فيينا / الأحد 23 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
عن صناعة الزوارق التراثية جاء في موقع اذاعة العراق الحر عن إنحسار دور الزوارق النهرية في شط العراق للكاتبة فريال حسين بتأريخ 2009: البلم والماطور والشختورة صور مازالت حية في ذاكرة من عاش وسكن البصرة. فـالشختورة كانت تتهادى بمجاذيفها قاطعة شط العرب لأداء مختلف أنواع الواجبات. اذ كانت الشختورة الوسيلة الأبرز في نقل البضائع والاشخاص في زمن لم تكن العجلات والسيارات قد ظهرت للوجود، كما انها كانت تستخدم للصيد والرحلات الترفيهية للعائلات والزوار وهو دور مازالت الشختورة تؤديه الى اليوم. وفي الستينيات ظهرت الزوارق البحرية والتي تسير بطاقة المحركات، وهكذا تخلى أصحاب الشختورة تدريجيا عن المجاذيف، واستعاضوا عنها بمحركات صغيرة تعمل بوقود زيت الغاز. لكن بعض أصحاب تلك الزوارق المصنوعة من خشب الصاج أخذوا يفكرون مؤخراً بالتخلي عن المحركات والعودة مجدداً الى المجاذيف على إثر ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة الحصول عليه. ويرى المواطن علي عبد الزهرة الذي يمتلك زورقاً تراثياً في شط العرب “ان تطور صناعة السيارات في القرن الماضي ادى الى انحسار دور الزوارق التراثية كما أن ارتفاع أسعار الوقود بعد عام 2003 أسفر عن تعطيل الكثير من الزوارق التراثية التي تراجع عددها الى أقل من سبعين زورقا”. في حين يرى محمد سلطان وهو صاحب زورق في شط العرب ان الزوارق التراثية في البصرة لم تعد تستخدم في نقل البضائع والمحاصيل الزراعية وإنما أصبح دورها يقتصر على نقل المواطنين بدافع التنزه والترفيه في ايام العطل والمناسبات وفي حالات نادرة نقل المواطنين من ضفة الى اخرى بأسعار زهيدة.
جاء في موقع ارفع صوتك عن لهذه الأسباب صناعة السفن والزوارق العراقية نحو “الاندثار” للكاتب دلشاد حسين: هل من حلول؟ تحتضن ضفاف شط العرب خاصة في منطقتي أبي الخصيب والداكير، منذ سنوات، مراكز صناعة وإعادة تأهيل السفن والزوارق. وحسب عدنان، يستخدم صانع السفن المعروف محليا بـ”گلاف”، أنواعاً متنوعة من الخشب كخشب الساج والجندل والجاوي والتوت والجوز والزعرور في صناعة الزوارق، مع تطعيمه بنسبة قليلة من الحديد. كما يستخدم القطن في تعبئة مسامات الزوارق، بينما تُطلى الزوارق من الداخل والخارج بالقار وزيوت طبيعية قبل نزولها الماء، إلا أنها استبدلت قبل سنوات بمواد وزيوت صناعية، وفق عدنان. ويعتبر “الزورق العشاري” أبرز الزوارق الكبيرة المصنوعة في البصرة، ويدخل خشب الساج والتوت في صناعته، فيما يبلغ طوله نحو 13 متراً، ويستخدم لنقل الركاب والبضائع. يقول عدنان لـ”ارفع صوتك”: “شهد العشاري مع احتلال الإنجليز للعراق بعض التغييرات، كإضافة دكة للجلوس ومكان لقيادة الزورق ومدخل، وإضافة قمارة للزورق ومحرك ذي قدرة أعلى”. “كما استخدم لنقل الركاب بين ضفتي شط العرب من القضاء وإلى مركز المدينة، واستفاد الحرفيون العراقيون من الزوارق الإنجليزية المعروفة باللندنية (نسبة إلى لندن)، في استحداث هذه التغييرات على الزورق العشاري”، يتابع عدنان. ويشير إلى أن سبب تسمية “العشاري” بذلك “كثرة تواجده في نهر العشار أحد أشهر أنهار البصرة”، وتوسع انتشاره ليشمل غالبية جنوب العراق. وعبر “ارفع صوتك”، يطالب الحرفيّ عدنان الحكومة، بـ”تخصيص مراسٍ للزوارق والسفن في البصرة، ودعم الصناعة التقليدية، كي تبقى المهنة جزءاً من تاريخ العراق وحضارته”. ويلفت في نهاية حديثه، أن عائلته كانت تعتمد في توفير دخلها سابقاً على هذه المهنة بنسبة 90%، لكن مع تراجع المهنة وسوقها، يضطر إلى التنقل من عمل لآخر، معتمداً على ما يتقنه من النجارة أو السياقة، لتوفير دخل بديل.
جاء في موقع اذاعة العراق الحر عن إنحسار دور الزوارق النهرية في شط العراق للكاتبة فريال حسين بتأريخ 2009: عن المعوقات التي تواجه حركة الزوارق يذكر رحيم المالكي وهو صاحب زورق تراثي آخر إن “القطع البحرية الغارقة في شط العرب تشكل تحدياً بالنسبة لاصحاب الزوارق التراثية لانها تعيق تحركها وتمنعها من الوصول الى بعض المناطق”،كما دعا الحكومة الى “تنفيذ مشاريع لانتشال الغوارق وإنشاء مرسى مخصص للزوارق التراثية في شارع كورنيش العشار”. وعلى الرغم من قدم الزوارق التراثية وعدم ملاءمتها لنقل الركاب بسبب صغر مقاعدها وكثافة انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكاربون من محركاتها، فضلا عن عدم وجود مرسى مخصص لهذا النوع من الزوارق الا ان الاهالي الذين يقصدون شارع كورنيش العشار المطل على شط العرف غالبا ما يقبلون على ركوب تلك الزوارق التي لا يتردد اصحابها في تشجيع المارة على القيام بذلك. ومن وجهة نظر المواطن مخلص وحيد فإن مسؤولية الحفاظ على الزوارق التراثية تلقى على عاتق الحكومة المحلية لان الاهتمام بها سيسهم في إنعاش الواقع السياحي. ويرى الاعلامي حسين الفياض ان الزوارق التراثية قاربت على الاندثار بسبب تراجع اهتمام اصحابها بها في ظل ارتفاع اسعار الوقود وقيام بعض المستثمرين المحليين مؤخرا باستيراد زوارق سياحية حديثة وقاموا بانشاء مراسي لها لاجتذاب الأهالي الراغبين بالقيام بنزهة نهرية في شط العرب. وفي ظل كثرة التحديات التي تواجهها الزوارق التراثية، الا ان اهالي البصرة لا يستطيعون أن يتخيلوا شط العرب من دون هذا النوع من الزوارق التي اصبحت من ابرز المعالم التراثية في البصرة على اثر مقاومتها للزمن وتمسك اصحابها بها، حتى ان بعضهم قد ورثها عن ابيه واجداده.
من المعادن التي تستخدم في الصناعة والتي ذكرها القرآن الكريم الحديد والنحاس وخاصة معدن الحديد الذي يدخل في صناعات عديدة كالصناعات الميكانيكية والسيارات والعجلات المختلفة. ذكرت كلمة معدن النحاس في موضع واحد في القرآن الكريم قال الله تبارك وتعالى “يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ” (الرحمن 35) توصل العلماء أن معدن النحاس يتحمل النار. ذكرت كلمة معدن الحديد في خمسة مواضع في القرآن الكريم وقد سميت سورة بأسم الحديد قال الله عز وجل”قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا” (الاسراء 50)، و”آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا” (الكهف 96) يمتاز الحديد وسبائكه المتنوعة بخواصه فى مجال الحرارة والشد والصدأ والبلى والمرونة والمغناطيسية، و”وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ” (الحج 21)، و”وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًاۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيد” (سبأ 10)، و”وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ” (الحديد 25) وردت كلمة انزلنا حيث اثبت العلماء ان النيازك الساقطة على الارض تحوي بين 35 الى 90% من فلز الحديد، و يدخل الحديد في الصناعات الثقيلة والخفيفة.
جاء في صفحة مصنع البصرة للبلاستك: مصنع البصرة الحديث للصناعات البلاستيكية: انابيب بولي اثلين عالي الكثافة HDPE 100، انابيب الري الخاصة بالأراضي الزراعية مطابق للمواصفات العالمية وخاضع لجميع الفحوصات ومتوفر بكافة الاحجام. انابيب بولي اثلين متوفر بكافة الاحجام والضغوط وتبدا القياسات من ال90mm الى 1000mm. ننتج اجود الأكياس بأفضل المعايير. يعتبر مصنع البصرة من المصانع الرائده والتي تساهم في دعم اقتصاد البلد من خلال مايوفره من المواد البلاستيكية للسوق المحلية في عموم العراق حيث ينتج المصنع ثلاث انواع من الانابيب 1 انابيب البولي اثلين HDPE 100 والتي تستخدم في مد شبكات المياه العملاقه وبكافة الضغوط وتبدأ القياسات من ال20mm الى 1200mm وحسب الطلب 2- انابيب بولي بروبلين ( ppr) والتي تستخدم في كافة التأسيسات المنزلية وبكافة القياسات والضغوط 3- أنابيب الري التي تستخدم للسقي للأراضي الزراعية.. أكياس البولي ايثيلين HD أكياس بولي اثلين LD أكياس النفايات أكياس الصيدلية أكياس التسوق وبمختلف الالوان والمقاسات. مطابق للمواصفات العالمية وخاضع لجميع الفحوصات وحاصل على شهادة الايزو 9001 لسنة 2015. يمكنكم زيارتنا في المصنع الواقع في الزبير قرب ناظم قناة البصرة.
جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى “فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ” (المؤمنون 27) “فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا” أي بحيث نراها كما يراها الرائي من عبادنا بعينه. وقيل: معناه بأعين أوليائنا من الملائكة والمؤمنين فإنهم يحرسونك من كل من يمنعك منه “ووحينا” أي بأمرنا وإعلامنا إياك كيفية فعلها “فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها ” أي فادخل في السفينة “من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم” مفسر في سورة هود “ولا تخاطبني في الذين ظلموا” أي لا تكلمني في شأنهم “إنهم مغرقون” أي هالكون.
جاء في موقع 964 عن معمل الجمهورية أقدم معامل الثلج العاملة في البصرة، ومازال منتجاً منذ تأسيسه عام 1952 على يد الحاج عبد الجبار مناحي: توارث إدارة المعمل أبناء وأحفاد عبد الجبار مناحي، ورغم شرائهم مكائن حديثة لإنتاج الثلج، إلا انهم يصرون على إبقاء البناية على شكلها التراثي. مدير المعمل منذر المناحي لشبكة 964: نبيع الثلج لمحال الجملة والمواطنين على حد سواء كي لا يستغل باعة الثلج الأهالي ويضاعفون الأسعار. ننتج 1300 قالب يومياً وسعر القالب بالجملة (1000) دينار، وبالمفرد (1500) دينار. عام 1978 كان في البصرة 12 معملاً للثلج فقط، وأصبحت 100 معمل عام 2015. أكثر من 50 معملاً سرعان ما أغلقت أبوابها لأنهم وجدوا العمل غير مربح، والطلب على الثلج قليل. في سنوات ماضية كنا نبيع كل ما ننتجه خلال ساعات، والآن معدل البيع لا يتجاوز 600 قالب يومياً. هناك معامل تنتج الثلج المالح فقط، ويبيعونه لعلاوي الأسماك لحفظها من التلف، ومعملنا ينتج قوالب الثلج الحلو فقط.
جاء في صفحة تراث البصرة: صورة لشخصان يعملان في بيع الثلج في ثمانينات القرن الماضي ويظهر في الصورة معمل ثلج اسماعيل الكرناوي رحمه الله الذي تم انشاءه في نهاية الستينيات. يقع هذا المعمل في بداية طريق الزبير الخارجي مقابل المربد القديم وبالقرب من سكة القطار.
جاء في في موقع عراقيبيديا: صناعة الأخشاب: ترجع حرفة صناعة الاخشاب في قضاء أبي الخصيب الى عهد بعيد وذلك لما يتمتع به القضاء من خصائص جغرافية كالموقع الجغرافي المميز باعتباره أحد اقضية محافظة البصرة وهي واجهة العراق البحرية واطلالها على الخليج العربي من جهة وجريان شط العرب بمحاذاة القضاء من جهة أخرى اسهمت تلك الخصائص بظهور حرفة صناعة الاخشاب وذلك لغرض تصنيع المراكب والسفن التي تأخذ اسماء محلية معينة مثل البلم والمهيلة واللنجة والماطور، وقد كانت تصنع هذه المراكب على يد (القلاف) ومن اشهرهم (القلاف حسين عبدالمهدي الاعرج والقلاف حجي سعودي، والسيد كاظم القلاف والقلاف محمد عثمان). ويعتمد الاخشاب مادة اولية في عملية تصنيع المراكب والسفن، ويمكن تقسيم صناعة الاخشاب على ثلاث صناعات من حيث طبيعة العمل ونوعية الانتاج النهائي الاولى تقوم بصناعة الموبيليات إذ تصنع غرف النوم والمعارض في حين تختص اخرى بصناعة الابواب الخشبية والاطارات (الجراجيب) في حين تصنع اخرى مواد بسيطة تستخدم في الحياة اليومية مثل صناعة التخته وصناديق التوفير ( حصالة ) وحجلة للاطفال ( الكارى ) وبعض الصناعات تستخدم في القوارب والابلام مثل الغرافة والمجراف والمردي والقص والزغبة، وكذلك تصنع اخشاب تستخدم في حرفة الحدادة منها النصاب والجليف التي تستخدم في الكرك والكرفة والغزمة وغيرها.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات