الرئيسية / مقالات / الانتقادات الغربية للنظام السعودي لتبنيه الفكر الوهابي الارهابي

الانتقادات الغربية للنظام السعودي لتبنيه الفكر الوهابي الارهابي

السيمر / السبت 09 . 03 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

القضية ليست استهداف المرأة بالسعودية وانما الفكر الوهابي المتطرف، بفضل تقنية الاتصالات اصبح العالم قرية صغيرة، ولم يعد اي شيء مخفي، الانترنت والبث الفضائي ربط الجنس البشري بكل الكرة الارضية عبر شبكة الانترنت، والشكر للعقلية الامريكية التي اكتشفت الانترنت، بداية الانترنت كان مشروع لوزارة الدفاع الامريكية عام ١٩٦٩ لربط قياداة بالجيش الامريكي في جنوب شرق اسيا ووزارة الدفاع، وبعد انهيار السوفيت امريكا سمحت بتداول الانترنت بالعالم، وبلا شك اكبر انجاز علمي بتاريخ البشرية هو الانترنت، العالم يراقب وضعية حقوق المرأة في الاسلام، والسعودية تتبنى فكر وهابي سلفي متطرف استباح دماء البشرية في العالم أجمع، فتاوي شيوخ الوهابية يعتبرون المرأة عورة، بل احد شيوخهم واسمه الحويني يقول النظر لوجه المرأة كالنظر لفرجها، تعامل الشرطة الدينية مع المواطنين والنساء في مكة والمدينة تعامل فج وغليظ واكيد ماهو موجود في مكه والمدينة المنورة مطبق في بقية المدن السعودية، بعد احداث سبتمبر العالم عرف الارهاب نتاج المدرسة الوهابية، ورغم رفع شعار الاصلاحات لكن بشهادة المخابرات الغربية لازالت دول الخليج البترولية تنشر الوهابية وتدعم الارهاب، وما قضية بيان الاتحاد الاوروبي في تورط السعودية في غسيل الاموال يكشف ان الوضع السعودي صعب لان الفكر الذي تعتمد عليه المؤسسة الدينية الوهابية فكر تكفيري ومتطف، بيئة متطرفه تنتج ناس متطرفين وليس بالضرورة ان يتم حصر التطرف بالشق الديني الوهابي فقط وانما هناك تطرف بالشق الذي يدعي المدنية والاصلاح مثل الشيخ سلمان العودة وسعيد الزعيران وناصر العمر وكذلك الكتاب والاعلاميين الذين ولدوا في عوائل وهابية امثال الخميس وخاشقجي الذي قتل قبل فترة وهو الذي اشاد بالدواعش عندما قطعوا رؤس ضحايا سوريين جنود ومدنيين في الطبقة السورية وبارك جريمة قطع رؤوس الضحايا، الحملة ليست ضد المرأة السعودية مثل ما صورها احد مستكتبيهم حيث كتب المقال التالي

المرأة والحملة على السعودية
الخميس – 1 رجب 1440 هـ – 07 مارس 2019 مـ رقم العدد [14709
يقول 
لو سئل أحد عشر مليون مستخدم في السعودية عن أفضل خدمة حكومية، فالأرجح أنهم سيقولون تطبيق «أبشر»، بما فيهم نحو خمسة ملايين من النساء. استهداف التطبيق بالملاحقة والنقد لا يعدو كونه حملة سياسية، وليس دفاعاً عن تحسين أوضاع المرأة في المملكة. 

القضية ليست في برنامج انترنت ابشر وانما الانتقادات الغربية تدور حول قضية معتقلي الرأي من الفتيات، كتابة الرأي حق شخصي لكل مواطن في الدول الغربية واسرائيل وباكستان والهند وايران والعراق ولبنان ………الخ 

يقول 
والتركيز على القضايا النسائية بشكل عام في السعودية في هذه المرحلة تحديداً استهداف سياسي، قضية الاستهداف السياسي تحسين اوضاع المواطنيين
يقول 
في وقت لم تشهد أوضاع المرأة تحسناً هائلاً ومنحها حقوقاً أكبر، ومكانة أعلى، وإدراجها في عمليات التغيير الواسعة كما تشهدها المملكة في تاريخها الآن.
وهل اعتقال الفتيات على تغريدة هذا تعده تحسن بوضع المرأة عندكم ايها المستكتب وانت تدعي العلمانية والمساواة، 
يقول 
لماذا يستخدم موضوع المرأة تحديداً في الهجوم على الحكومة السعودية؟ هناك أسباب من بينها، أن دعوات مثل الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط لم تعد مطلباً أساسياً في أدبيات الصحافة الغربية، 

هههههههه سبب تحول الربيع العربي لخريف حارق ومدمر هي عصابات الفكر الوهابي الذي انتم نشرتموه ووفرتم لهم المال والسلاح لذلك العالم بات لم يدعم هذه العصابات الاجرامية والغاية تم تدمير دول واستباحت شعوب مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن 

يقول 

صارت الديمقراطية فيها وسيلة أسهل لتزوير الشرعية.
عن اي شرعية تتحدث وهل عندكم تجربة ديمقراطية وزورت الشرعية هههههههههههههههه

ويصف السماح للسيدات بقيادة السيارات في القول التالي

وأنهت خمسين عاماً من منع قيادة المرأة للسيارة، وصار التلفزيون الرسمي يظهر قصص فتيات تجرأن على خوض مجالات جديدة مثل قيادة المرأة للطائرات، ومهندسات معماريات، وعاملات في مجال الصواريخ، وفتح للنساء ملاعب كرة القدم للحضور، والحفلات الفنية. 

نعم هذا الذي اشرت اليه نقطة في بحر، الاصلاح الحقيقي يبدء في ان يتخذ الملك قرار يأمر شيوخ مؤسستكم الدينية في الغاء فتاوي ابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب التكفيرية واستبدالها بفتاوي التسامح ونبذ العنف والقتل، لذلك الصحف الغربية والامريكية لم توقف عمليات نقدها للسعودية والقضية ليست المرأة السعودية وانما الانتقادات موجهة للفكر الديني الوهابي الذي هو اساس كل هذا الارهاب واضطهاد المرأة.

اترك تعليقاً