فيينا / الثلاثاء 15. 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في صحيفة العشائر العراقية عن الصيامر هم من سلاسة السومريين ومنهم من يقول انهم من احفاد السومريين حيث تحول السين الى صاد مع مرور الزمن وهناك رأي يقول أن سبب التسمية جاءت نسبة الى نهر صيمر في البصرة ومنهم من اعتبرهم من قرية الصيمرة.
أحد الأراء يقول ان تسمية السيمر من الصيمر وهو نهر في البصرة جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ” ﴿القمر 54﴾ (نهر) على وزن (قمر)، وكذلك (نهر) على وزن (قهر) والإثنان يعنيان مجرى الماء الكثير، ولهذا يطلق على الفضاء الواسع كذلك، أو الفيض العظيم أو النور المنتشر (نهر) على وزن قمر. وبغضّ النظر عن الحديث اللاحق، يمكن أن يكون هذا المصطلح في الآية أعلاه بنفس المعنى الأصلي، أي أنّ كلمة (نهر) بمعنى نهر الماء، ولا إشكال في كون الكلمة بصيغة المفرد، لكونها تدلّ على معنى الجنس والجمع، فينسجم مع (جنّات) جمع (جنّة)، ويمكن أن يكون المراد منها هو اتّساع الفيض الإلهي والنور العظيم في ظلال الجنّة ورحابها الواسعة، وبذلك تشمل المعنيين. ولكن نقرأ هنا في حديث للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والذي نقل عن الدرّ المنثور أنّه قال: (النهر: الفضاء والسعة، وليس بنهر جار).
جاء في صفحة تراث البصرة عن البصرة القديمة محلة السيمر: يقول يوسف التميمي: هذه البيوت الشناشيلية التي أزهرت في البصرة ليست عبثا بل هندسة بناء يجمع بين الدفء شتاءا وتلطيف الحرارة صيفا بيوت تراثية لم تأخذ نصيبها من الاهتمام كما هو حال بصرتنا المظلومه الشناشيل بناء هندسي مُنشأ من خشب الساج البورمي او الهندي.. على اعمدة من خشب الجاوي.. وكلاهما من الأخشاب التي تقاوم الظروف المناخية.. ويصعب على حشرة الأرضة من اتلافها.. جمالية بنائها دليل على مهارة صناعتها من نجارين اختصاص وعمل يدوي بالكامل كان الأجدر من مسؤولي البصرة الاهتمام بها لأنها ميزة تاريخية وفنية وبيئيه وطراز بناء اشتهر به العراقيون. قد يخفى على الكثيرين ظاهرة ضيق الشوارع فيها وهو أمر آخر فني وذكي الشوارع الضيقة لا تسمح لشمس الصيف اللاهب من التسلل إليها مما يكسبها ظلالا يقي أهلها من حرارة الشمس صيفا وكون الخشب عازل للحرارة شتاءا إذ كانت (المنقلة) الوسيلة الوحيدة للتدفئة فلا تتسرب حرارتها شتاءا بسبب العزل التام لها من الخشب المستخدم.. ليت اهل البصرة يعودون لمثل هذا الجمال والأناقة في بناء بيوتهم وليس كما الحاضر بيوت ابهه.. تخلو من التدفئة إلا باستخدام المدافئ الكهربائية والنفطية عشت بين هذه الشناشيلات المنتشرة في البصرة في طفولتي وشبابي وما زالت صورتها في عيوني ماثله. هنالك جامع سيد عصام وديوانية الميرزا، و فرع شهاب ابو احمد وعبد الامير ابو الكاهي وعصام شبر. ومحلة السيمر طريق يسير فيه الطلاب الى اعدادية البصرة الجاحظ سابقا ومدرسة الأنوار الابتدائية يوصل للشط. محلات السيمر والمجصه وأبو الحسن متداخلة مع بعضها. هناك شريط جميل من البيوت في البصرة القديمة وتحديدا خلف مستوصف البصرة في الفروع والازقة الممتدة حوله حيث تتقاطع وتلتقي محلات ابو الحسن والمجصة و يحيى زكريا و أطراف محلة السيمر و الخليلية. لازالت اصوات البلابل تصدح من وراء شناشيلها فالبعض أبى أن يغادرها
جاء في مجلة الكاردينيا عن محلة السيمر وما جاورها أمكنة ووجوه للكاتب ثامر سعيد: اتذكر السيمر جيدا في نهاية القرن المنصرم ومطلع سبعيناته عندما كنت تلميذا في مدرسة (الأصمعي)، أعبرها أو أمر بمحاذاتها عند ذهابي او عودتي من المدرسة. وأتذكرها أيضا خلال عقدي الثمانينات والتسعينات، اتذكر أشجار جوز الهند الرشيقة الشاهقة تزين واجهة المحلة المطلة على الشارع الرئيس التي كان اهلنا يسمونها (نخل ابي جهل) لأنها لم تكن تثمر في ارضنا على الإطلاق.والأدق اننا نحن من كان يجهل تلقيحها وإثمارها. ولطالما احسست بما يشبه الدوار وأنا أمد بصري الرؤوسها المشرئبة في السماء. اتذكر شجرة اليوكالبتوس العجوز قرب الجسر تهوي بغتة مثل رجل أصابته رصاصة في الرأس لتشطر إحدى السيارات العابرة نصفين. اتذكر موظفات البلدية وهن يدلين بسلالهن الخوص بخيوط طويلة من طبقة المبنى القديم العليا الذي يطل قفاه على حوانيت سوق سوق السيمر فيملؤها العابرون أو الباعة بما يطلبن من بقالة او صمون ساخن. واتذكر المقهى الصغير الطاعن في الذكريات وكازينو الميثاق، لعبة المحيبس في أماسي رمضان، (ابو كريم القصاب) ومعاناة أولاده بين الجنسيتين العراقية والبحرينية، (جبار الحلاق)، (جعيوة ابوالفلافل)، بائعات قيمر الصباح الفاتنات، مصلح الدراجات الهوائية الأنيق عبد ، مكوى الفحم القديم، العتالين المخضرمين وأصحاب العربات الخشبية الصغيرة،الخان القديم ” خان الاغوات ” ،الذي اصبح سكنا لعوائل فقيرة،(أبو علي المنصور)، (طالب الربيعي) الذي اختفى بطريقة غامضة لتحل بعده امه العجوز في إدارة حانوته الصغير، حلاقة كليوباترا وصاحبها وكيل الأمن ” عبد بن ناظم “الذي يعرف كل من في السوق مهنته الثانية الخضارين وباعة اللبلبي والمتسولين ومراقبي البلدية الجوالين، وجه المخبر السري وشاربه الكث، افران الدهان وهي أقدم افران المدينة اتخذت مكانها في السيمر منذ عهد الحطب حيث كانوا يستخدمون حطب اشجار الاثل في شواء الصمون والحلويات تأتي به عربات الخيل من الزبير والبرجسية.شجرة البرهامة على ضفة النهر تشبه هرما فرعونيا اخضر بضوعها الساحر أيام الربيع، المنطقة الصناعية، سيد ادريس: الرجل المبارك، تجلب النسوة اطفالهن المرضى اليه ليبصق في افواههم فيتماثلون للشفاء بسرعة عجيبة .
جاء في صفحة خالد الملا بتأريخ 2015 عن محسن المحاسن: مسجد صغير في محافظة البصرة بمنطقة السيمر ويقع المسجد بالقرب من ثلاثة مساجد شيعية الأول ديوان ومسجد السيد عباس ميرزا وهو من الإخبارية وبعده جاء ولده السيد فاضل وبعده السيد عقيل ولا أدري هل موجود في مسجدهم وديوانهم الآن أم لا ؟ غير أني أتذكر أنه تعرض لمحاولة اغتيال أيام الطائفية نجى على إثرها ومن الجهة الأخرى كان مسجد وديوان السيد عصام شبر الذي أستشهد عام 1988 وهناك مسجد ثالث اسمه الفقير وكان مسجدا مهملا ومقفلا في وقته والناس يخشون دخوله لأنه شهد اعتقالات متعددة بسبب اتهام بعض المصلين بالإنتماء لحزب الدعوة. ومن بين هذه المساجد الثلاثة مسجد رابع لأهل السنة صغير جميل متواضع اسمه “محسن المحاسن ” كنت حينها طالبا في الإعدادية الإسلامية وكان طريقي مشياً إلى الإعدادية من المشراق مروراً بمنطقة السيمر فكنتُ تارة أُسلم على سيد عصام وتارة أُسلم على سيد فاضل ميرزا وأمرُ بمسجد الفقير ولكنه كان مقفلا دائما ثم أدخل إلى مسجد محسن المحاسن أُصلي الظهر ثم أتوجه إلى المعهد الاسلامي مقابل ديوان السادة الشيخية حفظهم الله وكان يومها إمام المسجد الشيخ يوسف الغضبان رحمة الله عليه.
جاء في موقع الراصد العراقي: اعلنت لجنة رفع التجاوزات في ديوان محافظة البصرة، قيامها بحملة لازالة التجاوزات على الأرصفة والشوارع من تقاطع مستشفى الجمهوري الى منطقة السيمر وسط البصرة. وقالت اللجنة في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إن “اللجنة قامت وبالتعاون مع بلدية شعبة الخوره وبإسناد قوة من مديرية أفواج البصرة ومديرية نجدة البصرة ومركز شرطة البصرة ومركز شرطة نظران بإزالة المسقفات الموضوعة على الارصفة من قبل اصحاب المحلات”. واضافت اللجنة أنها “أنذرت كافة المحلات بعدم اعادة تلك المسقفات وفي خلاف ذلك فأن المخالفين لقرار الازالة سيتعرضون للمسائلة القانونية”. وبينت اللجنة ان “كل حملات الازالة التي تنفذها اللجنة هي بتوجيه مباشر من قبل محافظ البصرة.
