الرئيسية / مقالات / تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17

تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17

السيمر / السبت 06 . 08 . 2016

رواء الجصاني

1- عراقيو “الداخل” وعراقيو “الخارج”
شغلتني ومنذ عقود أفكار ومفاهيم “ترتقي” الى “الكفر” عند الكثيرين. خلاصتها ان ثمة حقائق ووقائع ما برحت تزداد كل يوم، وهي بإيجاز: ان انماط التفكير، والقناعات، وسبل العيش، وظروف الحياة، إختلفت وتباينت، وتختـلف وتتباين، وبمديات شاسعة، بين أهل الوطن من جهة، واقرانهم- اقارب واصدقاء وأحباب وغيرهم- في الخارج، ممن هاجروا أو هجّروا، تغربوا او أغتربوا… ومن هنا أتساءل: أما حان الوقت لأن يكفّ اولئك الاخيرون عن المزايدات في “تعليم” و”تثقيف” و”تحريض” اهل الوطن، على الأحقاد والأحتراب، بل والموت؟!.

2- عن الطائفية … وبعض الطائفيين
وهكذا اجتهدتَ – ايها الرجل – في الـتأكيد ومنذ عقود فرأيت بأن من يسعى ويتفيقه بنفي وجود الطائفية في العراق، ماهو إلا طائفي مقنّع، اشد ايلاماً من اولئك الذين يظهرون ميولهم ومواقفهم، الطائفية، بل وممارساتهم لها..

3- ولا تشبه الليلة البارحة !!! .
تراوت لي، بعد ما استجد – ويستجد- في البلاد العراقية، من احداث ووقائع وتداعيات اخيرة، تراوت لي، وتواردت في الذهن، مقارنات مع أسماء سياسيين عراقيين في العهود “البائدة” الملكية والجمهورية، ومنها: فاضل الجمالي، عبد الوهاب مرجان ، كامل الجادرجي، عامر عبد الله، صديق شنشل، عبد الخالق السامرائي، حسين جميل، زكي خيري، واقرانهم من النواب والوزراء، والسياسيين “الرجعيين َ!!” و”التقدميين!!” وما بينهم.

4- حكومة طوارئ؟ّ!… ولمَ لا؟!
دعونا نتساءل من جديد، وعلناَ مع سبق الاصرار: لمَ لا نركن الى حكومة طوارئ، بلا “ديمقراطية” جلبت سيول دماء وقوافل ارواح؟.
سيجيبون – وكأننا لا ندري!- انها خلاف المعاصرة، وعودة للدكتاتورية والشمولية، واستهداف للجماهير الشعبية….. وسوى ذلكم عديد غير قليل من المشابهات.. ونردّ ببضعة كلمات نزعم كفايتها: أليست الحياة اغلى من الديمقراطية، والوطن أعزّ لمن يحبه حقاً، ويعيش بين ثراه واترابه…

5- واقعة تضامنية !
لم يخلُ مقام او مقال إلا وكان – صاحبنا – نداباً وشتاماً ومستعرضاً وهتافاً عن حال البلاد والعباد، وداعية للتضامن الاقصى معهم … ثم حين دُعي لحضور فعالية تضامن جماهيرية واقعية، أعتذر وتعذر بمشغوليات، وعوارض صحية، وغيرها ثم لينقل لنا صاحبٌ له: أنه كان” يتضامن” في جلسة استرخاء يُحسد عليها، ولن نكشف المزيد !.
——————————– وللحديث صلة

اترك تعليقاً