السيمر / الجمعة 18 . 03 . 2016
نورُ عليّ
أول ما لعب خنازير مايسمى الثورة منذ اللحظة الاولى لعبوا على وتر “العرض” والشرف والتحرش, ومن ثم في اللحظة ذاتها على مواقع التواصل الاجتماعي كان اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي شغّالاً من قبل كاتبي هذا السيناريو ممن يقبعون في الخارج الغربي كروشهم في تطور مستمر نظراً للجلوس المستمر في المنازل مدعين المرض من اجل الحصول على المساعدات الاجتماعية من الدولة التي يقيمون بها, فكانت مقولة المسيحي عبيروت والعلوي عالتابوت مترجمة حرفياً وفعلياً على الارض السورية.
لا ننسى تلك العاهرة “المحجبة” التي ادعت مع خنازير امثالها ممن فبركوا المشهد أن المخابرات حين خرجوا في مسيرة احتجاج خلعوا حجابها وانتهكوا عرضها (وهنا لا ادافع عن المخابرات السورية ولكن أكاد اجزم انه يوجد “بعض” الاخلاق عندهم أنه من لا تمد يدها للفسق والفجور (سواء محجبة او غير محجبة) لا يلقون لها الا السلام والامان والاحترام..)…
وعلى اثر تلك الحادثة توالت المسيرات التي تطورت الى تنظيمات مسلحة لا تخفى على احد تطورت فيما بعد في نفس السنة الى استقدام واحتضان من قبل نفس عواهر تلك الثورة المشؤومة لإرهابيي العالم أجمع وجعلوا سورية بأيديهم هؤلاء ممن يحسبون على الجنسية السورية قبلة الجهاد من اجل النكاح .. ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا سورية قبلة الجهاد من اجل دمار كل شيء جميل في هذا الوطن الجميل (وطن الياسمين)…..
على اثر تلك الاحداث كانت المخيمات مجهزة في الزعتري وتركيا من قبل ان تطلق طلقة نار واحدة ..هاجر هؤلاء الخونة الى ربهم في الاردن وتركيا ولبنان ..
بدأت بعدها سلسلة بيع القُصّر من الفتيات الى اغنياء خليجيين وغير خليجيين من قبل ذويهم تحت ستار زواج السترة وصارت الفتاة يباع ويشرى بها كل ساعة او ليلة لفلان أو علان من الخليجي الفلاني او العلاني الفلاني.هذا مع اخبار تتالت عن اغتصابات بحق سوريات في مخيمات تركيا .
بدأت رائحة تقارير الدعارة والتجارة بالقُصَّر من الفتيات السوريات تفوح شيئاً بعد شيء والتقارير الصحفية العالمية والعربية (الشريفة) تتوالى من قبل الخائفين على تلك الفتيات في وقت ذويهن من الاباء والامهات ممن يتاجرن بأعراضهن (يعني مافي حدا غريب )..
تصوروا ان أم تبيع بنتها لمدة ساعة من اجل متعة هذا وذاك بحجة العوز والفقر والاحتياج في وقت نفس تلك الأم او الأب كان فيما قبل ثورتهم القذرة إما معلمة او استاذ أو موظفة وموظف حكوميين في الدولة السورية (محترمين في بلدهم) وكل شيء مؤمن لهم من كل النواحي بدءا من الطبابة المجانية الى التعليم المجاني للاولاد الى الثمن الزهيد في الطعام والشراب الذي كانت سوريا خاصة مشهود لها بهذا العيش السهل (بغض النظر عن فساد في جسم الطاقم الحكومي السوري الذي يوجد في كل بلد على الكرة الارضية والبطالة التي احتجوا التي توجد منها في كل بلد على الكرة الارضية الى ان تصل الى اغنى دول العالم تطوراً وديمقراطية وحرية تعبير وووالخ)…
طورت الساعة لمدة ربع ساعة او نصف ساعة في بيع العرض او الشرف ففي طرابلس ..بيروت /لبنان ..والاردن ايضاً.. سجلت حالات وتقارير بالجملة (صوت وصورة) خدعوا أمهات وآباء سوريين تلك الفتيات انهن قادمين بصيد خليجي ثمين وعرضت الفتيات كما تعرض الفاكهة والخضار في سوق الخضار..
مؤخراً يكشف عن شبكات دعارة وتفكك من قبل جهاز الامن في لبنان بالجملة ايضاً وهذا الفيديو في يكشف عن تفكيك شبكة كبيرة من الدعارة والاتجار بالفتيات بتهمة الاتجار بالبشر يديرها آباء وأزواج لفتيات ونساء (سوريات)
.وعلى الرغم من عدم الكشف عن هويتهم واكتفى مدير الامن بالقول انهن من جنسيات عربية غير لبنانية ولكن لا يجهد المرء من الكشف عن هذه الجنسية من خلال “لهجة” الفتيات والزوجة التي يشغلها زوجها “عاهرة” ويشغل بناته القصر عاهرات.. إنها اللهجة سورية .(عنوان الفيديو بنات لبنان والاتجار بالابناء كان خطأ بل عليهم ان يكتبوا اتجار الاباء السوريين بفتياتهم وزوجاتهم) ..نعم سوريات وكل شبكة دعارة اليوم في سورية تحت مسمى جهاد النكاح ولبنان والاردن كلها “متبرعات” سوريات…
أياً تكن الاسباب ومهما كانت لا انسانية لا يؤدي ذلك الى العمل بالدعارة من اجل تأمين لقمة العيش ما لم تكن صاحبة هذه النفس الداعرة ان صح التعبير تميل الى هوى الدعارة والعهر والاتجار بجسدها..حيث تعيش حتى في لبنان وخلال عدم وجود استقرار بالجسم الحكومي ولكن يوجد معنيين يمكن لهذه الزوجة التي يتاجر بها وببنتها زوجها او لهذه الفتاة التي يتاجر بها ابوها لارتكاب الرذيلة يمكنهن بكل بساطة التوجه لأي مركز امني والتبليغ عن هذه الحالات ولكن على مايبدو النفس وماتهوى ونفسهن ارتأت ان ترتكب الرذيلة “المحببة” الى قلوبهن…ومنهن محجبات في الخارج وفي الشارع ..أي لسن ايضاً فتيات هوى بإرادتهن بل يتاجرن ايضاً بشرف حجاب من المفتر ض أن يحجبهن عن كل هوى تأمر به النفس الامارة بالسوء وهنا الجريحة مضاعفة جريمة ضد النفس البشرية وجريمة اخرى اكبر واخطر ضد الحجاب ومايمثله من هوية ورمزية مقدسة لدى مسلمات عفيفات شريفات طاهرات اليوم يوجد من يدلل على هذه المحجبة او تلك في منطقة ما انه (من برا هللا هللاّ ومن جوا يعلم الله)…هذا ولم اتحدث عن العهر التي تمارسه فتيات ونساء سوريات في بلاد الغرب (حيث كل شيء مؤمن لهن من مأكل وملبس ومشرب وكل شيء بالمجان من قبل البلدان التي لجأن اليها ) ولكنهن رغم كل هذا تسجل حالات يومية عن عهر هذه او تلك حيث فجأة يكتشف زوجها انها مصاحبة لآخر او تلك البنت مصاحبة لهذا العربي او ذاك ) …وهنا السؤال لماذا هذا النوع من الجهاد في بلد يؤمن لمواطنيه والوافدين اليه كل شيء ؟؟ إنه جهاد النكاح ..يجري في دمهم… وهنا من العدل القول ليس الكل بالطبع حيث تسجل حالات وبكثرة انه الاكثر خبرة ومثقفين و حاصلين على التعليم العالي هم سوريون بالدرجة الاولى في البلاد التي لجؤوا اليها واليوم يمارسون حياتهم الطبيعية ويكملون تعليمهم بكل شرف تاركين “قرف” تلك الثورة القذرة وراء ظهورهم ولا ينتظرون الا السلام ان يعود لبلدهم التي لطخها خونة من نفس البلد بدم الارهاب …
باختصار تلك الثورة المشؤومة لم تقم من اجل قيم انسانية نبيلة بل قامت من اجل اقامة الرذيلة الموجودة كانت في سورية وفي اي بلد عالمي اخر …ولم يكن لها علاقة لا بالحريات ولا بضراب السخن على قلوبهم ..يعني بدكون يا عاهرات تقوموا بثورة من اجل الشهوات كنتو انضربوا وقولوا والسوريون بكل فئاتهم من اجل درء خطر ماحصل فيما بعد جراء ثورتكم القذرة فهم مستعدون لكي يؤمنوا لكم حظيرة مناسبة تليق بعهركم وفسقكم وفجوركم وروحوا مارسوا العهر ليل نهار حينها مقابل ان لا ترتكبوا هذه الجريمة النكراء بحق وطنكم وتجعلوه ساحة لحرب الغربان والوحوش الضارية التي اتت من كل مكان من اجل ما يسمى اغتصاب نساء السنة في سورية واغتصاب حرائر سورية وخطف اطفال سورية وتحت مسميات عديدة قذرة جعلتموها عناوين استفذيتم بها وغررتم بها كل من قدم الى سورية ومن ثم ليكتشف فيما بعد ان من أتوا به هم أسياد العهر والدعارة والاغتصاب وسبي النساء وخطف الاطفال ..
نعم هذه الثورة يحق لنا كسوريين عانوا ولا يزالون يعانون منها على مدى خمس سنوات وشرعت أبواب سورية للحرب على ارضها بسببهم يحق لنا حين نرى ما نرى من عهر وفسق وفجور ودعارة يمارس تلك تلك الموبقات آباء وأمهات وأزواج في حالات كثيرة ويتاجرون ببناتهم وأزواجهم.
إنها بكل بساطة ثورة الدعارة السورية ولا شيء غير ذلك ومن يسميها غير ذلك فهو إما بعينه حَوَلٌ أو بأذنه صممٌ أو انه أبله او معتوه اوأو أو أو
اعتذار
أعتذر على الفاظ وردت في هذه المقالة ولكنها مسميات تجبرنا احيانها ان تكون كما هي لكي تصل الفكرة كماهي وغير مشوهة الى كل من القى السمع وهو شهيد, وهو نوع من العمل المقاوم ضد كل من كان السبب في الحرب على بلدي وهؤلاء جزء لا يتجزأ بل سبب حقيقي الحرب الكونية على سورية بأسباب وهمية ركبت فكان ما كان ..
أعتذر فعلاً وأرجو قبول الاعتذار من كل يطلع على هذه الكلمات..
على امل في المرة القادمة تفوح رائحة الياسمين من بين كلماتي … حيث يكون آنذاك الامن والاستقرار عاد الى بلدي وكل بلد يرجو الامان والاستقرار لأرضه…
بانوراما الشرق الاوسط –