الرئيسية / الأخبار / قيادي في النجباء: فصائل المقاومة لم تتبنّ أي عملية قصف بصواريخ الكاتيوشا والصدر يطالب باناطة امر المقاومة لال الصدر

قيادي في النجباء: فصائل المقاومة لم تتبنّ أي عملية قصف بصواريخ الكاتيوشا والصدر يطالب باناطة امر المقاومة لال الصدر

السيمر / فيينا / الخميس 01 . 10 . 2020 —- اتهم القيادي في حركة النجباء فراس الياسر، الخميس، دول خليجية بـ”تجنيد المتظاهرين ضد الدولة”، فيما نفى تبنى “المقاومة” أي هجوم على السفارة الأميركية.

وقال الياسر وفي تصريح خلال حوار مع الزميل نشوان هاشم، تابعه “ناس” (1 تشرين الاول 2020)، إن “فصائل المقاومة لم تتبن اي هجوم على السفارة الأميركية حتى هذه اللحظة”، مشدداً بالقول “لاتنقصنا الشجاعة لتبني أي ضربة نستهدف بها الأميركيين”.

وأضاف الياسر، “منذ التظاهرات في الاول من تشرين الماضي، بدأ المشروع الأميركي لإسقاط حكومة عادل عبد المهدي ومحاولة استبدالها بحكومة قريبة من الجانب الأميركي وسحب البساط من الحشد الشعبي، وهذا كان واضحاً، حتى وصلنا إلى مرحلة أن التظاهرات التي خرجت للمطالبة بالخدمات تم سرقة محتواها”.

وتابع الياسر، أن “هناك من يدير ملفات التظاهر بأموال إماراتية وخليجية، لتجنيد المتظاهرين بالضد من المشروع الحقيقي الذي يجب أن تبنى عليه الدولة”.

واشار عضو المكتب السياسي والقيادي في حركة النجباء، إلى أن “اتفاقية فيينا المتعلقة بحماية البعثات والقنصليات لا تنطبق على السفارة الأميركية لأنها ثكنة عسكرية تدير ملفات الإرهاب”، مبيناً أن “العملية الكبيرة التي قامت بها الولايات المتحدة باستهداف المهندس وسليماني رغم انهما يحملان صفة رسمية، واعلان ترامب ذلك بشكل علني، اوصلتنا الى مرحلة متطورة مع الأميركيين”.

وهدد عدنان فيحان رئيس كتلة صادقون الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق، بإعلان الحرب على القوات الأميركية داخل العراق في حال عدم حسم ملف انسحابها خلال أيام قليلة.

وقال فيحان في تصريح خلال حوار مع الزميل كريم حمادي، تابعه “ناس” (30 ايلول 2020)، إن “مواقف الفصائل واضحة: ننتظر مفاوضات الحكومة مع الأميركيين، وإذا تم وضع جدول لانسحاب القوات الأجنبية من العراق بشكل واضح وصريح، فنحن بذلك لن نستهدف تلك القوات، وسندعم قرار الحكومة العراقية”.

وأضاف، “إذا استمر هذا التسويف ولم يحسم الملف خلال الشهرين المقبلين، فسنتعامل مع هذه القوات كقوات احتلال، ونستهدفها وسنلجأ الى المقاومة، لتطبيق قرار البرلمان ومنح هيبة للدولة”.

وبيّن فيحان، أن “هذا الكلام (مقاومة الاحتلال) متفق عليه من الجميع بما فيهم رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي وغيرهم”.

واتهم فيحان، الحكومة “بتسويف ملف خروج القوات الأميركية من العراق”، فيما أشار بالقول إن “مبررات الصواريخ التي تسقط على السفارة الأميركية، هو أن الأميركيين لم يلتزموا بقرار البرلمان بخروجهم بل على العكس بدأوا يتمادون ويستفزون العراقيين وحولوا السفارة إلى مكان لزعزعة الاستقرار وحولوها إلى ثكنة عسكرية”.

ووصف القيادي في عصائب أهل الحق، منفذي هجمات الكاتيوشا بـ”المبتدئين”، مؤكداً أن “هذه الهجمات لا ترقى إلى مستوى قوة فصائل المقاومة”.

ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، رسالة إلى “فصائل المقاومة”، حذر فيها من تحويل سلاحها لاستهداف الشعب، وطالبها بـ”الحفاظ على سمعتها وإناطة قرارها بآل الصدر”.

وقال الصدر في بيان نشره عبر حسابه في تويتر وتابعه “ناس”، (30 ايلول 2020)، “أيها الأحبة أبعث إليكم رسالتي هذه على الرغم من أن الحزن يعتصرني والقلق يساورني”.

وفيما يلي نص الرسالة:

me_ga.php?id=6565me_ga.php?id=6564

اترك تعليقاً