السيمر / فيينا / الاربعاء 20 . 05 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
جريمة إعدام مصطفى العذاري في مدينة المساجد الفلوجة، تمر علينا اليوم ذكرى قيام أهالي الفلوجة في اسر جندي عراقي شيعي جريح اسمه مصطفى العذاري بعد انسحاب الجنود بسبب أصابته في طلقات نارية منعته من الانسحاب، العرف القبلي والواجب الديني يلزم عدم قتل الأسير بعد اسره ومعالجته أن كان جريح لكن الذي حدث قام أهل الفلوجة رجال ونساء شيوخ قبائل ورجال دين في إعدام الشهيد السيد مصطفى العذاري مستغلين عدم الرد المزلزل لننظر إلى سوريا العصابات الإرهابية حاصرة دمشق وحلب سنوات لكنهم لم يجرأوا على إستهداف التجمعات المدنية ولا قتل الأسرى لأن الرد السوري يكون مدمر يقتلون الف شخص مقابل اي ضحية لذلك المناطق الحاضنة للعصابات الإرهابية في سوريا تمنع الارهابيين من ذلك لأن الرد السوري يكون مزلزل، بالعراق عجز ساسة الشيعية وخطباؤهم وشيوخ قبائلهم من المطالبة في تنفيذ أحكام الاعدام بحق الذباحين قتلة أبناءهم. اقولها وبصراحة جريمة قتل جندي اسير وجريح مثل السيد مصطفى العذاري أو ذبح جندي مثل الشهيد الفيلي سمير مراد أيضا بالفلوجة، عبر عن ذلك شخص عراقي نشر كلمات بحسابه على تويتر اسمه علي المهندس اليكم نص ما نشره علي المهندس(
اي عار تحمله مدينة الفلوجة الذي دفع اهلها للخروج فرحين وهم يرقصون بكل خسة ونذاله خلف الشهيد مصطفى قبل شنقه وتعليقه من فوق الحسر ؟ مصطفى وهو يرتدي الزي الرسمي للجندي العراقي .. مصطفى عراقي مو يهودي .. مصطفى بالجيش العراقي مو بالموساد .. يا فلوجة الغدر ).الرحمة للشهيد العذاري وللشهيد سمير مراد الفيلي والرحمة لسائقي الشاحنات السبعة من أهالي مدينة الصدر والذين غدر بهم أهل الفلوجة في شهر نيسان عام 2004 عندما ورطوهم في إرسال مساعدات من مدينة الصدر الفلوجة والنتيجة غادروا بهم وسلمت شرطة الفلوجة الضحايا للارهابيين ليقتلوا الضحايا لكن شائت القدرة أن ينجوا طفل صغير كان بمعية والده رحمه الله ليكون هو الشاهد عن قذارة هذه الجريمة البشعة.