السيمر / فيينا / الاحد 04 . 10 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
السلطان يزج وعاظه ليكونوا ابواق دعاية له، التاريخ العربي والإسلامي حافل بكثرة فقهاء السلاطين الذين يفتون لصالح السلطان الجائر لتبرير جرائمه، شريح القاضي أفتى للفاسق يزيد بقتل الحسين ع وال بيته وسبي نساء رسول الله محمد ص، بالأمس القريب مشايخ السوء من خدمة صدام الجرذ اباحوا لصدام أن يكتب القرآن بدمه النجس؟ الدم بالقران حرام فكيف يتم كتابة آيات القرآن الكريم بالدم النجس؟ صدام الجرذ ارسل عشرات المشايخ من أبناء قومه خارج العراق للترويج له أمثال محمد الكبيسي ومن لف لفه، لم يتفوه مشايخ السوء أمام صدام الجرذ ولو بكلمة واحدة يطلبون منه الكف عن إعدام الأطفال والنساء العراقيين من الشيعة والاكراد، بعد التطبيع رأينا شيوخ أصنام كبار اتبعوا ما اقدم عليه السلطان ليزينوا له فعلته والقول أن محمد ص كان حليف إلى الصها..، الاخ البرفسور حيدر اللواتي كتب الكلمات التالية في وصف هؤلاء المرتزقة بالقول التالي
عندما يُزج باشباه العلماء والدعاة في الصراعات يصبحون ابواقا للفتنة والتآمر !!
وهذا الواقع امامك ان اردت البرهان!.
30.9.2020