فيينا / الأربعاء 14 . 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في الموسوعة الحرة: تاريخ أم قصر: كانت أم قصر في الأصل قرية صيد صغيرة، ولكن كانت تستخدم كميناء بحري. وكانت هذه المنطقة تسمى بالسابق (الصابرية)، نسبة إلى جماعة الصوابر الذين كانوا يسكنونها، أو لأن ماؤها كان مرًا بطعم ثمرة الصبر، فكان إسم المنطقة بالأول هو (الصبرية) ثم حرف بعدها إلى الصابرية. وقد بنى فيها الشيخ يوسف الإبراهيم النجدي وهو من منطقة الوشم منذ اكثر من ثلاث قرون قصرين في بقعة تدعى الحجيجية، وكان القصر الأول في شمالها والثاني جنوبها، وهو يقصد بذلك النزهة والصيد، فلما مات اندثرت معالمها. وقيل إنما سميت بأم قصر نسبة إلى التاجر المشهور (أحمد بن رزق) الذي بنى فيها قصرًا فخما سنة (1232هـ-1816م) وسوره بسور حصين ثم مونه بجميع الحاجيات واتخذ منه مشتًا ودارًا ربيعيًا للصيد ثم اتخذه كهمزة وصل لنقل البضائع واستيرادها. ولأن ساحلها يصلح لرسو السفن فقد أصبحت هذه المنطقة نقطة تفريغ حمولات السفن القادمة من خليج البصرة، وبما أنها لاتبعد عن البصرة اكثر من 75 كم فقد أصبحت تجارة البصرة تنقل عن طريقها أيضا إلى السفن البحرية، واتصلت أيضا بمنطقة الزبير، فكانت البضائع الآتية من الصحراء ومن شمال العراق ومن سوريا القادمة من أوروبا تشحن من منطقة أم قصر لتحمل بالسفن وتنقل إلى الهند والصين وإمارات الخليج العربي. وخلال الحرب العالمية الثانية تم إنشاء ميناء مؤقت هناك من قبل الحلفاء لإرسال الإمدادات إلى الاتحاد السوفياتي. تراجعت أهميتها بعد الحرب، لكن حكومة الملك فيصل الثاني قامت بإنشاء ميناء دائم في عام 1950.
عن القصر جاء في تفسير الميسر: قوله جلت قدرته “وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ” ﴿الأعراف 74﴾ قصورا اسم، واذكروا نعمة الله عليكم، إذ جعلكم تَخْلُفون في الأرض مَن قبلكم، من بعد قبيلة عاد، ومكَّن لكم في الأرض الطيبة تنزلونها، فتبنون في سهولها البيوت العظيمة، وتنحتون من جبالها بيوتًا أخرى، فاذكروا نِعَمَ الله عليكم، ولا تَسْعَوا في الأرض بالإفساد. وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله جلت قدرته “وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ” فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ” (الأعراف 74) “واذكروا إذ جعلكم خلفاء” في الأرض “من بعد عاد وبوَّأكم” أسكنكم “في الأرض تتَّخذون من سهولها قصورا” تسكنونها في الصيف، “وتنحتون الجبال بيوتا” تسكنونها في الشتاء ونصبه على الحال المقدرة “فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين”.
جاء في موقع الشراع عن “ما هي ام قصر العراقية”؟ للكاتب محمد المشهداني: تاريخيا كانت مدينة أم قصر في الأصل قرية صيد صغيرة، وكانت تستخدم كميناء بحري. سميت في السابق(الصابرية)، نسبة إلى جماعة الصوابر الذين كانوا يسكنونها، أو لأن ماءها كان مرًا بطعم ثمرة الصبر، فكان إسم المنطقة بالأول هو (الصبرية) ثم حرف بعدها إلى الصابرية. وقد بنى فيها الشيخ يوسف الإبراهيم النجدي -وهو من منطقة الوشم منذ أكثر من ثلاث قرون قصرين في بقعة تدعى الحجيجية. وكان القصر الأول في شمالها والثاني جنوبها، وهو يقصد بذلك النزهة والصيد، فلما مات اندثرت معالمها. وقيل إنما سميت بأم قصر نسبة إلى التاجر المشهور (أحمد بن رزق) الذي بنى فيها قصرًا فخما فيها في العام 1816 وسوره بسور حصين ثم مونه بجميع الحاجيات،واتخذ منه مشتًا ودارًا ربيعيًا للصيد،ثم اتخذه كهمزة وصل لنقل البضائع واستيرادها. ولأن ساحلها يصلح لرسو السفن،فقد أصبحت هذه المنطقة نقطة تفريغ حمولات السفن القادمة من خليج البصرة، وبما أنها لاتبعد عن البصرة اكثر من 75 كم،فقد أصبحت تجارة البصرة تنقل عن طريقها أيضا إلى السفن البحرية، واتصلت أيضا بمنطقة الزبير، فكانت البضائع الآتية من الصحراء ومن شمال العراق ومن سورية القادمة من أوروبا تشحن من منطقة أم قصر لتحمل بالسفن،وتنقل إلى الهند والصين والامارات و الخليج العربي.
عن القصر جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله جلت قدرته “وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ” ﴿الأعراف 74﴾ ثمّ يقول في الآية اللاحقة “وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ” أي من جانب لا تنسوا نعم الله الكثيرة، ومن جانب آخر انتبهوا إلى أنّه قد سبقكم أقوام (مثل قوم عاد) طغوا فحاق بهم عذاب الله بذنوبهم وهلكوا. ثمّ ركز على بعض النعم الإلهية كالأرض فقال: “تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً، وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً”، فالأرض قد خلقت بنحو تكون سهولها المستوية والمزودة بالتربة الصالحة لإقامة القصور الفخمة، كما تكون جبالها صالحة لأن تنحت فيها البيوت القوية المحصنة لفصل الشتاء والظروف الجوية القاسية. ويبدو للنظر من هذا التعبير هو أنّهم كانوا يغيرون مكان سكناهم في الصيف والشتاء، ففي فصل الربيع والصيف كانوا يعمدون إلى الزراعة والرعي في السهول الواسعة والخصبة، ولهذا كانت عندهم قصور جميلة في السهول، وعند حلول فصل البرد والانتهاء من الحصاد يسكنون في بيوت قوية منحوتة في قلب الصخور، وفي أماكن آمنة تحفظهم من خطر السيول والعواصف والاخطار.
جاء في شبكة الساعة بتأريخ كانون الثاني 2025 عن العراق يتسلم 3 زوارق دورية من شركة كورية: أعلنت قيادة القوة البحرية العراقية، اليوم الاثنين، عن استلام 3 زوارق دورية ذات مواصفات عالية ومهام خاصة لحماية المياه الإقليمية وفق العقد المبرم مع شركة “ENM” الكورية. وقالت القيادة في بيان، ورد لشبكة “الساعة”، إن “قائد القوة البحرية، أشرف على فحص واستلام 3 زوارق دورية في قاعدة أم قصر غرب البصرة، وفق العقد المبرم مع شركة (ENM)، وذات مواصفات عالية ومهام خاصة لحماية المياه الإقليمية العراقية.” وأكد البيان أن “هذه الزوارق سوف تعزز من القدرة القتالية ضمن قاطع المسؤولية”. وأضاف أن “هذه الزوارق الدورية مزودة بأحدث الأنظمة الإلكترونية للمراقبة والاتصالات، مما يجعلها أكثر فعالية في حماية وتأمين الموانئ النفطية والتجارية التي تعد شريان الاقتصاد العراقي”.
جاء في موقع الشركة العامة للسمنت الجنوبية عن المعامل المستثمرة في السمنت الجنوبية: من بين ثمانية معامل ترتبط بمعاونية السمنت الجنوبية احدى تشكيلات الشركة العامة للسمنت العراقية تم استثمار خمسة معامل استنادا الى احكام الفقرة 3 من المادة 15 من قانون الشركات العامة رقم 22 لعام 1997 المعدل والتي تنص على ( للشركة الحق بالمشاركة مع الشركات العراقية والعربية والاجنبية الرصينة لتنفيذ أعمال ذات علاقة باهداف الشركة داخل العراق ) ومنها معمل البصرة (شركة ام قصر الشمالية) اسم المعمل: معمل سمنت البصره. الموقع / عنوانه أو مكانه: محافظة البصرة – قضاء أم قصر – الميناء. التأسيس: 1974 الكلفة: 7081022.455 دينار. الشركة المنفذة: F.L.S الدنماركية. عدد الخطوط الإنتاجية: اثنان. الطاقة التصميمية: 600000 طن سمنت سنوياً. طريقة التصنيع: محطة طحن كلنكر منقول من معامل الشركة إلى محطة الطحن. السمنت المنتج مطابق للمواصفات العراقية رقم / 5 لسنة 1984 زائداً متطلبات وزارة الصناعة والمعادن. المواد الأولية / المقالع: لا توجد. أنواع منتجاته: سمنت بوتلاندي العادي والمقاوم للأملاح. وتم استثماره بتاريخ 12/7/2015 من قبل ( شركة ام قصر الشمالية لصناعة السمنت المحدودة ) ومدة الاستثمار فيه 17 سنة بطاقة تصميمية تبلغ 600 الف طن سنويا ويقوم بطحن السمنت البورتلاندي العادي والمقاوم للاملاح.
جاء في موقع الإندبندنت العربية بتأريخ يوليو 2019 عن لماذا يطالب قضاء الزبير العراقي بفصله عن البصرة؟ للكاتب ماجد البريكان: أهمية استراتيجية: يشترك قضاء الزبير بحدوده الإدارية المحلية مع الحدود العراقية الكويتية، وفيه تقع موانئ خور الزبير وأم قصر الجنوبي والشمالي، ومنشآت صناعية ونفطية كبيرة، من بينها حقل الرميلة النفطي، ومصنع البتروكيماويات، وحقل الزبير النفطي، ومصنع الحديد والصلب، ومصنع الأسمدة الكيماوية. كما تنتج المزارع الموسمية في القضاء حوالى 350 ألف طن من الطماطم سنوياً.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات