السيمر / فيينا / الجمعة 26 . 06 . 2020
علي هادي الركابي
الحديث عن الرجال وعن المواقف التاريخيه لهم ؛ يحتاج دائما الى ضمير نقي والى شرف التقييم ؛ يفصل ما بين هو خيالي وغير واضح وليس لله ؛وما بين هو حقيقيقي وثابت تتناقلها الاجيال جيلا بعد اخر ويثبت في ام الكتب؛ في حكايات وحكايات على مر التاريخ تحت قاعده اللهيه ثابته مفادها ..(ما كان لله ينمو ).
شركه نفط ذ ي قار تلك الشركه الفتيه التي تاسست عام 2017 لتصبح منذ ذلك التاريخ خيرا يرفد ابناء المحافظه بكل ما يحتاجونه وتكون عونهم في كل نائبه او شده يلتجأون اليها عند الحاجه . فهب ابناء نفط ذ ي قار يبحثون عن الانجاز في كل مواقع الشركه ؛ فكان للابطال حكايات وحكايات في حقول ( صبه ؛ الناصريه ؛ الغراف ) في حربهم مع الصحراء القاسيه والشمس الحارقه لها ، كما استمروا بنفس الشراسه في مراحل التحضير والبناء لمقر الشركه وتم انجاز كل الاهداف بسرعه وفي اقل من المتوقع والمرسوم . وفي مرحله التحضير لمعركتي الحقلين الاخريين (الرقعه العاشره والرافدين ) تم استعداد المحاربين بشكل دائم وكلي للمعركه في هذين الموقعيين ؛ كل ذلك من اجل الهدف الكبير وبلوغ ال 500 الف برميل يوميا ؛هدف سيحققه محاربو الشركه الفتيه ذات يوم قريبا .
كذلك كان لها البصمه الكبيره في اقامه المشاريع المهمه للمحافظه في اكثر من خمسع وعشرين مشروع كبير من ضمن المنافع الاجتماعيه وفي المناطق التي تقع فيها الحقول ابرزها مستشفيات ؛ وملاعب ؛ ومدارس ؛ تسقيف اسواق وسيطرات حكوميه ؛ اكساء الطرق الى القرى والارياف ؛ والتبرع بالكثير من البيوت والغرف الجهازه لوزارتي التربيه والصحه في تلك المناطق . وكذلك تشغيل ابناء المحافظه في اكثر الشركات الاجنبيه والمحليه العامله في حقول الشركه حيث بلغ عدد من يعمل مع تلك الشركات اكثر من سته الالاف عامل وموظف يساهم في انعاش القطاع الخاص وتدوير العمله الصعبه في المحافظه .