب العالمي والثقافة العالميّة، كما أنه قرأ لكبار الشعراء المعاصرين قراءة أصيلة عن طريق اللغة الإنكليزية التي كان يجيدها. وكان يقرأ الكتب الدينية كما يقرأ الكتب اليسارية) ويستمر الياسري في وصفه للسياب ليكشف لنا بعضاً من صفاته التي لا يعرفها إلا القليل: ( وكذلك السيّاب على ما أذكر لم يكن كثير الكلام، ولكنه كان يفتخر أنه من البصرة؛ المدينة التي أنجبت الأخفش وبشار بن برد والجاحظ وسيبويه والفرزدق وابن المقفع…والفراهيدي واضع عروض الشعر) أعماله الأدبية: الكتب الشعرية: 1.أزهار ذابلة- مطبعة الكرنك بالفجالة- القاهرة- ط ا- 1947 2.أساطيـر- منشورات دار البيان- مطبعة الغري الحديثة – النجف- ط 1- 3.حفار القبور- مطبعة الزهراء- بغداد- ط ا- 1952 4.المومس العمياء- مطبعة دار المعرفة- بغداد- ط 1- 1954 5.الأسلحة والأطفال- مطبعة الرابطة- بغداد- ط ا- 1954 6.أنشودة المطر- دار مجلة شعر- بيروت- ط 1- 1960 7.المعبد الغريق- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1962 8.منزل الأقنان- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1963 9.أزهار وأساطير- دار مكتبة الحياة- بيروت- ث ا- د. ت 10.شناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1964 11.إقبال- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965.
وعن  الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله جل جلاله “رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” ﴿النور 37﴾ إنّ هذه الخصائص تكشف عن أنَّ هذه البيوت هي المراكز التي حُصِّنَتْ بأمر من الله، وأنّها مركز لذكر الله ولبيان حقيقة الإسلام وتعاليم الله، ويضم هذا المعنى الواسع المساجد وبيوت الأنبياء والأولياء خاصّة بيت النّبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيت عليّ عليه السلام. ولا دليل يؤيِّدُ حصرها من قبل بعض المفسّرين بالمساجد أو بيوت الأنبياء وأمثالها. وفي الحديث المروي عن الإمام الباقر عليه السلام (هي بيوت الأنبياء وبيت عليّ منها). وفي حديث آخر حيث سئل النّبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا قرأ الآية، أي بيوت هذه؟ فقال: (بيوت الأنبياء) فقام أبو بكر فقال: يا رسول الله، هذا البيت منها، يعني بيت عليّ وفاطمة. قال: (نعم، من أفاضلها). وكل ذلك إشارة إلى مصاديق واضحة تذكرها الأحاديث كعادتها حين تفسير القرآن. أجل، إنَّ كُلَّ مركز يقامُ بأمر من الله، ويذكر فيه اسمه ويسبح له فيها بالغدو والآصال، وفيه رجال لا تلهيهم تجارة عن ذكر الله، فهي مواضع لمشكاة الأنوار الإلهية والإِيمان والهداية. ولهذه البيوت عدّة خصائص: أوّلها: أنّها شيّدتْ بأمر من الله. والأُخرى: إن جدرانها رُفعت وأُحكم بناؤها لتمنع تسلل الشياطين. وثالثها: أنها مركز لذكر الله. وأخيراً: فإنّ فيها رجالا يَحْرسُونُها ليل نهار، وهم يسبحون الله، ولا تلهيهم الجواذب الدنيوية عن ذكر الله. هذه البيوت بهذه الخصائص، مصادر للهداية والإِيمان. ولابدّ من التنبيه إلى ورود كلمتين في هذه الآية هما (التجارة) و(البيع) وهما كلمتان تبدوان وكأنّ لهما معنىً واحداً، إلاّ أنّ الفرق بينهما هو أنّ التجارة عمل مستمر، والبيع يُنجز مرة واحدة، وقد تكون عابرة. ويجب الإلتفاتُ إلى أنَّ الآية لم تقل: أنّ هؤلاء لا يمارسون أبداً التجارة والبيع بل قالت: إنّهم لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. إنّهم يخافون يوم القيامة والعدل الإِلهي الذي تتقلّب فِيْه القلوبُ والأبصار من الخوف والوحشة (ويجب الإنتباه إلى أنَّ الفعل المضارع، (يخافون) يدلّ على الإستمرار في الخوف، وهذا الخوف هو الذي دفعهم إلى تحمل مسؤولياتهم، ولبلوغ رسالتهم في الحياة).
جاء في في موقع عراقيبيديا: بهجت العطية: ولد في البصرة عام / 1900 هو سياسي عراقي ومدير الأمن العامة في العهد الملكي وحاصل على لقب باشا بإرادة ملكية من الملك فيصل الأول. كان رفيقا في الدراسة لـ يوسف سلمان يوسف (فهد) الذي سيصبح في المستقبل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي. ولكن العلاقة بين الاثنين لم تكن جيدة فـفهد ينتمي للطبقة الفقيرة العاملة و بهجت العطية كان من الأسر الغنية في البصرة. وكانت العلاقة بينه وبين فهد مستمرة عندما كان فهد في السجن وكان بهجت العطية مديرا لذلك السجن وجرت بينهما حوارات عديدة ونقاشات ليليلة. أكمل دراسته في ثانوية الشرطة في البصرة وأصبح عام 1929 مديرا للشرطة وتدرج في منصبه وانتقل لعدة محافظات. وتم تعيينه عام 1946 مدير لقسم التحقيقات الجنائية وكان مسؤولا عن ملاحقة الشيوعيين والتنكيل بهم. وكان أول مدير للأمن العامة في العراق وظل في منصبه حتى 14 تموز 1958. و تمت محاكمته في محكمة الثورة وتم إعدامه في 20 /أيلول 1959. وكان أحد أربعة تم إعدامهم بعد أحداث الموصل، أي حركة الشواف عام 1959.
جاء في صفحة تراث البصرة: مــن اسـتاتـذة البصــرة: الاستاذ قحطان نوري عبد علي الموسوي مواليد البصرة 3-11-1940 / قضاء القرنة. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في القرنة أما الاعدادية فأكملها في ثانوية البصرة (الأعدادية المركزية ) حاليا المدارس التي قام بالتدريس فيها مدرسة القادسية في القرنة في 5-11-1958 مدرسة الرافدين في القرنة في 28-9-1963 مدرسة المربد في العشار / سوق الخضارة عام 1969 مدرسة الرافدين في القرنة. مدرسة الجمهورية الابتدائية التطبيقية عام 1983 الى عام 1987 رحل بعدها الى محافظة ميسان.عاد الى الوظيفة بعد سقوط النظام السابق وعين مديرا عاما لتربية البصرة. كان خلالها اداريا متميزا في عمله مع الإلتزام والجدية في ادارة تربية البصرة في اصعب الاوقات التي مر بها العراق، بصورة عامة والبصرة بصورة خاصة. أحيل على التقاعد في2008/7/1. استاذ متمرس وكفوء في تدريس اللغة العربية ومحبوب من جميع طلابه وزملائه في العمل.
عن صفحة البصريون الأصلاء: شهيد الغربة.بن  البصرة: الشاعر والكاتب  الراحل  فائق المنصوري في سطور: ولد الشاعر  المجاهد فائق المنصوري في محلة الجمهورية محافظة البصرة عام   1957   وتتلمذ على يد الدعاة الأو ئل أمثال الشهيد عز الدين سليم  والمرحوم سيد هاشم الموسوي وواضب على حضور محاضرات العلامة الشيخ حسن فرج الله فكان  من جيل الدعاة التقاة الثقاة الذين قبضوا على دينهم كل القابض على  الجمر في ظروف طغى عليها العنف المفرط للسلطات الحاكمة  تميز المجاهد بالهدوء وحب الخير  ونشر التسامح  اعتقل  سنة 1981 بعد إعدام السيد الصدر الاول وتنقل بين سجن الحاكمية والأمن العامة والاستخبارات العسكرية وكان  في زنزانة واحدة مع المرجع الشهيد السيد محمدتقي الجلالي  حكم بالإعدام  وخفض إلى المؤبد  في شعبة الاحكام الخاصة وهي ماوى نزلاء الفكر والعقيدة أطلق  سراحة في العفو الشامل سنة 1986  ثم أعيد  اعتقالة ثانية،  بعد الانتفاضة الشعبانية التي أعقبت  تحرير الكويت خرج مهاجرا إلى بلاد الشام ثم إلى السودان مرورا بليبيا فاوكرانيا  والنمسا حتى  استقر في منفاة في هولندا متزوج ولة ثلاث  بنات زينب ومريم وسارة عرفته مساجد هولندا وكنائسها  ودور العبادة فيها مؤمنا موحدا وسطيا محبا  للجميع ويحبة الجميع  له كثير من القصائد الشعرية الهادفة في أغراض متعددة  فضلا عن مقالات ولقاءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات  الم بة مرض عضال عانى منة كثيرا حتى لبى نداء ربة في 3 شوال 1439 ه الموأفق  2018 / 6 / 16. وآخر ما كتب على صفحته الشخصية مقالا بعنوان  (في منتصف الطريق).

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً