الرئيسية / مقالات / مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 77): الأبلة (والنخل ذات الأكمام)

مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 77): الأبلة (والنخل ذات الأكمام)

فيينا / السبت 26. 04 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

د. فاضل حسن شريف
 
جاء في موقع السوق المفتوح عن دليل حي الأبلة في البصرة العراق: المطاعم والمقاهي: المطاعم: مطعم الإيمان. مأكولات أبو مريم للوجبات السريعة. مطعم أبو سيف. مأكولات السلطان. مطعم الأبلة. المقاهي: مقهى أبو حسين. مقهى كلاسيكو. الأسواق والمراكز التجارية: علوة الدرة. أسواق محمد الصادق. أسواق الفلاح أبو حسن. أسواق أبو زهراء. أسواق سيف. أسواق الوايلس. أسواق علي صدام. أزياء تركي. أزياء علاوي بيبي. مركز كانو. الذهبي للعرائس. أسواق السعيد. المدارس: اعدادية الشهيد مطلك الحنون. اعدادية سبأ للبنات. مدرسة القناة للبنات. مدرسة طليطلة الابتدائية للبنات. مدرسة طليطلة الاعدادية للبنات. ابتدائية الرسول الأعظم. العيادات والصيدليات: العيادات: عيادة الدكتور مهدي الجابري. عيادة الدكتور عادي رحيم المالكي. الصيدليات: صيدلية السلسبيل. صيدلية بسام. صيدلية العقيلة. صيدلية بيت الهدى. الفنادق: فندق قرار رياد. فندق بيت أبونة. فندق أبو ياسر الكريزي.فندق الشيخ حسين الدراجي المذكوري. عقارات حي الأبلة: يتم عرض الإعلانات المختلفة المتعلقة ببيع وتأجير العقارات سواء كانت شقق سكنية أو محلات تجارية أو أراضي وغيرها من العقارات في حي الأبلة على موقع السوق المفتوح، وتختلف أسعار العقارات باختلاف موقعها بالنسبة للحي وقربها من المرافق العامة بالإضافة إلى اختلاف سعرها حسب مساحتها، ويمكنك التعرف على مختلف هذه العروض في حي الأبلة عند زيارة موقع السوق المفتوح.
 
ورد معنى الأبلة المتلبد من التمر جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله سبحانه “فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ” ﴿الرحمن 11﴾ “فيها فاكهة” أي في الأرض ما يتفكه به من ألوان الثمار المأخوذة من الأشجار “والنخل ذات الأكمام” أي الأوعية والغلف وثمر النخل يكون في غلف ما لم ينشق وقيل الأكمام ليف النخل الذي تكم فيه عن الحسن وقيل معناه ذات الطلع لأنه الذي يتغطى بالأكمام عن ابن زيد. و جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه “فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ” ﴿الرحمن 11﴾ لمراد بالفاكهة الثمرة غير التمر، والأكمام جمع كم بضم الكاف وكسرها وعاء التمر وهو الطلع، وأما كم القميص فهو مضموم الكاف لا غير كما قيل.
 
جاء في موقع موضوع عن أين تقع مدينة الأبلة؟ للكاتب محمد مناصير: الأبلة وسبب التسمية وفي تسميتها قال ياقوت الحموي “الأُبُلَّة، بضم أوله وثانيه وتشديد اللام وفتحها”، عرفت مدينة الأُبلّة قبل الإسلام باسم مدينة “أبولوكس” (Apologus)، (Uubulum)، في الكتابات الأكادية. فالأبلة صغيرة الحجم حسنة الديار، كما تمتاز بالعمران الواسع، والبساتين المتصلة، والأرض الخصبة، كما أنها مدينة عامرة بالناس وأهلها يعيشون في رفاهية. الأبلة والفتح الإسلامي توجهت أنظار المسلمين إلى الأُبلة منذ عهد الخليفة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، وذلك لأهميتها، فكتب إلى القائد الحربي والصحابي خالد بن الوليد بعد انتهاء معركة اليمامة (١٢ه‍، ٦٣٣م)، “أن سر إلى العراق حتى تدخلها، وابدأ بفرج الهند، وهي الأُبلة” لكن الأبلة لم تفتح بشكل نهائي وكامل إلا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سنة (١٤ه‍، ٦٣٥م)، على يد الصحابي عتبة بن غزوان -رضي الله عنه-، فتم ذلك بعد تمصِّير البصرة. الأُبلة وأهميتها الإقتصادية ونظرًا لأهمية الأبلة من الناحية الاقتصادية، وذلك لفرض السيطرة على حركة الملاحة التجارية مع الهند والصين والعالم، فقد كانت الأُبلة ميناءً جاهزًا لاستقبال السفن البحرية للرسوِّ فيها، فكان بإمكان السفن المتوسطة الوصول إلى ميناء الأُبلة، وعند انتقال الخلافة العباسية إلى بغداد، لعب ذلك دورًا هامًا في تعزيز الاهتمام بمدينة الأُبلة، فزاد ذلك من ازدهارها، وانعكس ذلك على تجارها الذين تطورت تجارتهم، وزادت أرباحهم بشكلٍ كبير، فقال خالد بن صفوان: “ما رأينا أرضًا مثل الأُبلة، أقرب مسافة، ولا أطيب نطفة، ولا أوطأ مطية، ولا أربح لتاجر، ولا أخفى لعابد”، كما زادت الملاحة في الأبلة، وكانت مرفأ للسفن القادمة من عُمان والبحرين وفارس والهند والصين، فكانت الأبلة تقوم على تأمين حاجات الدولة العربية الإسلامية المطلوبة من الهند مثل السيوف والساج والعطور، وغيرها من الحاجيات الأخرى، كما كانت هنالك تجارة منتظمة بين كل من الصين والعراق، تنزل سفنها في ميناء الأبلة بشكل مباشر، إضافة لمكانة الأبلة في التجارة الداخلية، بينها وبين أنحاء الجزيرة العربية، لتأمينها بما تحتاجه من السلع والبضائع. ذكر الرحالة ابن بطوطة الأبلة في أسفاره فقال أنه ركب من ساحل البصرة إلى الأُبلة، في قارب صغير، فقال أن المسافة بينهما تعادل عشرة أميال، بين بساتين متصلة ونخيل مُظلة من كلا الجانبين، والبياعة يبيعون الخبز، والسمك، واللبن، والفواكه تحت ظلال الأشجار.
 
