السيمر / الأربعاء 04 . 07 . 2018
عباس راضي العزاوي
اكيد ستثور ثائرتكم وتغضبون علي وربما تضعون اسمي في القائمة السوداء لشاتمي ذواتكم الالهية.. وماذا يعني سأكون في ركب ضحاياكم ايها الجهلة المتطيرون فانا لست بافضل من أصغرهم ذهب ضحية الحقد الطائفي وها انا اكررها مرة اخرى الله يطيح حظكم ولدي اسبابي المنطقية
اولا هذه ليست شتيمه كما اعتاد العراقي ان يطلقها على إبنه او اخيه او حتى عدوه بل هي دعوة الى الله للاطاحه بحظوظكم.. فأنتم لم تحفظوا الامانه ولم تحفظوا حظكم ” الكاعد” الذي اختاركم لتمثلوا هذا الشعب المغضوب عليه من جميع حكومات وشعوب العالم ,
.الله يطيح حظكم لانكم تجاهدون لاضاعة اروع هبة منحها الله والظروف السياسية اقليميا وعالميا ولاول مرة منذ الاف السنين للشعب العراقي، الشعب الذي يعاني منذ فجر التاريخ ولانكم لم تفكروا الا بأنفسكم وعوائلكم وحاشيتكم وتركتم الشعب المسكين يلعق جراحه كأسد جريح فهو لم يحصل على حريته بسهوله بل بألم ومعاناة طالت جميع فئاته.
وماذا بعد هذا الاداء الهزيل الذي اتحفتمونا به!!؟ والفشل الذريع بادارة ابسط الملفات
هل بامكانكم الهروب الى الابد من المحاكمة العادلة؟ واستعادة الاموال وهل بامكانكم الافلات من نقمة الشعب الغاضب اذا طفح به الكيل وانتم منه وتعرفون كيف ينتقم وكم يبالغ في الرد اذا استعاد المبادرة.
فكروا قليلا قبل فوات الاوان فانتم بالغتم باذى الشعب بقصد او بغباء فالوقت مازال في صالحكم ولاتنسوا ايضا ان الظروف الأمنية والتجاذبات الدولية والاقليمية قد منحتكم اربع فرص للبقاء في المقدمة ولا اعرف ان كان هذا طالع سعيد ام هو طالع تعيس لما ستؤول اليه النتائج…
وتذكروا ايها الساسة ان امريكا تبحث عن مصالحها وبأمكانها بيعكم في اكياس نايلون لاي قادم مطيع كالمقبور او ربما جاءت حكومة قوية ودموية ” تدهن سير” وبدعم القوى العظمى كما يفعل حكام الخليج.. وتطاردكم جميعا وابنائكم مهما ابتعدتم عن عيون اجهزة المخابرات ومهما امنتم مستقبل اطفالكم واحفادكم.. ولا تنسوا بان حكومات اوروبا وامريكا كانت تسلم ابسط المعارضين لصدام وتنقله الى بغداد بتابوت صغير غير خاضع للتفتيش فالثمن كان يدفع بشتى الطرق , عقود تصدير او بناء او استثمارات وتذكروا بان العالم كله لايخضع لسلطان الضمير او الانسانية بل للدولارات والمشاريع الاستثمارية