السيمر / فيينا / الاثنين 27 . 07 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.
لا يختلف اثنان على أن السياسة ليس فيها حق وباطل، بل هناك مصلح تربط الناس المتحزبون والمتحاصصون فقط، وعلينا أن لا نستغرب أو أن نعجب عندما نرى أن معظم البشر صاروا يفكرون بعقلية السياسيين إلا نسبة قليلة لم تتأثر في المصلح الخاصة فقط والنظرة الى باقي الناس مجرد إعداد بشرية يمكن الاستفادة منهم واستغلالهم لصالح المتحزبين بدون اي مقابل، طبيعة المصالح الشخصية ليست وليدة اليوم والدليل بمجتمعاتنا العربية وجود التحالفات القبلية والتي تجمع بين ناس من انساب متعددة بحيث يقبل الكثير وبالذات أصحاب القرار بحمل القاب هي ليست لهم لكن بسبب المصالح لا اكثر، هذا الكلام استوقفني قرأت تغريدة لاعلامي عربي معروف بعنصريته وحقده الدفين على كل شخص لايسير بنهج قطر وحركة الاخوان المتوهبين، هذا الاعلامي متعجب كيف الناس أصبحت تفكر بعلاقاتها مثل السياسيين؟؟ هههه شر البلية مايضحك هذا الاعلامي دورزي ترك دينه وقومه بسبب حصوله على الأموال الضخمة؟ وينتقد العلاقات المصلحية؟؟؟ هههه شر البلية مايضحك
توجد قصة تنطبق على خبث البشر قصة عجبتني اتمنا ان تعجبكم
الذئب معاتباً الكلب :
يا إبن العم كيف وجدت بني البشر ؟
أجابه الكلب : عندما يحتقرون انسانا منهم يصفونه بالكلب
الذئب : هل أكلت أبناءهم ؟
الكلب : لا
الذئب : هل غدرت بهم ؟
الكلب : لا
الذئب : هل حرستهم من هجماتي عليهم ؟
الكلب : نعم
الذئب : وماذا يسمون الشجاع الفطن ؟
الكلب : يسمونه ذئبا ( مدحا )
الذئب : ألم ننصحك من البداية
بأن تبقى ذئبا معنا ..!!؟
فأنا فتكت بأطفالهم و مواشيهم و غدرتهم مرارا .. وهم يصفون أبطالهم بالذئب
عليك أن تتعلم أنَّ بني البشر يعبدون جلادهم و يهينون من يكون وفيا لهم ..
اقول بعد هذه القصة يثبت ان مخلوقاتنا البشرية مجرمة لانعرف الرحمة والإنسانية ويمتهن الكذابين الذين يعملون في القنوات الفضائية مهنة الكذب والتدليس امثل فيصل القاسم ومن لف لفه.
24.7.2020