فيينا / الخميس 06 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع الأمم المتحدة عن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية: 4 شباط/فبراير المنشأ والأهمية: وفي هذه الأوقات بصفة خاصة، ينبغي علينا، أكثر من أي وقت مضى، الإقرار بالمساهمة القيمة التي يقدمها الأشخاص من جميع الأديان أو المعتقدات إلى البشرية والمساهمة التي يمكن أن يقدمها الحوار بين جميع المجموعات الدينية في زيادة الوعي بالقيم المشتركة بين جميع البشر وتحسين فهمها. كما أن علينا أن نشدد على أهمية التوعية بمختلف الثقافات والأديان أو المعتقدات وأهمية التعليم في تعزيز التسامح الذي ينطوي على تقبل الناس للتنوع الديني والثقافي واحترامهم له في ما يتعلق بأمور منها التعبير عن الدين، وأن نشدد كذلك على أن التعليم، وبخاصة في المدارس، ينبغي أن يسهم على نحو مجد في تعزيز التسامح وفي القضاء على التمييز القائم على أساس الدين أو المعتقد. وفضلا عن ذلك، يجب علينا جميعا أن نسلم بأن التسامح والتعددية والاحترام المتبادل وتنوع الأديان والمعتقدات عوامل تعزز الأخوة الإنسانية. كما أن علينا أن نشجع الأنشطة الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات من أجل تعزيز السلام والاستقرار الاجتماعي واحترام التنوع وتوخي الاحترام المتبادل، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والتفاهم المتبادل على الصعيد العالمي وأيضا على الصعد الإقليمي والوطني والمحلي. وفي هذا الإطار، أحاطت الجمعية العامة علما بجميع المبادرات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية، حسب الاقتضاء، وبجهود الزعماء الدينيين، الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، كما أنها أحاطت علما كذلك باللقاء الذي جمع بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر، أحمد الطيب، في 4 شباط/فبراير 2019 في أبو ظبي، وأسفر عن توقيع الوثيقة المعنونة ”الأخــوة الإنســانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك“. معلومات أساسية: بعد الخراب الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، أنشئت الأمم المتحدة بأهداف ومبادئ تسعى بصورة خاصة إلى إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب. وكان أحد هذه الأهداف هو بناء تعاون دولي لحل المسائل الدولية ذات الطابع الإقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني، وتعزيز احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية للناس جميعًا دون أي تمييز سواءا كان عرقيا أو جنسانيا أو دينيا أو لغويا. واعتمدت الجمعية العامة بموجب قرارها 53/243 في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1999 بأهمية الإعلان وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام اللذان يمثلان تكليفًا من العالم للمجتمع الدولي، وخاصة نظام الأمم المتحدة من أجل تعزيز ثقافة السلام واللاعنف التي تفيد البشرية وخاصة الأجيال القادمة. وبُني هذا الإعلان على المفهوم الوارد في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي نصه ”لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام”، وأكدت الجمعية العامة كذلك على أن السلام لا يتوقف على غياب الصراع وحسب، هوعملية دينامية وإيجابية وتشاركية، حيث تُشجع الحوارات وحل النزاعات بروح التفاهم والتعاون المتبادل. وقد أقّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قرارها رقم 65/5 الذي اتخذ في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2010. وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم. واعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، تُشجّع الجمعية العامة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم. يقع الاعتراف بأننا نتشارك وحدة المصير — وبحاجتنا إلى محبة ودعم بعضنا بعض للعيش في سلام ووئام في عالم مستدام — في موقع القلب من جميع النظم والتقاليد الدينية. فعالمنا يعاني من تواصل الصراعات واشتداد موجات التعصب مع تزايد أعداد اللاجئين والمشردين. كما نشهد كذلك توسع انتشار رسائل الكراهية بين الناس، وهو ما يؤكد الحاجة إلى التوجيه الروحي أكثر من أي وقت مضى. ولذا، فمن الضروري أن نضاعف الجهود لنشر رسالة حسن الجوار القائمة على الإنسانية المشتركة
عن تفسير الميسر: قوله تعالى “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” (الحجرات 13) أَكْرَمَكُمْ: أَكْرَمَ اسم، كُمْ ضمير. يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من أب واحد هو آدم، وأُم واحدة هي حواء، فلا تفاضل بينكم في النسب، وجعلناكم بالتناسل شعوبًا وقبائل متعددة؛ ليعرف بعضكم بعضًا، إن أكرمكم عند الله أشدكم اتقاءً له. إن الله عليم بالمتقين، خبير بهم.
وعن جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” (الحجرات 13) كل الناس يعلمون ان الأب آدم والأم حواء. ولكن الغرض من قوله تعالى: “خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأُنْثى” ان يعلم الناس، كل الناس، أنهم إخوة والاخوة سواسية في الحقوق والواجبات، قوله: “لِتَعارَفُوا” فمعناه ليس القصد من اختلافكم في البلدان والأنساب والألوان أن تتفرقوا شيعا، وتتناحروا وتتفاخروا بشعوبكم وآبائكم وأجناسكم. كلا، وإنما القصد أن تتعاطفوا وتتعاونوا على ما فيه خيركم وصلاحكم.. وأفضل الناس عنده تعالى أخوفهم منه، وأنفعهم لعباده. وهذه الآية دعوة من القرآن الكريم إلى أمة إنسانية وعالم واحد يجمعه العدل والمحبة، وهذا العالم أمل الصفوة من المفكرين وحلم المصلحين، وفي يقيننا ان الاعتراف بحقوق الإنسان سيظل حبرا على ورق ومجرد نظرية إذا لم تتحقق الوحدة الإنسانية الشاملة التي دعا إليها القرآن منذ أكثر من ألف وثلاثمائة سنة. “قالَتِ الأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ولكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا ولَمَّا يَدْخُلِ الإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وإِنْ تُطِيعُوا اللَّهً ورَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ” أي لا ينقصكم “مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهً غَفُورٌ رَحِيمٌ”. عند تفسير الآية 82 من سورة البقرة ج 1 ص 138 تكلمنا عن الفرق بين المؤمن والمسلم، وننقل هنا ما ذكره الدكتور طه حسين حول هذه الآية في كتاب (مرآة الإسلام) لأنه أديب يستشهد بفهمه على أسرار البلاغة قال: (كان في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم مؤمنون ومسلمون، فما عسى أن يكون الفرق بين الايمان والإسلام؟. أما الايمان فالظاهر من هذه الآية انه شيء في القلب قوامه الإخلاص للَّه والتصديق بكل ما أوحى إلى الرسول في أعماق الضمير، ونتيجة هذا الايمان الاستجابة للَّه ولرسوله في كل ما يدعوان إليه من غير جمجمة ولا لجلجة ولا تردد مهما تكن الظروف والخطوب والكوارث والأحداث. ولازمة أخرى من لوازم هذا الايمان هي الخوف العميق من اللَّه إذا ذكر اسمه والثقة العميقة به إذا جد الجد وازدياد التصديق إذا تليت آياته. والإيمان يزيد وينقص. أما الإسلام فهو الطاعة الظاهرة بأداء الواجبات واجتناب المحظورات وإن لم يبلغ الإيمان الصادق. فمن الناس من يسلمون خوفا من البأس كما أسلم الطلقاء من قريش يوم فتح مكة، ومنهم من يسلم خوفا وطمعا كالأعراب الذين ذكرهم اللَّه في هذه الآية).
جاء في موقع دار العلوم عن تسامح الاسلام مع ابناء الديانات الاخرى للدكتور عبد الرحمن عميرة: علاقة المسلمين بغيرهم علاقة تعارف وتعاون، وبر وعدل، يقول الله سبحانه وتعالى في التعارف المفضى إلى التعاون والتآلف والسماحة والمحبة: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا” (الحجرات 13). ويقول سبحانه في الوصايا بالبر والعدل: “لاَيَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الـمُقْسِطِينَ” (الممتحنة 8). ومن مقتضيات هذه العلاقة تبادل المصالح، وإطراد المنافع، وتقوية الصلات الإنسانية، والمعاشرة الجميلة، والمعاملة بالحسنى والتعاون على البر والتقوى، وهذا مما دعا ويدعو إليه الإسلام البشرية قاطبة. ومن سماحة الإسلام كفالة الحرية الدينية لغير المسلمين. ولهذا قرر الإسلام المساواة بين المسلمين وأهل الديانات الأخرى فلهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم وكفل لهم حريتهم الدينية.
