الرئيسية / مقالات / نينوى والانبار مثالا.. تحالفات سنية جديدة تعد العدَة للإطاحة بالحلبوسي

نينوى والانبار مثالا.. تحالفات سنية جديدة تعد العدَة للإطاحة بالحلبوسي

السيمر / فيينا / الأحد 25 . 06 . 2023

يشهد السيادة، ثاني أكبر التحالفات في العملية السياسية، والذي يقدم نفسه ممثلا عن العرب السنة، خلافات غير معلنة، يصفها مراقبون للمشهد السياسي الحالي. 

تحالف السيادة الذي يتألف من حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، و”المشروع العربي” برئاسة خميس الخنجر، بات “متشعب”، حيث الانسحابات العديدة من الحزبين تقدم والمشروع العربي تحت عباءة تحالف السيادة عقب الانتخابات بفترة وجيزة أسهمت في تراجع عدد أعضاء التحالف إلى نحو 50 عضوا، من اصل 61 مقعد. 

واكد عضو مجلس محافظة الانبار المنحل طه عبد الغني في حديث لـ /المعلومة /، إنه “منذ فترة لم يشهد تحالف السيادة عقد أي اجتماع له على غرار التحالفات السياسية الأخرى”.

وأضاف عبد الغني، أن “حراك قطبي التحالف “تقدم والمشروع العربي”، بدأ منفردا لكل منهما في ما يتعلق بالتحضير لانتخابات مجالس المحافظات المقررة في تشرين الثاني المقبل”.

بدوره كشف القيادي في تحالف الانبار محمد دحام الفهداوي، عن القوائم التي ستخوض انتخابات المجالس المحلية في محافظة الانبار. 

وقال الفهداوي في تصريح لـ / المعلومة/، ان ” الخارطة الانتخابية في محافظة الانبار التي ستتنافس على مقاعد مجلس المحافظة ستتجاوز العشرة قوائم “، لافتا الى ان ” أي قائمة كبيرة سيتراوح عدد المقاعد التي ستحصل عليها من 3 الى 4 مقاعد”.

وأضاف، ان “قوائم التحالفات التي سيتم تسجيلها والتي ستدخل منفردة للانتخابات هي تحالف الانبار الموحد وتحالف عزم وتحالف السيادة الذي سيضم المشروع العربي برئاسة الخنجر منفردا وقائمة تقدم برئاسة الحلبوسي وقائمة تعاون برئاسة محافظ الانبار علي فرحان الدليمي، فضلا عن قائمة الحل برئاسة جمال الكربولي وقائمة الحزب الإسلامي”.

وأشار الفهداوي، ان ” الاغلبية سوف لن تتحقق حيث ستتم التحالفات بعد اعلان نتائج الانتخابات وان تحالف الانبار والسيادة وعزم الأقرب بالتحالف بعد الانتخابات “، مؤكدا ان “حزب تقدم برئاسة الحلبوسي سيكون بمهب الريح”.

اترك تعليقاً