جاء في مجلة الكاردينيا عن أطباء البصرة الروّاد في القرن العشرين – الجزء الثاني للدكتور غانم يوسف الشيخ: الدكتور عبد الستار الملُّاك من رواد الطب في البصرة. ولد في البصرة عام 1919 ودخل الكلية الطبية الملكية في بغداد عام 1944 وتخرج منها في الدورة الثامنة عشر عام 1950
دخل الدكتور الملاّك الخدمة العسكرية ضابطاً طبيباً في الجيش العراقي ليعود بعدها الى البصرة ويقضي كل حياته فيها فعين في عام 1952 طبيباً ممارساً في الطب الباطني وطب الأطفال في مستشفى البصرة الملكي والذي سمي فيما بعد مستشفى البصرة الجمهوري بعد ثورة 14 تموز 1958 واستمر في الخدمة الوظيفية في البصرة حتى عام 1984 عندما أحيل على التقاعد وكان قد عين أثناء خدمته منذ الخمسينات وحتى سبعينات القرن الماضي مديراً لمستوصف العشار الكائن في وسط سوق الخضارة/شارع القشلة والذي كان يقدم الخدمات الصحية لألاف العوائل التي تسكن منطقة العشار والخندق والموفقية والحيانية وما جاورها. وكان كذلك مديرا للعيادات الشعبية في منطقة البصرة القديمة في السيمر ليخدم المنطقة والمناطق الشعبية المجاورة وكان انسانا” طيبا” خدم أهالي البصرة والألوية الجنوبية. ويعتبر الدكتور عبد الستار الملَّاك من رواد الأطباء في تقديم الخدمات الصحية الأولية والرعاية الصحية الوقائية في البصرة حيث قام بالإضافة لعمله الوظيفي بالتطوع للعمل الخيري لمعالجة الأطفال في جمعية الهلال الأحمر العراقية وفي جمعية حماية الأطفال ومنذ عام 1952 مع أشهر وابرز طبيب اطفال في البصرة الدكتور المرحوم عبد الجبار الشمخاني كما كان الطبيب الخاص لمعمل الببسي كولا الاهلي في البصرة ومعمل السينالكو والشركة العامة لطحن الحبوب الحكومية من السبعينات واستمر في تقديم خدماته من خلال عيادته الكائنة في العشار بشارع الصيادلة والمعروف حالياً بسوق الذهب بامتداد سوق الهنود ” سوق المغايز ” والتي لاتزال الى اليوم تستخدم كعيادة طبية عمل فيها عدد من الأطباء بعد وفاته في يوم الأربعاء المصادف 16 نيسان 1986 رحمه الله. أنجب ولداً اسمه محمد وقد أستشهد في الحرب في الثمانينات رحمهما الله وله إبنة تعمل وتقيم خارج العراق.
دخل الدكتور الملاّك الخدمة العسكرية ضابطاً طبيباً في الجيش العراقي ليعود بعدها الى البصرة ويقضي كل حياته فيها فعين في عام 1952 طبيباً ممارساً في الطب الباطني وطب الأطفال في مستشفى البصرة الملكي والذي سمي فيما بعد مستشفى البصرة الجمهوري بعد ثورة 14 تموز 1958 واستمر في الخدمة الوظيفية في البصرة حتى عام 1984 عندما أحيل على التقاعد وكان قد عين أثناء خدمته منذ الخمسينات وحتى سبعينات القرن الماضي مديراً لمستوصف العشار الكائن في وسط سوق الخضارة/شارع القشلة والذي كان يقدم الخدمات الصحية لألاف العوائل التي تسكن منطقة العشار والخندق والموفقية والحيانية وما جاورها. وكان كذلك مديرا للعيادات الشعبية في منطقة البصرة القديمة في السيمر ليخدم المنطقة والمناطق الشعبية المجاورة وكان انسانا” طيبا” خدم أهالي البصرة والألوية الجنوبية. ويعتبر الدكتور عبد الستار الملَّاك من رواد الأطباء في تقديم الخدمات الصحية الأولية والرعاية الصحية الوقائية في البصرة حيث قام بالإضافة لعمله الوظيفي بالتطوع للعمل الخيري لمعالجة الأطفال في جمعية الهلال الأحمر العراقية وفي جمعية حماية الأطفال ومنذ عام 1952 مع أشهر وابرز طبيب اطفال في البصرة الدكتور المرحوم عبد الجبار الشمخاني كما كان الطبيب الخاص لمعمل الببسي كولا الاهلي في البصرة ومعمل السينالكو والشركة العامة لطحن الحبوب الحكومية من السبعينات واستمر في تقديم خدماته من خلال عيادته الكائنة في العشار بشارع الصيادلة والمعروف حالياً بسوق الذهب بامتداد سوق الهنود ” سوق المغايز ” والتي لاتزال الى اليوم تستخدم كعيادة طبية عمل فيها عدد من الأطباء بعد وفاته في يوم الأربعاء المصادف 16 نيسان 1986 رحمه الله. أنجب ولداً اسمه محمد وقد أستشهد في الحرب في الثمانينات رحمهما الله وله إبنة تعمل وتقيم خارج العراق.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات