الرئيسية / مقالات / اجتماع برهم صالح مع ترمب

اجتماع برهم صالح مع ترمب

السيمر / فيينا / الخميس 23 . 01 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

اجتماع ترمب مع صالح اكد على وجود علاقات مابين العراق وامريكا، اجتمع برهم صالح مع ترمب في قمة دارفوس، واكد الطرفان على استمرار العلاقات الامنية والاقتصادية مع امريكا، 

وحسب وكالات الانباء
اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره العراقي برهم صالح خلال اجتماع عقد اليوم (الأربعاء) في دافوس، على ضرورة الحفاظ على دور عسكري أميركي في العراق، وفق ما أكد البيت الأبيض في بيان.

وجاء في البيان «اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة الشراكة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، ومن ضمنها قتال تنظيم (داعش)». وأفاد البيان أن «الرئيس ترمب أعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بعراق يتمتع بالسيادة والاستقرار والازدهار».

وكانت الرئاسة العراقيةقد أفادت، في بيان، أن صالح وترمب ناقشا خفض القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعدما رفضت واشنطن طلباً عراقياً في وقت سابق هذا الشهر بسحب قواتها. وذكر البيان: «تم خلال الاجتماع تدارس وجود القوات الأجنبية وتخفيضها في البلاد، وأهمية احترام مطالب الشعب العراقي في الحفاظ على السيادة الوطنية وتأمين الأمن والاستقرار».
برهم صالح طلب تخفيض اعداد القوات الامريكية التي رفضت طلب الحكومة العراقية بمغادرة الاراضي العراقية بسبب تورطها في قصف قطعات امنية عراقية واغتيال الدكتور جمال التميمي في عملية مستنفرة لكل عراقي غيور حيث تم تنفيذ العملية في مطار بغداد في اسلوب منتهك لكرامة الشعب العراقي، ترمب بحماقته في اغتيال الدكتور جمال التميمي استطاع ان يعمل على زيادة جدا كبيرة بنسبة المواطنيين العراقيين الرافضين للوجود الامريكي بالعراق وخاصة بين ابناء المكون الشيعي العراقي ولاول مرة منذ اكثر من ١٦ عاما، وسبق ان اصدر البرلمان العراقي قرار من خلال موافقة البرلمان العراقي، في 5 يناير (كانون الثاني)، على قرار ملزم يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد في أعقاب الضربات الجوية الأميركية التي أدت الى استشهاد الدكتور جمال التميمي وضيف العرا الجنرال الإيراني قاسم سليماني، والذي جاء في زيارة رسمية للعراق، شارك بالمؤتمر  كرئيس لاقليم كوردستان نيجرفان بارزاني وايضا اجتمع مع ترمب، الوضع العراقي بعد التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ بات وضع مكونات، لايمكن الخلاص من الوضع الحالي لان اصلا ساسة الشيعة منقسمون فيما بينهم، من الافضل منح الاكراد ثرواتهم لهم وبغداد لم ولن تدفع ولا فلس واحد مع فرض ضريبة للدولة الفدرالية الشكلية في بغداد، لاداعي بغداد تدفع رواتب مليون متقاعد كوردي من بشمركة ودمج والف وظيفة درجة خاصة ووزارات …..الخ وانفسنا ايضا ليعطوهم اقليم وايضا اموالهم لهم وكذلك الشيعة ثروتهم لهم مع الزام الاقاليم دفع مبالغ للحكومة الفدرالية الشكلية، كلامي لايقبله اصحاب الشعارات البراقة رغم فشلهم طيلة ال ١٦ سنة الماضية في فرض هيبة الدولة وتنفيذ احكام الاعدام بحق الذباحين والقتلة، ترديد الشعارات نفاق ودجل، واقعنا بالعراق مختلف ولايمكن اصلاحه بظل تناحر المكونات الثلاثة وسذاجة ساسة وزعامات المكون الشيعي بشكل خاص.

اترك تعليقاً