السيمر / الاحد 10 . 04 . 2016
معمر حبار/ الجزائر
شتم الصحابة من بريطانيا.. أقول للأستاذ العراقي عبد الله نديم http://www.facebook.com/nadeem.alabdalla?fref=nf والحامل للجنسية البريطانية، ومدير مركز الدراسات الانكلوعراقية في لندن..
ماهو سر تكالب بعض الفضائيات المتواجدة في بريطانيا على سادتنا الصحابة رضوان الله عليهم جميعا، وأمنا سيدتنا عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها وأرضاها؟..
يجيب قائلا.. لايوجد هناك سر أبدا، وكل ماهنالك أن العرب لم يستخدموا حقهم المضمون لهم في رفع شكاوى لدى القضاء البريطاني والذي سينصفهم لا محالة، بعد جولات شديدة عنيفة..
ويضيف.. تخاذل العرب وعدم إصرارهم وجهلهم بحقوقهم من وراء هذه الصورة الحزينة التي ذكرتها.
الجامعة العربية ويوسف حتي.. قرأت وأنا طالب للأستاذ يوسف حتي، كتابه “القوى الخمس الكبرى”، وكتابه “الصراعات العربية العربية”، ومقالات أخرى كنا نقرأها عبر المجلات المشرقية الوافدة، وتابعت تدخلاته منذ مدة عبر بعض الفضائيات، وأتساءل الآن عن سر إنقطاعها. ورأيته لأول مرة في مقر الجامعة العربية سنة 2006.
أحدّث الزميلات الإعلاميات المصريات عن الأستاذ وأنا في رحلتي الثانية إلى المغرب، فيضيفون..
المملكة العربية السعودية طردته من منصبه الذي كان يشغله بالجامعة العربية، لأنه إنتقد السعودية في إحدى تدخلاته.
لماذا الرفض؟.. يبدو لي أن الصواب لم يكن حليفي، حين سألت المصريين عن سبب إمتناعهم عن تداول منصب أمين عام الجامعة العربية على الدول الأعضاء، كما يحدث في المنظمات العالمية ..
وأصبحت الآن أتساءل، لماذا السعودية ودول الخليج ترفض بقوة إقتراح الجزائر الداعي إلى تداول منصب الأمين العام؟..
ويبدو أن الرفض السعودي والخليجي للمقترح الجزائري يزداد يوما بعد يوم، خاصة بعد بروز إستقلال القرار الجزائري عن القرار السعودي الخليجي في قضايا حساسة مصيرية.
الفلسطيني بين وتركيا والعرب.. يحدثني زميل فلسطيني، فيقول..
ترحب تركيا بالفلسطينيين الحاملين لجواز سفر من غزة. وتتعامل بقسوة مع الفلسطينيين الحاملين لجواز سفر من رام الله..
وفي الأردن يرحبون بالفلسطنيين الحاملين لجواز سفر من رام الله. ويتعاملون بقسوة مع الفلسطينيين الحاملين لجواز سفر من غزة..
واضح أن الزميل الفلسطيني، يملك قائمة بأسماء الدول العربية، التي تتعامل مع هذا بقسوة وعنصرية، وفي نفس الوقت تتعامل مع ذاك بدلال وحنان، حسب المزاج العربي غير الثابت.
يحدثني زميل اليمني، فيقول.. لو كان في علي عبد الله صالح خيرا، ل
من أجل عمامة.. يحدثني الأستاذ العراقي عبد الله نديم ، Nadeem Al-Abdalla، فيقول
بعد أن تم الانتهاء من إنتاج الفيلم، إذ بالقرار السياسي يطلب منهم استبدال لون العمامة بلون آخر..
غير مبالين بالأموال التي أنفقت على إنجاز الفيلم، والجهود المبذلولة في سبيل إنجاحه، والأضرار التي تلحق بالفيلم جرار إستبدال لون العمامة..
هذه صورة مصغرة عن واقع أمتي ، تقام حرب وتزهق الأرواح لأجل لون العمامة وشكلها، وتبدد الأموال في سبيل صاحب هذه العمامة أو تلك.