جاء في شبكة مدينة البصرة عن  شط العرب وشط البصرة والتاريخ: موقع العشار: لقد رأينا شواهد وأدلة عديدة تشير إلى ان موقع مدينة الابلة هي العشار الحالية وعليه فبالتالي فإن منبع نهر الابلة على دجلة العوراء وأورد فيما يلي هذه الشواهد والأدلة: 1 ـ ما قاله أبو داود في سننه (ولد سنة 202 هـ قدم بغداد مراراً ثم نزل إلى البصرة وسكنها وتوفي بها يوم الجمعة منتصف شوال سنة خمس وسبعين ومائتين رحمه الله تعالى) من أن مسجد العشار يلي النهر ) وإنه حين مروراً بقرية إسمها الأبلة طلب منه الرجل الذي دلهم على اسمها ان يصلي له في مسجد العشار ركعتين أو أربعاً فهنا امام وصف بأنه يشبه أحمد بن حنبل في هديه ودله وسمته وإعتبر في طبقات الفقهاء وحين جاءه سهل بن عبد الله التستري ( كما يقول إبن خلكان في وفيات الأعيان ج 1 ـ ص 139 ـ مكتبة النهضة المصرية) فقيل يا أبا داود هذا سهل بن عبد الله قد جائك زائراً فرحب به وأجلسه فقال له يا أبا داود إليك حاجة قال وما هي ؟ قال: حتى تقول قضيتها مع الإمكان قال: قد قضيتها مع الامكان قال: أخرج لسانك الذي حدثت به عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى أقبله قال فأخرج لسانه فقبله ).   فإن لدينا في سنن أبي داود مصدراً موثوقاً في صحته خاصة وإن ابا داود سكن البصرة وتوفي فيها فهو يقول وبكل وضوح أن مسجد العشار كان في الأبلة على النهر الذي لا شك هو نهر الأبلة نفسه وكان هذا في القرن الثالث الهجري.  2 ـ ما أشار اليه القزويني (1203 م ـ 1283 م) توفي عام 682 هـ في كتابه (آثار البلاد وأخبار العباد) عن أن مشهد العشار في الأبلة مشرف على دجلة فهنا أيصاً نجد أن ـ المصدر هو امام عالم تولى قضاء واسط والحلة يقول عن هذا المشهد إنه موضع شريف قد إشتهر بين الناس أن الدعاء فيه مستجاب وبالرغم مما سبق أن أشرنا إليه بأعتراض المرحوم الدكتور مصطفى جواد عن عدم وجود مشهد في جامع العشار فإن ذلك لا يتعارض مع الحقيقة بإن موقع العشار كان موجوداً في الابلة في زمان القزويني وهو نهاية العصر العباسي عند قدوم هولاكو للعراق. 3 ـ لقد ثبت أكثر الجغرافيين والبلدانيين العرب إن المسافة بين البصرة القديمة وبين مدينة الابلة وذلك عن طريق نهر الابلة تبلغ اربعة فراسخ أي أربعة وعشرين كيلو متراً غير ان الشخص الوحيد الذي خالفهم بهذا كان إبن بطوطة الذي قال إن المسافة هي عشرة أميال أي عشرين كيلو متر فقط وفي الوقت الحاضر لو أخذنا مسافة عشرين كيلو متر و بخط مستقيم من منبع نهر العشار في شط العرب وإتحهنا نحو البصرة القديمة نجد اننا نصل إلى نقطة تقع بين المسجد الجامع القديم للبصرة ومدينة الزبير الحالية فإذا أخذنا بنظر الإعتبار إلتواءات النهر على الطبيعة وعدم دقة القياس في ذلك الزمن نجد أننا لو إعتمدنا على ما قاله إبن بطوطة فإن الابلة تقع عندئذ في العشار الحالية أما عن تفسير إختلاف إبن بطوطة عن الآخرين الذين قالوا أن المسافة هي أربعة فراسخ فلو أخذنا خطاً مستقيماً من المسجد الجامع في البصرة القديمة وبطول أربع وعشرين كيلو متراً إلى شط العرب.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات 

اترك تعليقاً