السيمر / الثلاثاء 25 . 07 . 2017
ليث رؤُف حسن
حَنَفِيَّة: محبس للماء او السوائل وصنبور وليس المواسير كما يعتقدالبعض!!! ومن المعتقد بأن الكلمة تأولت من إن تابعي مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان المعروف بالمذهب الحنفي, يستعملون المياه بكثرة عند الوضوء (كما كان الخليفة عثمان يفعل) وعليه كان يقال للشخص (مذهب الطرنبة أوالطرمبة) كإهانة والتعيير بالمذهب. وفي حديث منقول حول البزابيز والصنابير كتب بواسطة عوني سماكية في موقع القرآن للجميع: حين بنى محمد علي باشا جامعه الكبير منذ مئتي عام وزوده بالمواسير والبزابيز (الصنابير) للوضوء بدلا من طريقة الوضوء السائده في ذلك الوقت من الطاسه أو الغضارة، فعارضه علماء مذاهب الحنابلة والشافعية والمالكية بحجة أن هذه بدعة في الدين، حيث أنهم لم يروا السلف في بلاد المسلمين يستعمل هذه الطريقة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ولا يجوز الوضوء من هذه الصنابير غير أن علماء الأحناف رأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن المسلمين. ومن هنا سمي الصنبور ب”الحنفية” نسبة الى المذهب الحنفى, وأخذها الناس وأصبحت مفردة .
الحنفية دالة على الصنبور اكثر مما تشير الى المذهب. الذي لولا استنارته لكنا ما زلنا نستعمل الكوز! “منقول” وفي لسان العرب ( محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى ((1232 م – 1311 م) في حنف: والحنيف المسلم الذي يتحنف عن الأديان أي يميل إلى الحق وقد حنف وتحنف والدين الحنيف الإسلام والحنيفية ملة الإسلام وفي الحديث أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة ويوصف به فيقال ملة حنيفية وقال ثعلب الحنيفية الميل إلى الشيء و والحنفاء اسم ماء لبني معاوية بن عامر ابن ربيعة.