السيمر / فيينا / الخميس 26 . 09 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
صدق الوزير الروسي لافروف وكذب الوزير القلاب،
منذ استقلال الدول العربية في بدايات القرن الماضي وليومنا هذا رأينا العجب العجاب من الطبقات السياسية العربية الحاكمة والتي اتى بها المستعمرون وسلطوهم على رقاب الشعوب العربية، الجميع يعلم ارتباط الانظمة الرجعية العربية المتخلفة بالصهيونية، سابقا كان كلام فقط اما اليوم اتضحت الصورة بشكل جلي وبين وواضح لايقبل اللبس، طالعنا وزير اردني سابق كان يقضي ايام عطلته ليتمتع في المصايف الصهيونية، واول شخص اردني يلبي دعوات السفارة الاسرائيلية هو هذا الوزير الذي تقلد وزير الاعلام في المملكة…………. الهاشمية، طالعنا هذا المفتري هذا اليوم بالمقال التالي
الحرب في سوريا لم تنتهِ والصراع سيستمر
الخميس – 27 محرم 1441 هـ – 26 سبتمبر 2019 مـ رقم العدد [14912]
……………..لقلاب
كاتب ارد…………………… وزير اعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق وعضو مجلس امناء المجموعة السّعوديّة للأبحاث والتّسويق
يقول هذا الكذاب
عندما
يعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وهو يقف على رؤوس أصابع قدميه:
«إن الحرب في سوريا قد انتهت فعلياً»، فإنه في حقيقة الأمر يتباهى وبصوت
مرتفع، بنجاح التدخل الإيراني – الروسي في سحق انتفاضة السوريين من أجل
هويتهم وكرامتهم،
هههههههههههههههههههه روسيا دولة عظمى، وعبر تاريخ
الامة الروسية حاكمة وليست محكومة، حكم الروس بلدان واقوام وهم البلد
الوحيد الذي لم يتعرض للاحتلال مطلقا، روسيا هي من حمت سوريا من السقوط تحت
سيطرة المجاميع الوهابية الارهابية التي قدمت من كل بقاع العالم لمقاتلة
الشعب السوري نيابة عن نتنياهو وامريكا، هناك سباق روسي امريكي للهيمنة على
مناطق النفوذ، ان اعلان الوزير لافروف قد زفّ هذه البشرى السارة للشعب
السوري وللامة الروسية، هذا التدخل الروسي اوقف سيل دماء الأبرياء من الشعب
السوري الذين سحقتهم وقتلتهم العصابات الوهابية وقطعت رؤوسهم بالسيوف
العربية الاصيلة، وثقَّب أجسادهم الرصاص القادم من دول الخليج التي تنفذ
مايريده نتنياهو،الدعم المادي والاسلحة الخليجية التي انفقت في سوريا
تجاوزت ٢٠٠ مليار دولار ومضاف لذلك الدعم الاخواني للارهاب من خلال حكومة
مرسي وفروع حركة الاخوان للنهضه التونسية الغنوشية بقيادة ودعم جيوش
الخليفة العثماني الإخواني الشيخ رجب طيب إردوغان،
الوزير الروسي اعلن
نهاية الارهاب في سوريا عندما كانت القمة الثلاثية؛ الروسية – التركية –
الإيرانية، التي انعقدت في أنقرة، قررت من دون أي خلافات تشكيل «اللجنة
الدستورية» التي طال انتظارها وإعلان التمسك بـ«السيادة السورية»، ورفْض
الوجود الأميركي غير الشرعي في سوريا!!
هؤلاء الثلاثة هم الرابحون
ومعهم الشعب السوري، اما دول الخليج فخرجت بخفي حنين ويلعنهم التاريخ لعقود
وقرون قادمة لجرمهم بحق الشعب السوري وتسببهم بسيل الدم السوري تنفيذا
لرغبات نتنياهو
لم
يبقى من الارض السورية سوى شرق الفرات فقط، اما ادلب فتم التفاهم عليها،
شرق الفرات هناك ارتباط كوردي امريكي، سوريا لاتسطيع بسط سيطرتها لمنطقة
شرق الفرات بظل وجود الامريكان، لكن منطقة شرق الفرات تكون لحوار روسي
امريكي بشكل مباشر ويجدون حل للطرفين على حساب تطلعات الشعب الكوردي، عقلية
ترمب تجارية، اذا حصل مكاسب يتخلى عنهم، في حالة فوز الديمقراطين في
امريكا يتم سحب الجيش الامريكي من شرق الفرات فورا،
الوزير لافروف، يعي مايقول وهو يسير وفق خطط مرسومة تسير عليها الدولة الروسية،
«بُشرى» السيد سيرغي لافروف هذه، فرح بها أبناء الشعب السوري، المقيمون في وطنهم سوريا، والمشردون في في دول العالم،
ويرسمون ابتسامات فرح على شفاه وجوههم التي اعيد لهم الامل للعودة لديارهم وبلدهم،
يوجد
نحو 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا وحدها، كما قال الرئيس التركي إردوغان،
اتفاق اردوغان بوتين روحاني سوف يعيد 3 ملايين سوري م ستتم إعادتهم إلى
الشمال السوري ومن ثم يسلمهم للحكومة السورية بعد ان يتم ايجاد حلول
لمشاكلهم مع الدولة السورية،
إن الصراع على سوريا هو الآن في نهايته، وهذا يعني أن لافروف يعي مايقول وهو بلا شك رجل دولة روسيا العظمى يعي مايقول، نعم
إن «الحرب في سوريا قد انتهت فعلياً».