واسوأ المعاشرة العائلية الاعتداء فلا تكن من الظالمين “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” (البقرة 229). لجميع الأفراد والجماعات الحق في أن يكونوا مغايرين بعضهم لبعض”يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” (الحجرات 13)، وفي أن ينظروا إلي أنفسهم وينظر إليهم الآخرون هذه النظرة. إلا أنه لا يجوز لتنوع أنماط العيش وللحق في مغايرة الآخرين أن يتخذوا في أية ظروف ذريعة للتحيز العنصري”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” (الحجرات 11) أو يبررا قانونا أو فعلا أية ممارسات تمييزية من أي نوع، ولا أن يوفرا أساسا لسياسة الفصل العنصري”وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ” (الروم 22)، التي تشكل أشد صور العنصرية تطرفا.
عن الهيئة الوطنية للاعلام: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية فرصة لغرس بذور المحبة للكاتبة فاطمة حسن: لبناء عالم قائم على السلام.. وبهدف تعزيز الحوار والتعايش السلمي بين البشر وفي محاولة لغرس بذور الأخوة بين كل الشعوب والأديان والعقائد يحتفل العالم في الرابع من فبراير كل عام باليوم العالمي للأخوة الإنسانية. احتفال سنوي عالمي يجدد الالتزام برأب ما فرقته الانقسامات، ويؤكد تعزيز ثقافة التفاهم الديني والتعاون بين الناس مهما كانت ثقافاتهم ومعتقداتهم نحو عالم أكثر سلما وعدلا لما فيه مصلحة الجميع. وفي 4 فبراير عام 2021 احتفى العالم لأول مرة باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، كما سجلت الحملة العالمية “رسائل الأخوة الإنسانية” ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، باعتبارها أكبر عدد تعهدات لحملة عالمية للسلام خلال 24 ساعة. وفي اليوم نفسه العام التالي احتفى العديد من رموز وقادة العالم أبرزهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس والرئيس الأمريكي جو بايدن بالذكرى الثانية لذكرى اليوم الدولي للأخوة الإنسانية. بداية الاحتفال: يرجع الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية إلى 4 فبراير عام 2019 ، إذ عقد لقاء بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا كنيسة الكاثوليك البابا فرنسيس، في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، ونتج عنه توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية. اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في 22 ديسمبر عام 2020 اختيار يوم 4 فبراير، الذي يوافق ذكرى توقيع الوثيقة، يوما دوليا للأخوة الإنسانية. ومثلت الوثيقة إعلانا مشتركا يحث على السلام والعيش المشترك بين جميع البشر، واعترافا بأننا جميعا أفراد أسرة إنسانية واحدة. وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في 20 أكتوبر 2010. وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم. واعترافا منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والإنسجام والتعاون بين الناس، تشجع الجمعية العامة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم. يقع الاعتراف بأننا نتشارك وحدة المصير وبحاجتنا إلى محبة ودعم بعضنا بعض للعيش في سلام ووئام في عالم مستدام في موقع القلب من جميع النظم والتقاليد الدينية. فعالمنا يعاني من تواصل الصراعات واشتداد موجات التعصب مع تزايد أعداد اللاجئين والمشردين. كما نشهد كذلك توسع انتشار رسائل الكراهية بين الناس، وهو ما يؤكد الحاجة إلى التوجيه الروحي أكثر من أي وقت مضى. ولذا، فمن الضروري أن نضاعف الجهود لنشر رسالة حسن الجوار القائمة على الإنسانية المشتركة. اهتمام عالمي كبير: منذ الإعلان عنها، حظيت وثيقة الأخوة الإنسانية باهتمام عالمي كبير كونها صدرت عن أكبر رمزين دينيين في العالم، فضيلة الإمام الطيب، وقداسة البابا فرنسيس. ويحتفي العالم بالوثيقة كل عام اعترافا منها بأهمية ما تضمنته من مبادئ إنسانية سامية، والتأكيد على أن التفاهم المتبادل والحوار البناء يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات