الرئيسية / مقالات / الى حثالات البعث، سيد مقتدى الصدر طالب بمطالب محقة

الى حثالات البعث، سيد مقتدى الصدر طالب بمطالب محقة

السيمر / فيينا / الثلاثاء 25 . 02 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الى….الدليمي، سيد مقتدى الصدر طالب البرلمان في التصويت للحكومة وما الضير من ذلك؟ يوم أمس نشرت المواقع الخبرية نص بيان السيد مقتدى الصدر وطالب بمطالب حقة كل مواطن عراقي شريف يتبناها وهي تشكيل الحكومة والتصويت لها من قبل البرلمان وعدم المماطلة والكف عن فرض الأحزاب محاصصة على رئيس الحكومة المؤقتة التي تتحمل مسؤولية إجراء الانتخابات وقال السيد الصدر في حالة عدم إقرار البرلمان في إعطاء الثقة للحكومة فهناك مظاهرات مليونية تحيط بالمنطقة الخضراء لإجبار البرلمان والأحزاب لإعطاء الثقة للحكومة، هذه مطالب السيد مقتدى الصدر فهي مطالب تصب في مصلحة الشعب العراقي، طالعنا أحد كتبة فلول البعث الطائفي في مقال في اسم ……الدليمي وللاسف لم يكن أمين ولامأمون في كتابة المقال المليء بالتناقضات، حيث قال ان سيد مقتدى الصدر يملك طائرة خاصة؟ وحتى لو امتلك طائرة عندكم والرمادي ابن خربيط يملك طائرة فهل ابن خربيط أفضل مكانة من مكانة الزعيم السيد مقتدى الصدر بين جماهيره المليونية، يقول أن سيد مقتدى الصدر ضرب المتظاهرين؟ أنتم آخر الناس من يتكلم عن التظاهرات لأن التظاهرات اصلا هي محصورة ضمن المكون الشيعي العراقي وانتم ذهبتم للمحتل الأمريك وللاسرائيليين لتنسيق معهم في اقتطاع جزء كبير من العراق لتنفيذ المخططات الرامية لتقسيم المنطقة، أنتم وقفتم على التل وهذا هو تاريخكم الطائفي عبر التاريخ زعيمكم ضاري سرق ثورتنا في الجنوب والفرات بثورة العشرين بضرطة ظرطها ضاري في مجلس لجمن ليعطيه أجر حراسته وقومه إلى قوافل الاحتلال الإنكليزي بين بغداد والاردن، تهجمك على السيد مقتدى الصدر لا يؤثر يبقى السيد الصدر صدر وتبقى أنت ذيل كلب، لأن ليس كل ذيل سيء الأسد لو قطع ذيله يموت اما ذيل الكلب يبقى أعوج ولو قطع أيضا يبقى أعوج ويبقى الكلب حي لم يموت، هذا الغير مأمون الدليمي قرأت له تعليقات يمجد بصدام جرذ العوجة ويصفه في المرحوم ……ههههههه بابا روح ابحث عن رمز لك به حظ أفضل من صدام الجرذ، ومن المؤسف بعض النشطاء الشيعة يعيدون نشر كتابات الحثالات البعثية القذرة ويفترض قبل اعادة النشر يعرفون من هو الكاتب؟ وتطرق هذا الكذاب الاشر بقضية مريضة في مستشفى كركوك حاول أن يلصقها على سيد مقتدى الصدر، وقوف فلول البعث ضد سيد مقتدى الصدر لأنه قلب الطاولة عليهم وافشل مخططاتهم الشيطانية.

اترك تعليقاً